Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آليات تكيف الطبقة الوسطى الحضرية مع نتائج التحولات الاقتصادية والاجتماعية من السبعينات وحتى 2000 ./
آليات تكيف الطبقة الوسطى الحضرية مع نتائج التحولات الاقتصادية والاجتماعية من السبعينات وحتى 2000 .
الناشر
وفاء أبو الوفا حسن
المؤلف
وفاء أبو الوفا حسن
الموضوع
الطبقة الوسطى الحضرية نتائج التحولات الاقتصادية والاجتماعية من السبعينات وحتى 2000 .
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
P.462:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 482

from 482

المستخلص

يعانى المجتمع المصرى أزمة طاحنة فى كل المستويات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية ، ومعاناة الطبقة الوسطى الحضرية أهم نتائج هذه الأزمة لما لهذه الطبقة من أهمية ، فهى الطبقة المستنيرة وهى وقود المجتمع لتشغيله وحاملة قيم المجتمع الأصلية ، فأدوارها متوجهة أساساً إلى إعداد رأس المال البشرى ، وتشكيل وعيه ودعم حركته الإجتماعية والإقتصادية والسياسية إذا كان تحسن أحوالها وزيادة نسبتها فى المجتمع يعد مؤشر على استقرار المجتمع ورفاهيته ، إذن فمعاناة الطبقة الوسطى مؤشر على شدة معاناة المجتمع ، وأن العمل على معالجة أزمة هذه الطبقة بالبحث فى طرق ووسائل تكيفها المتاحة أو المصرح باستخدامها فى ظل قيود تفرضها السلطة السياسية الخاضعة لتوجهات النظام الرأسمالى العالمى ، هذا هدف لإصلاح المجتمع وتنميته .
أولاً : مشكلة الدراسة :
فى ظل الظروف الراهنة واستمرار تبعية وخضوع الدولة للنظام الرأسمالي العالمى وتدليليها لمنظماته وهيئاته بتنفيذ التوصيات والتصريحات وزيادة الإعتماد على رأس المال الخاص والأجنبى وتضخيم ومضاعفة الديون على كاهل الدولة بما يخدم مصالح النظام الرأسمالي العالمى على حساب مصالح المجتمع بصفة عامة والطبقة الوسطى خاصة .
وبين شدة التحولات وقسوتها ومعاناة الطبقة الوسطى الحضرية ومحاولة تكيفها فى مواجهة نتائج هذه التحولات تتشكل الأزمة ، أزمة تعترى كيفية أداء الدور المجتمعى لكلاً من السلطة والطبقة الوسطى ، حيث تواجه الطبقة الوسطى إجباراً على انتهاج المتاح من طرق أووسائل للتكيف لمعالجة هذه الأزمة ، وتواجه السلطة ضغوطاً مستمرة من النظام الرأسمالي العالمى لتنفيذ كل ما يدعم علاقة التبعية والخضوع له .
وتتحدد مشكلة الدراسة فى محاولة رصيد أليات تكيف الطبقة الوسطى الحضرية ، والأوضاع الصعبة التى تعانيها ( كمتغير تابع ) مع نتائج التحولات الإقتصادية والإجتماعية ( متغير مستقل ) ، وتحالف السلطة السياسية ( متغير مستقل ) مع النظام العالمى ( متغير مستقل ) فى محاباة الأغنياء أصحاب رأس المال على حساب الطبقة الوسطى . وذلك خلال الفترة المتدة من السبعينات الماضية وحتى بداية عام 2008 ، ومعرفة تصنيف هذه الأليات أو الوسائل بنوعيها السلبى والإيجابى وعلى ثلاث مستويات التكيف الإقتصادى – التكيف الإجتماعى – التكيف السياسى ، مع مراعاة الخصوصية المصرية فى التطور الإقتصادى والإجتماعى كمثال للكثير من الدول النامية بالتعرف على مدى أوجه التقارب أو الإختلاف بين الطبقة الوسطى المصرية عن مثيلتها العربية والأوروبية أو الغربية . مع ملاحظة تأرجح دور الدولة ( كمتغير تابع ) فى أحداث العديد من التحولات الإقتصادية والسياسية الجائرة على حقوق الطبقة الوسطى .
