Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة العمليات الزراعية ببعض الآفات الرئيسية التى تصيب بنجر السكر بالأراضى المستصلحة بأسيوط فى مصر=
الناشر
عبدالحيم, احمد عبدالرحيم احمد,
المؤلف
احمد, عبدالرحيم احمد عبدالرحيم.
الموضوع
سكر البنجر
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
200ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم النبات
الناشر
عبدالحيم, احمد عبدالرحيم احمد,
تاريخ الإجازة
30/10/2005
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - وقايه نبات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 236

from 236

المستخلص

أجريت الدراسة الحالية بمزرعة الغريب التابعة لجامعة أسيوط خلال أربعة مواسم متتالية إبتداء من موسم 1997/1998 حتى موسم 2000/2001 وذلك لدراسة بعض النواحى الإيكولوجية لبعض الآفات الحشرية التى تستوطن نبات بنجر السكر ، بالإضافة إلى دراسات معملية لدراسة تأثير بعض درجات الحرارة الثابتة على نمو وتطور حشرة ذبابة أوراق البنجر P. mixta.
ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها فيما يلى:
أ. الدراسات الإيكولوجية:
1. حصر الآفات الحشرية وأعدائها الحيوية فى حقول بنجر السكر:
أظهرت نتائج الحصر عن وجود 27 نوعا حشريا تنتمى إلى 17 عائلة ، 8 رتب فى الفترة من أكتوبر حتى يونيه التالى خلال موسمين متعاقبين هما موسم 1997/1998 ، موسم 1998/1999.
الحشرات الأقل سيادة (الزائرة):
إحتوت هذه المجموعة على 8 أنواع حشرية ونوعين من الأعداء الحيوية.
الحشرات الأكثر سيادة:
* الحشرات الضارة:
تحتوى هذه المجموعة على 9 أنواع حشرية يمكن تقسيمها إلى أربع تحت مجموعات طبقا لطبيعة الضرر الذى تحدثه لنباتات بنجر السكر وذلك كما يلى:
* الحشرات الصغيرة المستوطنة:
تعتبر هذه الحشرات من أكثر الآفات الحشرية ضررا لنباتات بنجر السكر حيث أنها تقتل البادرات الصغيرة والنباتات الكبيرة على السواء.
* الحشرات المتغذية على الأوراق:
كثير من الحشرات التى تنتمى إلى هذه التحت مجموعة وجد أنها تجرد النباتات من أوراقها مما يسبب خفضا فى إنتاج السكر ومثال ذلك يرقات دودة ورق القطن الصغرى التى وجد أنها أكثر حشرات هذه المجموعة ضررا لنباتات بنجر السكر.
* الحشرات صانعة الأنفاق:
يرقات هذه الأنواع الحشرية تغزو أوراق النباتات وتتغذى عميقا فيها مسببة ضررا بليغا لها وإنخفاضا كبيرا فى كل من محصول الجذور ونسبة السكر ومثال ذلك يرقات ذبابة أوراق البنجر P. mixta.
* الحشرات الثاقبة الماصة:
وجد أن الحوريات والحشرات الكاملة التابعة لهذه التحت مجموعة تهاجم أوراق نباتات بنجر السكر وتمتص عصارة الأوراق دون أن تسبب ضررا ملحوظا عند التعداد المنخفض جدا ، ولكن عند زيادة تعدادها تسبب ضررا شديدا للنباتات مصحوبا بإفراز ندوة عسلية على السطوح العليا والسفلى للأوراق وتشمل هذه التحت مجموعة حشرات نطاطات الأوراق والمن.
* الأعـداء الحـيوية:
إشتملت هذه المجموعة من الحشرات النافعة على 8 أنواع مفترسة وجدت على نباتات بنجر السكر وهى:
Coccinella undicempunctata, Scymnus interruptus, Cydonia vicina nilotica, C. vicina isis, Paederus alfierii, Orius spp., Geocoris spp. and Chrysoperla carnea.
