![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اتضح بعد دراستنا لحياة ميخائيل السريانى الكبير كان - كما قال عنه ابن العبرى - رجلا عظيما، عالما بالكتب المقدسة، فهو قد ثابر على الكتاية ليلا ونهارا، وترك مؤلفات عن الكنيسة تستحق التقدير، وكان ميخائيل كاتبا مكثرا سهل الاسلوب، وشاعرا مقلا يخلو شعره من الابداع بحيث يمكن اعتباره من شعراء الطبقة الثالثة. وقد اشرنا فى هذا البحث الى ان ميخائيل قد كتب فى عدة مجالات منها الدين والتاريخ والجدل والادب،.... وترك فى هذا كله مجموعة كبيرة من المؤلفات، كنت قد احصيتها بالتفصيل من قبل فى رسالتى للماجستير، ورأينا ان من بين مؤلفات ميخائيل، بل من اهمها ذلك الكتاب الذى اخترناه موضوعا لدراستنا، وهو كتاب فى التاريخ العام كتبه بالسريانية، وقد احتوى هذا الكتاب تاريخ عاما تعرض للفترة التى تبدا من بدء الخلسقة وتنتهى بعام 1195 م. وقد تحققت من ان ميخائيل وضع هذا الكتاب مستعينا بمصنفات سريانية سابقة لم تصلنا. |