ثانياً : أهداف وتساؤلات الدراسة :
يوجد للدراسة هدف عام هو :
معرفة أليات تكيف الطبقة الوسطى الحضرية مع الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية فى المجتمع المصرى بداية من سبعينات القرن الماضى حتى بداية عام 2008 .
وينبثق من الهدف العام أهداف فرعية هى كالتالى :
1 – رصد أهم التحولات الإقتصادية والإجتماعية بالمجتمع المصرى الأكثر تأثيراً على البناء الطبقى بصفة عامة والطبقة الوسطى الحضرية خاصة من 1970 حتى بداية عام 2008 .
2 – معرفة أليات التكيف التى تبنتها الطبقة الوسطى الحضرية لمواجهة تلك التحولات ، بنوعيها الإيجابى والسلبي وفى المستويات المختلفة الإقتصادية – الإجتماعية – السياسية .
3 – معرفة التغيرات أو التحولات التى لحقت بالطبقة الوسطى الحضرية وبخصائصها ومدى تأثرها بالتحولات الجارية من السبعينات حتى 2008 .
4 – تحديد المشكلات الناتجة عن استخدام تلك الأليات بنوعيها الإيجابى والسلبي .
وتترتب تساؤلات الدراسة على غرار أهدافها كالتالى :
تساؤل رئيسى :
س : ما هى أليات تكيف الطبقة الوسطى الحضرية مع الأوضاع الإقتصادية والإجتمعية فى المجتمع المصرى من 1970 وحتى بداية عام 2008 ؟
تنبثق منه تساؤلات فرعية هى :-
س1 : ما هى التحولات الإقتصادية والإجتماعية الأكثر تأثيراً على البناء الطبقى بصفة عامة والطبقة الوسطى الحضرية خاصة ، من 1970 حتى بداية عام 2008 ؟
س 2 : ما هى أليات تكيف الطبقة الوسطى الحضرية لمواجهة تلك التحولات ، بنوعيها الإيجابى والسلبي بمستوياتها المختلفة الإقتصادية – الإجتماعية – السياسية ؟ .
س 3 : ما هى التحولات التى لحقت بالطبقة الوسطى وبخصائصها ومدى تأثرها بالتحولات الجارية من السبعينات الماضية حتى 20087 ؟
س 4 : ما هى المشكلات الناتجة عن استخدام تلك الأليات للتكيف فى ظل الظروف المتغيرة بالمجتمع ؟ .
ثالثاً : مفاهيم الدراسة :
قد احتوت الدراسة على مفاهيم أساسية هى :
• التحولات الإقتصادية والإجتماعية
• الطبقة الوسطى الحضرية
• أليات التكيف .
وتم تناولها بالشرح والتفصيل بتعريف ودراسة كل منها يمكن إيجازها لتوضيح المقصود منها كما يلى :-
التحولات الإقتصادية والإجتمعية :
المقصود بها تلك التحولات والتغيرات الناتجة عن الأخذ بسياسة الإنفتاح الإقتصادى بداية بعام 1970 وسياسات التصحيح والخصخصة والتكيف الهيكلى فى الثمانينات وبداية تفعيلها بالتسعينات . واستمرار تداعيات تلك التحولات كالتضخم وارتفاع الأسعار ، وتسارع عمليات التحديث والعولمة وما أفرزته من حرية التجارة الدولية وفتح الأسواق ونقل الإستثمار وانكماش دور الدولة وتدهور الخدمات المدعمة ، مما أثر على بناء الطبقة الوسطى الحضرية وتبينها خصائص جديدة لمواجهة تلك التحولات فى محاولة منها للتكيف .