2. تذبذب مجموع بعض الآفات الحشرية على نباتات بنجر السكر صنف
راس بولى:
ذبابة أوراق البنجر P. mixta:
أظهرت النتائج أن يرقات ذبابة أوراق البنجر ظهرت مبكرا على نباتات بنجر السكر فى عروة شهر أكتوبر ، وذلك فى شهر فبراير فى الموسم الأول وشهر يناير فى الموسم الثانى ، كما تزايد تعداد هذه الآفة حتى وصل إلى أعلى قمة له فى شهر ابريل خلال العروة الثانية (نوفمبر) والعروة الثالثة (ديسمبر) وذلك على مدى موسمى الدراسة. كذلك وجد أن أقصى تعداد للحشرة خلال عروة الزراعة الأولى (اكتوبر) قد حدث فى شهر مارس فى كلا موسمى الدراسة. وقد كانت عروة شهر أكتوبر أقل عروات الزراعة إصابة متبوعة بعروة شهر نوفمبر ثم عروة شهر ديسمبر. وعموما كان تعداد الحشرة عاليا خلال الموسم الثانى.
نطاطات الأوراق Empoasca spp:
وجد أن عروة الزراعة الأولى أصيبت بأعلى تعداد من هذه الحشرة متبوعة بالعروة الثانية ، بينما أصيبت نباتات العروة الثالثة بأقل عدد من هذه الآفات الحشرية. وبصفة عامة كانت زراعات الموسم الثانى 1998/1999 أعلى إصابة من زراعات الموسم الأول 1997/1998.
مـنّ الفول الأسود Aphis fabae:
أظهرت الدراسة الحالية أن نباتات العروة الأولى إستقبلت أعلى عدد من حشرة منّ الفول خلال موسمى الدراسة ، أما نباتات العروة الثالثة فقد أصيبت بأقل عدد من هذه الآفة الحشرية فى الموسم الأول ، وكانت العروة الثانية أقل إصابة فى موسم الزراعة الثانى.
3. القابلية النسبية لبعض أصناف بنجر السكر للإصابة ببعض الآفات
الحشرية تحت ظروف الحقل:
تم دراسة القابلية النسبية لخمسة أصناف من بنجر السكر هى (Del 939, M 9340, Pamella, Ras Poly and Top) للإصابة بثلاث أنواع من الآفات الحشرية هى ذبابة أوراق البنجر P. mixta ، نطاطات الأوراق Empoasca spp. ، من الفول الأسود Aphis fabae تحت ظروف الحقل وقد أظهرت التنائج المتحصل عليها ما يلى:
ذبابة أوراق البنجر P. mixta:
* الموسم الأول 1997/1998:
أشارت النتائج إلى أن الصنف Ras Poly أستقبل أعلى عدد من حشرة ذبابة أوراق البنجر خلال جميع مواعيد الزراعة المختبرة ، بينما أستوطن على الصنف Del 939 أقل عدد من تعداد هذه الحشرة خلال نفس مواعيد الزراعة المشار إليها آنفا (أكتوبر ، نوفمبر ، ديسمبر).
* الموسم الثانى 1998/1999:
تم ملاحظة نفس إتجاه الإصابة بذبابة أوراق البنجر فيما يتعلق بقابلية أصناف بنجر السكر للإصابة بها حيث كان الصنف Ras Poly أكثر قابلية للإصابة عن صنف Pamella ، وصنف M 9340 وصنف Top إلا أن صنف Del 939 قد أصيب بأقل عدد من يرقات هذه الآفة خلال جميع مواعيد الزراعة المختبرة. كذلك أظهر التحليل الإحصائى للبيانات عن وجود اختلافات معنوية كبيرة فى قابلية الأصناف الخمسة المختبرة للإصابة بذبابة أوراق البنجر.
نطاطات الأوراق Empoasca spp.:
* الموسم الأول 1997/1998:
أوضحت النتائج أن أعلى تعداد من هذه الحشرات وجد على صنف Ras Poly فى جميع مواعيد الزراعة ، كما أستقبل الصنف M 9340 أقل اعدد من هذه الآفات الحشرية فى نفس مواعيد الزراعة تحت الدراسة. أظهر التحليل الإحصائى وجود اختلافات معنوية كبيرة بين الأصناف الخمسة المختبرة من حيث قابليتها للإصابة بهذه الآفات.
