Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المنظمات الدولية فى تنمية المجتمعات المحلية :
المؤلف
جاويش، عبد الحميد فوزى أحمد.
هيئة الاعداد
مشرف / مديحة أحمد عباده
مشرف / شادية أحمد مصطفى
مشرف / مديحة أحمد عباده
مشرف / شادية أحمد مصطفى
الموضوع
المنظمات الدولية.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
224 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
20/10/2009
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - قسم علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

ارتهن علم الإجتماع بدراسة المنظمات الإجتماعية لأهمية النسق التنظيمى وادواره فى تحقيق أهدافه المجتمعية، وبالرغم من بداية فكرة التنظيم عند ماكس فيبر وبارسونز فقد تناولت فى مضمونها فكرة النسق فى تناغمه، وارتهن مفهوم النسق كجزء من كل فى البناء الإجتماعى ولا يعنى ذلك أن التنظيم مصطلح مبهم، فهو بحكم تكوينه يتفاعل فى إطار تنظيم ومنظمات وتتعدد أهميتهما التنظيم بتفاعله والمنظمة فى بنائها بوظائف تتجلى أهميتها فى تحقيق هدف ما، وتتعدد الأهداف حسب البناء التنظيمى فهناك منظمات تسلم بأهمية دورها الإنسانى فى مجالات التنمية الإجتماعية والإقتصادية، أو تمكين المرأة على جميع الأصعدة الثقافية والإجتماعية والإقتصادية أو رفع وتحسين المستوى التعليمى فى مرحلة الطفولة أو مشكلات البيئة الطبيعية.
والواقع أن هذه القضايا عقد لها العديد من المؤتمرات الدولية الكتخصصة التى عقدت تحت رعاية الأمم المتحدة، وفتحت أبوابها للمنظمات غير الحكومية ولم تكن هذه المؤتمرات تعقد دون خبرة أو معرفة المتخصصين فى هذا الموضوع.
إن المتأمل فى الإعتبارات السابقة يجد أن المنظمات غير الحكومية أصبحت تشارك من خلال منظمات الأمم المتحدة فى قطاعات التنمية والتواصل بين المجتمعات العالمية وأصبحت القضية المحورية هى التنمية بكل ما تحمله من معانى فى مجالاتها المتعددة وهى مجالات تخص رفاهية الإنسان وحياته، لقد أصبحت المنظمات غير الحكومية منذ الحرب العالمية الثانية ظاهرة واسعة الإنتشار وأصبحت تجد قبولاً فى دراسات العلوم السياسية وسوسيولوجيا العلاقات الدولية لقد ظلت المنظمات غير الحكومية على المستوى الدولى تعانى من الفجوة بين دراسة المنظمات الدولية وعلم اجتماع التنظيم.
ولقد انطوى تحويل الإنتباه من نظرية التنظيم فى تطور النظام المغلق لمنظور النظام المفتوح وتعبر بؤرة الإهتمام من على التنظيم السمى إلى التنظيم غير الرسمى ولقد أدى النظام المفتوح إلى إمكانية تطبيق متزايد بتحليل الشبكات وتطبيق منهجها على العلاقات بين المنظمات فى المسائل العابرة لحدود القومية والمنطلقة من التعاون من قبل المنظمات الدولية والإقليمية على السواء.
إن الشبكة الإجتماعية يمكن تعريفها كمجموعة متقولبة من العلاقات بين الفاعلين أو الجماعات فى حيز إجمالى وهنا يبدو أن المساهمين فى الشبكات والانساق الفرعية ليسوا منظمة بأكملها بل هم الأفراد والجماعات الذين يقومون بأدوار معينة لتحقيق أهداف تنظيمية.