الطبقة الوسطى الحضرية :
وتتألف المواقع الوسطى إجرائياً من قسمين أساسيين :
الأول : ممن يعملون لدى الغير وأمثلة لهذا القسم :
أ – المديرون – الإداريون – الفنيون – المحاسبون – المهندسون .
ب – أساتذة الجامعات – الإعلاميون المتخصصون – رجال القضاء – ضابط الشرطة والجيش .
والثانى : يشمل تلك الفئة التى تعمل لحسابها ولا تستخدم عملاً مأجوراً إلا فى حدود ضيقة ومثال لها البرجوازية الصغيرة .
على اعتبار انقسام المواقع الوسطى إلى ثلاث فئات أو شرائح حسب الدخل ( فئة عليا – فئة وسطى – فئة دنيا ) يمثلها ثلاث فئات للدخل الشهرى كالتالى :-
دفخ الفئة الدنيا أقل من 3000 جنيه مصرى .
دخل الفئة الوسطى من 3001 حتى 9000 جنيه مصرى .
دخل الفئة العليا من 9001 حتى 30000 جنيه مصرى .
وسائل التكيف :
أى كل الوسائل والطرق التى تعمل على تعديل السلوك حتى يتوافق مع تنظيمات المجتمع الثلاث الإجتماعية والإقتصادية والسياسية ، يعتمد نجاح الإنسان فى التوافق على ما لديه من إبداع ورشد ومواءمة فى توظيف القدرات والإمكانيات المتاحة .
ويتحدد التكيف سلباً أو إيجاباً على مدى توافق الوسائل والطرق المستخدمة لتحقيقه مع ما هو مشروع إجتماعياً وقانونياً .
رابعاً : الإجراءات المنهجية :
1 – المناهج المستخدمة :
أ – المنهج الوصفى : بهدف جمع الحقائق والبيانات المتعلقة بأليات تكيف الطبقة الوسطى لمواجهة نتائج التحولات الجارية وذلك باستخدام البحث المسحى والبحث المكتبى الوثائقى .
ب – المنهج التاريخى : وذلك لربط الحاضر بالماضى فى تناول التحولات الإقتصادية والإجتماعية الجارية وتأثيرها على الطبقة الوسطى من 1970 حتى 2008 وذلك بالإعتماد على مصادر أولية كالإحصاءات المنشورة ومصادر ثانوية نقلت عن المصادر الأولية ويمثلها الكتابات والدراسات التى تناولت موضوع الدراسة .
2 – عينة الدراسة :
تتكون عينة الدراسة الأساسية من 304 مفرده عينة عمدية غير عشوائية يمثلون أفراد الطبقة الوسطى الحضرية بمدينة القاهرة الكبرى من محافظتى القاهرة والجيزة من بعض أحياء التى تتصف بتوافر الخدمات العامة وتوسط نسبة التعليم والدخل بين سكانها .
هذه الأحياء من محافظة القاهرة هى ( مصر الجديدة – مدينة نصر – حدائق القبة – شبرا – العباسية ) ومن محافظة الجيزة ( المعادى - الهرم – الجيزة – الدقى - المهندسين – العجوزة ) . وقد استخدم صحيفة الإستبيان والملاحظة كأداة لجمع البيانات .
واستعانت الباحثة بعينة من الإخباريين لتقدم مادة إضافية لتوضيح بعض النقاط الهامة بصحيفة الإستبيان والإستفاضة فى تناولها فى ضوء العوامل المسببة لها والنتائج المترتبة عليها وذلك من خلال مقابلات متعمقة مع الإخباريين باستخدام بنود الإستبيان الرئيسية .
وتتألف عينة الدراسة الأساسية أو الإضافية الإخباريين ) من فئات مهنية هى :-
1 – الفئات المهنية من أطباء ومهندسين وأطباء – وفنيون وأخصائيون .