* الموسم الثانى 1998/1999:
تواجد أعلى تعداد من نطاطات الأوراق على نباتات العروة الأولى متبوعة بنباتات العروة الثانية ثم العروة الثالثة. وكان صنف M 9340 أقل الأصناف المختبرة إصابة فى جميع مواعد الزراعة المختبرة خلال موسمى الدراسة ، بينما تواجد على صنف Ras Poly أعلى عدد من هذه الحشرات.
مـنّ الفول الأسود Aphis fabae:
* الموسم الأول 1997/1998:
أوضحت النتائج إصابة الصنف Top بأعلى عدد من المن فى زراعات العروة الأولى والثالثة ، غير أن أعلى عدد من المن فى زراعات العروة الثانية قد سجل على الصنف M 9340 ، بينما كان الصنف Del 939 أقل الأصناف إصابة بالمنّ فى جميع مواعيد الزراعة المختبرة.
* الموسم الثانى 1998/1999:
تشير النتائج بصفة عامة أن أعلى عدد من المن وجد على أصناف M 9340 ، Ras Poly ، Top ، بينما كان الصنفين Del 939 ، Pamella أقل أصناف بنجر السكر قابلية للإصابة بهذه الآفة.
4. تأثير معدلات التسميد بالنيتروجتن والفوسفور والبوتاسيوم على
الكثافة العددية لبعض الآفات الحشرية التى تهاجم نباتات بنجر السكر:
ذبابة أوراق البنجر P. mixta:
* تأثير معدلات التسميد النيتروجينى:
أظهرت النتائج بصرف النظر عن تأثير التسميد بالبوتاسيوم والفوسفور أن نباتات بنجر السكر المزودة بمعدل تسميد N120 كانت أكثر قابلية للإصابة بيرقات ذبابة أوراق البنجر يليها النباتات المزودة بمعدل N80 ، ثم معدل N40. أما نباتات بنجر السكر غير المعاملة بالنيتروجين فقد كانت أقل النباتات قابلية للإصابة بذبابة أوراق البنجر خلال موسمى الدراسة.
* تأثير معدلات التسميد الفوسفورى:
أظهرت النباتات المخصبة بمعدل P30 أعلى مستوى من الإصابة مقارنة بتلك المعاملة بمعدلات P15, P0 خلال موسم 1999/2000 ، كما لوحظ نفس الإتجاه خلال موسم 2000/2001.
* تأثير التفاعل بين معدلات التسميد النيتروجينى والفوسفورى:
أشارت النتائج إلى وجود اختلافات معنوية بين الكثافات العددية ليرقات ذبابة أوراق البنجر على نباتات بنجر السكر المعاملة بمستويات النيتروجين الأربعة
(N0, N40, N80, N120) ومستويات الفوسفور الثلاثة (P0, P15, P30) التى تم دراستها.
وقد لوحظ بصفة عامة أن أعلى تعداد من يرقات ذبابة البنجر عندما خصبت النباتات بمعدل N120 P30 ، بينما لوحظ أقل عدد للآفة عند تسميد النباتات بمعدل N0 P0 ، N0 P15 خلال موسمى الدراسة على التوالى.
* تأثير معدلات التسميد البوتاسى:
سجلت النباتات غير المخصبة أعلى كثافة عددية لذبابة أوراق البنجر بينما لوحظ أقل تعداد لهذه الآفة على النباتات المعاملة بالبوتاسيوم بمعدل K48 خلال موسمى الدراسة.
* تأثير التفاعل بين معدلات التسميد النيتروجينى والبوتاسى:
سجل أعلى عدد من يرقات ذبابة أوراق البنجر على النباتات المعاملة بمعدل تسميد N120 K0 خلال موسمى الدراسة ، بينما لوحظ أقل عدد لهذه الآفة على النباتات المخصبة بمعدل N0 K48 خلال موسمى الدراسة.
* تأثير التفاعل بين معدلات التسميد الفوسفورى والبوتاسى:
أثبتت النتائج أن أعلى عدد لحشرة P. mixta قد سجل عند مستوى تسميد P30 K0 بينما أقل كثافة عددية قد لوحظت عند معدل P0 K48 خلال موسم 1999/2000. أما فى موسم 2000/2001 فقد لوحظ أعلى تعداد لهذه الآفة على النباتات غير المخصبة بالفوسفور والبوتاسيوم P0 K0 ، بينما سجل أقل عدد لذبابة أوراق البنجر على النباتات المعاملة بمعدل تسميد P0 K48.
