الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 481 |  |  |
| | | from | 481 | | |
المستخلص
الهدف من الدراسة:
تهدف الدراسة إلى محاولة التعرف على تأثير كلاً من خروج المرأة للعمل وتعليمها واستقلالها اقتصادياً وتحررها، ودور وسائل الإعلام الموجودة في المجتمع المتحضر على السلوك الإجرامي للمرأة.
منهج الدراسة:
اعتمدت الباحثة على منهج دراسة الحالة، ومنهج المسح الإجتماعي بطريقة العينة.
النتائج :
أولاً: نتائج تحليل منهج دراسة الحالة:
1- جريمة الدعارة تمثلت في فئة السن من 21 – 27 سنة، ثم السرقة من 21 – 34 سنة، أي هناك اتفاق في فئات السن بين الجريمتين.
2- أكبر نسبة من المبحوثات أميات غير متعلمات، فقد جاءت النسبة 53% من مجموع المبحوثات، وذلك يوضح أن للتعليم أثره على الحد من جرائم المرأة.
3- للنحضر أثره الفعال على زيادة جرائم المرأة، حيث أن عينة البحث جميعها تأتي من داخل المجتمع المتحضر كموطن أصلي ومحل إقامة. هذا ولم يعتبر التصدع الأسري سبباً في ارتكاب المرأة للجريمة، حيث أثبتت الدراسة أن 58% من المبحوثات يتمتعن بالحياة داخل أسر متكاملة.
4- لأسلوب معاملة الأسرة دوراً كبيراً في الإجرام، فالمعاملة القاسية والتدليل الزائد عن الحد يدعو إلى الجريمة، حيث كانت نسبة المبحوثات اللاتي تعاملهن أسرهن بقسوة 47%، واللاتي تعاملهن باللين والتدليل 30%، وأيضاً للتفرقة بين الأبناء في الأسرة أثر على ارتكاب المرأة للجريمة.
5- الدعارة من أكثر جرائم المرأة انتشاراً في المجتمع، لأن أحكامها بسيطة وتتراوح ما بين ثلاثة شهور وثلاث سنوات.
6- أهم أسباب اندفاع المرأة للجريمة تختلف باختلاف نوعها، فالإنتقام هو من أهم أسباب جريمة القتل، والحصول على المال اللازم للحياة العادية أو المترفة التي تتطلع إليها المرأة مع التحضر هو السبب في جريمتي الدعارة والسرقة..
7- أما عن وسائل المرأة في القتل، فثبت أنها: إما سكين في المطبخ أو السم وذلك في قتل الرجال، أما عن قتل الأطفال فاستخدمت فيه المرأة: الإلقاء في الماء، أو من ارتفاع عال.
8- للمارسة الجنسية دور كبير كوسيلة تستخدمها المرأة للتسهيل لإرتكاب جرائمها.
9- بعد ارتكاب المبحوثات لجرائمهن، تغير الدخل بدرجة ملحوظة إلى الزيادة، وأكثر شئ يتم انفاق المبحوثين عليه هو شراء الملابس على أحدث الموضات المتحضرة التي يولعن بها ويرتكبن جرائمهن للحصول عليها، حتى يظهرن بالمظهر المتحضر أمام الجميع.
10- للهجرة الخارجية لأحد أفراد أسرة المبحوثة أثراً على ارتكابها لجريمتها، وكان التأثير الأكبر للأقارب من الدرجة الأولى، وذلك يوضح ما لهم من تأثير قوي عليهم.