2 – أساتذة الجامعة ورجال القضاء والشرطة والجيش والإعلاميون .
3 – الإداريون والموظفون .
4 – أصحاب الأعمال الحرة المتوسطة والصغيرة .
3 – أدوات جمع البيانات :
أ – الإستبيان : استخدمت صحيفة الإستبيان كأداة رئيسية لجمع البيانات بتطبيقها على 304 مفردة من أفراد الطبقة الوسطى الحضرية .
ب – المقابلة المتعمقة : تم إجراء تلك المقابلات مع مجموعة من أفراد الطبقة الوسطى الحضرية كإخباريين عن هذه الطبقة وأحوالها وعددهم 32 مفردة بإعتبارهم عينة ثانوية تتيح مادة إضافية توضيحية لبنود صحيفة الإستبيان باستفاضة وتفصيل .
ج – الملاحظة : وهى تلك المادة التى تم استخدامها من بداية خطوات البحث حتى تفيد ببعض المشاهدات الإضافية التى تساعد على تفسير البيانات .
واستخدمت الباحثة أهم أساليب التحليل الكمية باستخدام الحاسب الآلى لأحد برامج التحليل الإحصائى وذلك فى تفريع بيانات صحيفة الإستبيان .. ووصفها من خلال التوزيعات التكرارية والترابط بين المتغيرات ومحاولة إكتشاف العلاقات السببية والإستدلال على بعض النتائج فى ضوء ما هو متوافر من كتابات ودراسات عن موضوع الدراسة .
أيضاً تم استخدام أحد أساليب التحليل الكيفية باستخدام التحليل التصنيفى لأقوال الإخباريين بعمل تصنيفات عامة لها يندرج تحتها تصنيفات فرعية .
خامساً : نتائج الدراسة :
بالإعتماد على الإطار النظرى المقترح للدراسة وفى ضوء مدى تحقيق أهداف الدراسة والإجابة على تساؤلاتها ، سيتم عرض نتائج الدراسة وفق المتغيرات الرئيسية والعلاقة بينها كالآتى :-
1 – أليات تكيف الطبقة الوسطى ( متغير تابع )
أ – وتتنوع وسائل تكيف هذه الطبقة بين الإيجابية والسلبية فى ثلاث مستويات اقتصادية واجتماعية وسياسية سيتم إيجاز أهمها فى ضوء نتيجة هامة توصلت إليها الدراسة فيما يتعلق بالظواهر الفاعلة أو المساعدة لهذا التكيف حيث تبين أن علاقات الأصدقاء والزملاء على قمة الإختيارات فى توفيرها لطرق تكيف اجتماعى ، يليها الأسرة بتماسكها يليها اجتهاد الفرد بينما يأتى تدعيم الدولة أو مساندة النظام العالمى بأقل نسبة .
ب – وبالنسبة لوسائل التكيف الإقتصادى نجد أن نسبة الإعتماد على القدرات الشخصية أكثر من الإعتماد على أى وسيلة أخرى ويظهر ذلك فى أهم الطرق لحل المشكلات المادية أو سد الإحتياجات ( كثرة العمل وحسن التدبير – عمل جمعيات نقدية – العمل بأكثر من وظيفة – ارتفاع نسبة الحصول على المهنة بالمؤهلات والخبرات الشخصية بجميع الفئات المهنية لأفراد العينة – الإدخار أحد أليات التكيف الإقتصادى المستخدمة لدى هذه الطبقة وأهمها ، وأكبر نسبة استخدام للإدخار والإستفادة منه بالفئة الوسطى من هذه الطبقة حيث تنوعت مجالات الإدخار ( شراء الأراضى – استثمار فى البنك – عمل مشروع خاطئ أو إضافته لرأس المال التجارى – شراء الكماليات – الترفيه – مساعدة الآخرين لسد احتياجات أساسية بالمستقبل = مع تقلص السفر للخارج مع تدنى الفرص وانحسارها عما قبل بسبب التحولات السياسية والعالمية .