* تأثير التفاعل بين معدلات التسميد بالنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم:
أشارت النتائج أن نباتات بنجر السكر المعاملة بمعدل N120 P30 K0 كانت أكثر قابلية للإصابة بيرقات ذبابة أوراق البنجر حيث أنها سجلت أعلى كثافة عددية للآفة خلال موسمى الدراسة.
نطاطات الأوراق Empoasca spp. ومنّ الفول الأسود A. fabae:
تأثير أسمدة النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم على حشرات نطاطات الأوراق وحشرة منّ الفول الأسود على نباتات بنجر السكر تطابق نسبيا مع إتجاه تأثير هذه الأسمدة على حشرة ذبابة أوراق البنجر.
5. تأثير مسافات الزراعة وفترات الرى على الكثافة العددية لبعض الآفات
المتواجدة على نباتات بنجر السكر:
ذبابة أوراق البنجر P. mixta:
* تأثير فترات الرى بصرف النظر عن مسافات الزراعة:
أشار التحليل الإحصائى للبيانات عن وجود اختلافات معنوية بين فترات الرى المختبرة خلال موسمى الدراسة.
حيث سجلت أقل كثافة عددية على نباتات بنجر السكر المرواه على فترات مدة كل منها 21 يوما ، بينما لوحظت أعلى كثافة عددية على النباتات التى تم ريها على فترات مدة كل منها 7 أيام. وقد أحتل برنامج الرى على فترات مدة كل منها 14 يوما وضعا متوسطا بين البرامج المذكورة أعلاه خلال موسمى الدراسة.
* تأثير مسافات الزراعة بصرف النظر عن فترات الرى:
أشارت النتائج بوضوح إلى أن الكثافة العددية لذبابة أوراق البنجر P. mixta كانت منخفضة بدرجة معنوية عند زراعة نباتات بنجر السكر على مسافة 20 سم خلال موسم 1999/2000 ، وموسم 2000/2001. أما نباتات بنجر السكر المزروعة على مسافة 15 سم فقد ظهر عليها أعلى كثافة عددية لهذه الحشرة. وفى الموسم الثانى 2000/2001 سجلت النباتات المنزرعة على مسافة 10 سم أعلى عدد من ذبابة أوراق البنجر.
* تأثير التفاعل بين فترات الرى ومسافات الزراعة خلال موسم 1999/2000 وموسم 2000/2001:
تم الحصول على أعلى كثافات عددية لذبابة أوراق البنجر عندما زرعت النباتات على مسافة 15 سم ، 10 سم وعلى فترات رى مدة كل منها 7 أيام خلال موسم 1999/2000 ، وموسم 2000/2001 على التوالى. بينما سجلت أقل أعداد لهذه الحشرة على النباتات المنزرعة على مسافة 20 سم وعلى فترات مدة كل منها 21 يوما خلال موسمى الدراسة.
نطاطات الأوراق Empoasca spp.:
* تأثير فترات الرى بصرف النظر عن مسافات الزراعة:
حدثت أعلى كثافات عددية لهذه الحشرة عند رى النباتات على فترات مدة كل منها 7 أيام خلال موسمى الدراسة ، بينما لوحظت أقل مستويات للإصابة بهذه الحشرة عندما رويت النباتات على فترات مدة كل منها 14 ، 21 يوما على التوالى خلال موسمى الدراسة.
* تأثير مسافات الزراعة بصرف النظر عن فترات الرى:
سجلت أعلى كثافات عددية لحشرات Jassids على نباتات بنجر السكر عندما زرعت هذه النباتات على مسافة 10 سم خلال موسم 1999/2000 وموسم 2000/2001. وفى غضون ذلك وجد أن اقل كثافات عددية لهذه الآفة وجدت على النباتات المنزرعة على مسافة 20 سم ، 25 سم خلال موسمى الدراسة على التوالى.
