![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن القرآن الكريم دستور السماء, من اهتدي به سلك سبيل النجاة ومن تمسك به أخذ بأسباب النجاح وأجل ما تشتغل به الأفكار وأسمى ما ترتاض به العقول والأفهام وتنجلي به الأفوره وتتعطر به الألسنة هو العمل فى هذا الكتاب تلاوة ودراسة فقد كان محط كثير من العلماء من أهل اللغة والدين وموضع اعتبارهم ولقد تسابقت همهم في خدمته فتناولوه من نواح مختلفة فمنهم من شرح آياته وفسرها ومنهم من دأب على البحث في بلاغته ومنهم من أعرب غريبه وفريق آخر تناول القراءات القرآنية ووجه إليها عزيمته وأخلص فيها نيته فكانت القراءات القرآنية بصدق هؤلاء الرجال ميدانا لغاية كبرى وهدف أسمى ألا وهو فهم كتاب الله(عز وجل). والمتصفح لسيرة علمائنا الأجلاء رحمهم الله رحمة واسعة يجد أنهم على اهتمامهم بعلم توجيه القراءات لم يفردوا لها مؤلفات مستقلة وإنما جاءت شذرات بين المباحث المختلفة. |