![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن الوجه القبلى قد شهد تغيرات ملحوظة فى تطور الأنواع النقلية منذ نشأتها وحتى الوقت الحالى (1993), وغلى الرغم من إختلاف وتبياين معدلات التطور وخصائصة بين فترة زمنية أخرى, إلا أن الدراسة قد ميزت ثلاثة مراحل رئيسية لتطور الأنواع النقلية لكل منها سماتها الخاصة. وقد أوضحت الدراسة أن نسبة أطوال الطرق فى الوجه القبلى نسبة كبيرة مقارنه بالمساحة, حيث يستأثر بأكثر من 28% من أطوال الطرق فى البلاد بينما لا تزيد نسبته عن 1.3% من إجمالى المساحة, ومن ناحية أخرى يسهم الوجه القبلى بنسبة 35.5% من أطوال الطرق المرصوفة فى البلاد. بينما لا يزيد عن نسبة 22.9% من أطوال الطرق الترابية عام 1993. واكب الزيادة فى أطوال الطرق زيادة أخرى فى عدد مركبات نقل الركاب, وهذا لا شك إنعكاس للتطور الإقتصادى والإجتماعى خلال السنوات الأخيرة, ولكن عدم تناسب اطوال الطرق وعدد المركبات فى بعض المحافظات (سوهاج, قنا, أسوان) مع مساحتها وعدد سكانها يتطلب توجية فى المرحلة القادمة إلى إعادة توازن مع مستوى هذه المناطق. يستأثر الوجه القبلى 22.6% من جملة وسائل نقل الركاب فى البلاد والبالغة 1.5 مليون وسيلة عام 1993, ومن ناحية أخرى تبين من الدراسة هيمنه السيارات الخاصة, الدراجات البخارية, السيارات الأجرة بنسبة 88.2% من جملة الوسائل. إتساع الرقعة الجغرافية للوجه القبلى يشكل ميزة اقتصادية للنقل بالسك الحديدية. كما أن سهولة أراضى التى تمر خلالها السكة بصورة عامة يقلل من تكاليف إنشاء الخطوط ويزيد من حمولة المالية بوحدات سحب متشابهة. ومن ناحية اخرى توافر الموارد المالية للازمة لمشاريع السكك الحديدية نتيجة التطور السريع فى انشطة الاقتصاد العام والحاجة المتزايدة الى انتقال المسافرين يضمن كثافة نقل اقتصادية على خطوط السكك الحديدية. |