* تأثير التفاعل بين فترات الرى ومسافات الزراعة خلال موسم 1999/2000 وموسم 2000/2001:
تم الحصول على أعلى كثافات عددية لحشرات Jassids على النباتات المنزرعة على مسافة 10 سم والمرواه على فترات كل منها 7 أيام خلال موسم 1999/2000 ، وموسم 2000/2001 على التوالى. كما ظهرت أقل مستويات للإصابة بهذه الحشرات عند إطالة فترات الرى إلى 14 يوما لكل فترة وزراعة النباتات على مسافة 20 سم خلال موسم 1999/2000. وفى الموسم الثانى 2000/2001 ظهرت أقل أعداد من حشرات Jassids (220.5 فردا/17 فحصة) عند زراعة النباتات على مسافة 25 سم وريها على فترات مدة كل منها 21 يوما.
منّ الفول الأسود A. fabae:
* تأثير فترات الرى بصرف النظر عن مسافات الزراعة:
أكتشفت أقل مستويات للإصابة بهذه الآفة عند رى النباتات على فترات مدة كل منها 21 يوما خلال موسمى الدراسة (1999/2000 ، 2000/2001). وسجلت أعلى مستويات الإصابة (339.1 ، 339.6 فردا/17 فحصة) عند رى النباتات على فترات مدة كل منها 7 أيام خلال موسمى الدراسة على التوالى.
* تأثير مسافات الزراعة بصرف النظر عن فترات الرى:
لوحظت أعلى كثافات عددية لمن الفول (319.9 ، 414.4 فردا/17 فحصة) على نباتات بنجر السكر المنزرعة على مسافة 10 سم خلال موسم 1999/2000 ، وموسم 2000/2001 على التوالى.
* تأثير التفاعل بين فترات الرى ومسافات الزراعة خلال موسم 1999/2000 وموسم 2000/2001:
وجدت أقل متوسطات (217.80 ، 217.50 فردا/17 فحصة) لحشرة من الفول على نباتات بنجر السكر المنزرعة على مسافات 10 سم ، 15 سم والمرواه على فترات رى مدة كل منها 21 يوما ، 14 يوما خلال موسم 1999/2000 على التوالى. وخلال موسم 2000/2001 أظهرت النباتات كثافة عددية منخفضة لهذه الحشرة (286.5 فردا/17 فحصة) عندما زرعت على مسافات 25 سم ورويت على فترات مدة كل منها 21 يوما.
كما أظهرت الدراسة أن زراعة نباتات بنجر السكر على مسافة 10 سم مع برنامج رى على فترات مدة كل منها 7 أيام أدى إلى إصابة النباتات بأعلى كثافة عددية لمن الفول (391.5 ، 455.0 فردا/17 فحصة) خلال موسمى الدراسة على التوالى.
6. تأثير معدل الإصابة بذبابة أوراق البنجر على الخصائص الرئيسية
لأصناف بنجر السكر تحت الدراسة:
تم تحديد وزن الأوراق والجذور فى الحقل. كما قدرت نسبة المواد الصلبة الكلية القابلة للذوبان (T.S.S.) بواسطة جهاز Refractometer. ويمكن تلخيص العلاقة بين معدل الإصابة والخصائص الرئيسية لبنجر السكر كما يلى:
وزن الأوراق:
سجل أعلى وزن للأوراق فى حالة النباتات غير المصابة لجميع الأصناف المختبرة خلال موسمى الدراسة. كما سجلت الأوراق عالية الإصابة بيرقات ذبابة البنجر الوزن الأقل. كذلك إنخفضت أوزان الأوراق فى النباتات متوسطة الإصابة فى جميع الأصناف المختبرة.
وزن الجذور:
أظهرت النباتات غير المصابة أن الصنف Del 939 أحتل المرتبة الأولى (الأعلى) من حيث وزن الجذور متبوعا بالصنف M 9340 ، الصنف Pamella ، الصنف Top ، ثم الصنف Ras Poly خلال موسم الدراسة الأول (1999/2000) ، بينما فى الموسم الثانى (2000/2001) أحتل الصنف Del 939 أيضا المرتبة الأولى (الأعلى) من حيث وزن الجذور متبوعا بأصناف Pamella, M 9340, Top ثم Ras Poly. فى حالة الإصابة المتوسطة إنخفض وزن الجذور خلال موسمى الدراسة فى جميع أصناف بنجر السكر المختبرة. كما لوحظ كذلك انخفاضا معنويا فى وزن الجذور فى حالة النباتات عالية الإصابة لجميع الأصناف المختبرة.
