الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه الرسالة ما هى إلا محاولة للتعمق فى فرع من فروع الدراسات اللغوية، ألا وهو ”علم المعاجم” الذى يُعتبر فرعاً من فروع ”علم اللغة التطبيقى”. وستتناول الرسالة دراسة معجمين مهمين فى لغتيهما ألا وهما معجم ”صحاح الفرس” للنخجوانى، ومعجم ”صحاح العربية” للجوهرى. والرسالة مقسمة إال مقدمة وخاتمة وخمسة أبواب : الباب الأول : تناول المعاجم وتعريفها وأهميتها ونشأتها لدى الشعوب المختلفة، ورجح الباحث سبق الآشوريين فى تأليف المعاجم وخاصة ثنائية اللغة، ثم تبعهم الصينيون ثم اليونانيون ثم الهنود ثم العرب ثم العبرانيون ثم الفرس، إذ سلمنا بعدم وجود معاجم لديهم قبل الفتح الإسلامى. الباب الثانى : تناول المدارس المعجمية مع عناية بمدرسة القافية لأنها المدرسة التى ينتمى إليها المعجمان، فتناول أهم المعاجم المصنفة فى كل مدرسة على حدة وركز على أهم المميزات وعيوب كل معجم مع عرض للقضايا التى أثيرت حوله، ثم أفردت الرسالة باباً لكل معجم من المعجمين على حده. الباب الثالث : تناول معجم صحاح الفرس، وتناول مؤلفه وملامح شخصيته من خلال استقراء المعلومات والإشارات التى وردت عنه فى صحاح الفرس، كما حاول إزالة اللبس الذى كان بين مؤلف صحاح الفرس ووالده ومؤلفات كل منهما. الباب الرابع : تناول معجم صحاح العربية، ومؤلفه وأهميته، ومكانته بين المعاجم العربية فعرف بمؤلفه وأكد على اتباعه لمدرسة القافية لا ابتداعه لها، كما بين فضل الصحاح وأهميته ومميزاته وعيوبه، كما عرض للدراسات التى دارت حول الصحاح من متأثرة أو مختصرة كما عرض لمسألة ترجمة الصحاح إلى لغات أخرى وأكد على أن صحاح الفرس ليس ترجمة لصحاح العربية، كما تناول مسألة إعادة ترتيب صحاح العربية على يد البرمكى. الباب الخامس : فقد أحكم المقابلة بين المعجمين، عن طريق إحصاءه لكلمات وفصول وأبواب المعجمين، ثم تعرض لترتيب المواد بين المعجمين. الخاتمة : جائت لتثبت أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة. |