الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 348 |  |  |
| | | from | 348 | | |
المستخلص
عرف الأعشى بأنه ”صناجة العرب”, وذلك مؤداه أن شعره يتمتع بالنبض الموسيقى اللافت, ومن هنا فقد اهتمت الدراسة بالجانب الصوتي عند الأعشى لإبراز عناصر الموسيقى عنده. كما اهتمت الدراسة باستخدام الأعشى للأفعال المخلتفة من حيث الزمن وما تدل عليه البنية الشكلية. واهتمت الدراسة كذلك باستخدامه للمشتقات بأنواعها, وكذلك المثنى والجمع.
كما اهتمت الدراسة بأنواع التراكيب الجاهلية من خلال المباني النحوية التي جاءت عليها الجملة في أشعار الأعشى. كذلك حاولت الدراسة وضع لبنة صغيرة في معجم الشعر الجاهلي عن طريق إقامة دراسة معجمية للغة الشعر الجاهلي من خلال مفردات الأعشى التي استخدامها.
وقد استلزم ذلك أن تأتى الدراسة في مقدمة وخمسة فصول تسبقها مقدمة, وخاتمة :
الفصل الأول :- الدراسة التمهيدية, وقد خصص لشرح مصطلحات الدراسة.
الفصل الثاني :- الدراسة الصوتية, ويتناول التصريع, والترصيع والتقطيع, والمجانسة الصوتية بين نهايتي شطري البيت, والواحدات التركيبية الصوتية الصغرى ذات التأثير الموسيقى, والمجانسة الصوتية داخل بنيات أبياته, والقوافي.
الفصل الثالث :- الدراسة الصرفية, ويتناول الأفعال من حيث الدلاله الزمنية ودلاله البنية الشكلية, والمشتقات بأنواعها, والمثنى والجمع.
الفصل الرابع :- الدراسة التركيبية النحوية, ويتناول الجمل الموسعة من خلال امتداد الجمل وتداخلها, والاستفهام, والتوكيد, والشرط, والنفي, وبعض الخروج على القواعد النحوية.
الفصل الخامس :- الدراسة المعجمية, ويتناول المفردات اللغوية في شعر الأعشى, وقد جاء ترتيب المفردات فى هذا الفصل هجائياً.
الخاتمة :- وتتضمن النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
وقد قام منهج الدراسة على توزيع قصائد الأعشى على الفصول والمباحث المخلتفة, وذلك بالاعتماد على المنهج الو صفى التحليلي الذي يقوم على الاستقراء والتصنيف, والجمع بين آراء النحاة القدماء والمحدثين. وقد تم تصنيف المادة في جدول إحصائية من خلال توثيق القصيدة من الطبعات المختلفة للديوان.