نسبة المواد الصلبة الكلية القابلة للذوبان (%T.S.S.):
تأثرت بشدة نسبة المواد الصلبة الكلية القابلة للذوبان بالإصابات المتوسطة والعالية للأوراق فى جميع أصناف بنجر السكر المختبرة. أما فى حالة نباتات الصنف Del 939 والصنف M 9340 غير المصابة فإن نسب المواد الصلبة الكلية القابلة للذوبان كانت أعلى من تلك المحسوبة فى أصناف Ras Poly, Top, Pamella خلال موسمى الدراسة.
ب- الدراسات البيولوجية:
1. تأثير درجات الحرارة الثابتة على بعض النواحى البيولوجية لحشرة
ذبابة أوراق بنجر السكر:
طور البيضة:
تراوحت فترة حضانة البيض من 2.76 يوما على درجة حرارة 30°م إلى 7.2 يوما على درجة حرارة 15°م. وقد بلغت نسبة الفقس فى البيض المعرض لدرجة حرارة 20°م 92% ، بينما إنخفضت هذه النسبة فى البيض المعرض لدرجة حرارة 30°م إلى 54% فقط. كان دليل كفاءة نمو طور البيضة المعرض لدرجة حرارة 25°م (24.92) أعلى بدرجة معنوية عن ذلك المعرض لدرجات حرارة 15° ، 20° ، 30°م (9.86 ، 16.97 ، 15.56 على التوالى). وكانت درجة الحرارة الحرجة (حـد النمو) لطور البيضة 12.03°م ، كما بلغت الوحدات الحرارة اللازمة لنمو البيض حوالى 43.19 وحدة حرارة يومية (day-degrees).
طور اليرقة:
تراوحت فترة النمو اليرقى من 7.72 يوما على درجة حرارة 30°م إلى 19.33 يوما على درجة حرارة 15°م. سجلت اليرقات أعلى نسبة بقاء (87% ، 90%) على درجتى حرارة 15°م ، 20°م على التوالى. وقد ترواح دليل كفاءة نمو اليرقات من 4.61 على درجة 15°م إلى 8.07°م على درجة 25°م. كانت درجة الحرارة الحرجة (حـد النمو) لنمو طور اليرقة 6.05°م والوحدات الحرارية اللازمة لنمو هذا الطور حوالى 199.54 وحدة حرارة يومية.
طور العذراء:
أستغرق نمو طور العذراء 24.19 ، 18.14 ، 12.54 ، 11.44 يوما على درجات حرارة 15° ، 20° ، 25° ، 30°م على التوالى. وسجلت أطول فترة لنمو طور العذراء 24.19 يوما على درجة 15°م ، بينما لوحظت أقصر فترة لنمو هذا الطور (11.44 يوما) على درجة حرارة 30°م ، وقد لوحظت أعلى نسبة بقاء لطور العذراء (82%) على درجة 25°م. بينما بلغت أقل نسبة بقاء (47%) على درجة 15°م. كما لوحظ أعلى دليل كفاءة لهذا لطور (7.020) على درجة 25°م ، بينما سجلت أقل قيمة لدليل الكفاءة (1.99) عند أقل درجة حرارة مختبرة (15°م).
وقد بلغت درجة الحرارة الحرجة المحسوبة لنمو طور العذراء 8°م ، بينما كانت الوحدات الحرارية اللازمة لإكتمال نمو وتطور هذا الطور 203.11 وحدة حرارة يومية.
من طور البيضة حتى طور الحشرة الكاملة:
أظهرت النتائج وجود ارتباط معنوى بين فترة النمو الكلية من طور البيضة حتى خروج الحشرة الكاملة وبين درجات الحرارة المتناظرة. وبلغت الفترة المطلوبة للحشرة لإكمال دورة حياتها 50.92 يوما على درجة حرارة 15°م وإنخفضت هذه الفترة بزيادة درجة الحرارة حتى وصلت إلى 21.92 يوما على درجة حرارة 30°م.