ج – أما وسائل التكيف السياسى فإنه بمقارنة البيانات الخاصة بذلك وتم الحصول عليها من صحيفة الإستبيان وإظهار ما يقرب من نصف العينة لا يهتم ولا يشارك وغير مقنع بالسياسة بالمجتمع بالإضافة لاقوال الإخباريين عن يأسهم وإحباطاتهم تجاه الوضع السياسى مع انتشار الظلم وعدم العدالة الإجتماعية مما أدى إلى نفورهم وتحاشيهم أى علاقة بالسياسة . من ذلك يتبين أنه لا وجود لأى تكيف سياسى إيجابى مع ثبوت أحد الحالتين أما التكيف السياسى السلبى أو عدم التكيف السياسى وذلك أمر مرفوض على أفراد هذه الطبقة وعليهم أن يتكيفوا مجبرين على هذا الوضع الذى يمنع ممارسة أى دور سياسى حقيقى .
2 – التحولات الإقتصادية والإجتماعية ( متغير مستقل )
تندرج أهمية التحولات من حيث درجة التأثير فى التكيف السياسى بأكبر تأثير ، ثم فى التكيف الإقتصادى بدرجة أقل ثم فى التكيف الإجتماعى بأقل نسبة تأثير بالنسبة لهذه الطبقة .
ومعظم نتائج هذه التحولات ( ارتفاع الأسعار مع ثبات نسبى للمرتبات – تدهور الخدمات وتخفيض الدعم لدرجة محدودة – انتشار الفساد وعدم العدالة الإجتماعية وسيادة الوسائل السلبية كالرشوة – الوساطة – السبلبية - أساليب غير قانونية ) كل هذا يمثل مؤشرات لأزمة الطبقة الوسطى فى التكيف بالأساليب والطرق المتاح استخدامها مع هذه الظروف المتغيرة وأن التغيرات والتحولات السياسية الأخيرة تؤكد على استمرار الأوضاع كما هى وربما تفاقمها .
3 – السلطة السياسية والنظام العالمى ( متغير مستقل )
معظم أفراد العينة يروا النظام السياسى بالمجتمع يعانى من سوء إدارة فى توظيف موارد الدولة بالإضافة إلى الفساد وعدم العدالة الإجتماعية فى ظل هيمنة النظام العالمى وتحكمه فى سياسات المجتمع .
حيث يشعر أفراد الطبقة الوسطى الحضرية كما بالعينة أنهم محاصرون بسياسة داخلية غير واقعية لا تعمل على أساس تخطيط سليم ، وتجوز على حقوق ومصالح الطبقة الوسطى ، وسياسة خارجية يفرضها النظام العالمى على الدولة من خلال مؤسساته الدولية ليمتص ثروات المجتمع من ناحية ، ومن ناحية أخرى مؤسساته الدولية ليمتص ثروات المجتمع من ناحية ، ومن ناحية أخرى تغرق الدولة فى ديون لا نجاة منها وذلك لتأكيد وتدعيم تبعية وخضوع الدولة له .
وكل الأمور تسير فى اتجاه تقليص دور الطبقة الوسطى بالمجتمع من خلال استنزاف قواها الإقتصادية والإجتماعية والسياسية ، مما يجعل تكيف هذه الطبقة محكوم فى إطار محدد من الدولة والنظام العالمى .
إلا أنه ورغم أنف الدولة والنظام العالمى فبعض التحولات قد تاتى بأدوار جديدة لأفراد من هذه الطبقة لتنعش بعض قواها الفاعلة ، وكثير من مؤشرات التدهور فى أحوال الطبقة الوسطى تعد دلائل على بداية نشاط وفاعلية لأفرادها فى المطالبة بحقوقهم إلا أنه نشاط بطئ ضعيف أمام أزمات متسارعة شديدة القوة .