لوحظ أيضا أعلى نسبة بقاء (57.85%) وأعلى دليل كفاءة (2.19) على درجة حرارة 25°م ، بينما ظهرت أقل قيمة لدليل الكفاءة (0.59) على درجة حرارة 15°م. كما وجد أن درجة الحرارة الحرجة (حـد النمو) لنمو وتطور حشرة ذبابة أوراق البنجر
P. mixta 8.52°م وأن الوحدات الحرارية اللازمة لإكمال نمو جيل واحد من الآفة بلغت حوالى 435.03 وحدة حرارة يومية.
طور الحشرة الكاملة:
أظهرت النتائج إنخفاضا فى طول عمر الحشرة الكاملة بزيادة درجة الحرارة ، وكانت الإناث أطول عمرا من الذكور حيث بلغت أطول فترة عمر للإناث حوالى 44.67 يوما على درجة حرارة 15°م ، بينما بلغت هذه الفترة 28.27 يوما بالنسبة للذكور على نفس درجة الحرارة. كذلك أظهرت النتائج أن أقصر فترة عمر للإناث كانت 22.33 يوما وللذكور 11.27 يوما على درجة حرارة 30°م.
تراوحت فترة ما قبل وضع البيض ما بين 3.33 يوما على درجة حرارة 30°م إلى 5.33 يوما على درجة حرارة 15°م ، بينما استغرقت فترة وضع البيض 7.33 يوما على درجة حرارة 30°م إلى 36 يوما على درجة حرارة 15°م. كما سجلت أقصر مدة 3.33 يوما لفترة ما بعد وضع البيض على درجة حرارة 15°م وأطول مدة 11.67 يوما على درجة 30°م.
قدرة الأنثى على وضع البيض (الخصوبة):
أوضحت النتائج زيادة فى عدد البيض الذى تضعه الأنثى الواحدة طيلة حياتها بزيادة درجة الحرارة حتى 25°م. كما وجد أن أقصى عدد من البيض الموضوع بواسطة الأنثى الواحدة بلغ 70.27 ، 63.67 بيضة على درجة حرارة 20° ، 25°م على التوالى. كما تبين من النتائج أن الإناث الناتجة عن التربية على درجة حرارة 15° ، 30°م وضعت بدرجة معنوية أقل عدد من البيض مقارنة بتلك المعرضة لدرجات الحرارة الأخرى المختبرة.
ومن هذه النتائج يمكن أن نستنتج أن المدى الحرارى 20-25°م قد يعتبر هو المنطقة المثلى لنشاط وضع البيض بواسطة إناث ذبابة أوراق البنجر.
المقاييس الإحصائية لجدول حياة حشرة ذبابة أوراق البنجر:
- بينت النتائج أن معدل التضاعف (R0) قد تزايد من 3.03 مرة على درجة حرارة 30°م إلى 20.11 مرة على درجة حرارة 20°م.
- ترواحت فترة الجيل (GT) من 29.09 يوما على درجة حرارة 30°م إلى 73.92 يوما على درجة حرارة 15°م.
- وجد أن ذبابة أوراق بنجر السكر لديها القدرة على التضاعف كل 30.79 ، 12.89 ، 8.74 ، 18.19 يوما على درجة حرارة 15° ، 20° ، 25° ، 30°م على التوالى.
- تزايدت قيمة معدل الزيادة الطبيعية (rm) من 0.0225 على درجة 15°م إلى 0.0793 على درجة 25°م.
- أثبتت الدراسة أن للأنثى الواحدة القدرة على أن تضيف للمجموع زيادة بمعدل 1.02 ، 1.06 ، 1.08 ، 1.04 فردا فى اليوم الواحد على درجات حرارة 15° ، 20° ، 25° ، 30°م على التوالى.
بمقارنة تطور الحشرة وكفاءتها التناسلية بمقاييس جدول الحياة السابق يتضح أن درجة حرارة 25°م هى أنسب درجات الحرارة اللازمة لنمو وتطور وتكاثر حشرة ذبابة أوراق البنجر P. mixta.