Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Physiological studies on yield and fruit quality of some seedless grapevine cultivars/
الناشر
maha mohamed abdel-salam hosain ,
المؤلف
hosain , maha mohamed abdel-salam .
الموضوع
grapevine cultivars .
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
281ص.:
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 323

from 323

Abstract

يعتبر العنب الفاكهة الشعبية الأولى فى العالم حيث أنه محبب للمستهلك ويحتل المرتبة الأولى فى العالم والثانية فى مصر بعد الموالح من حيث المساحة والإنتاج وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا من الدول الرئيسية فى إنتاجه . كما يزرع فى معظم الدول الأوروبية وتكثر زراعته فى كل من السعودية ولبنان وفلسطين وسوريا واليمن والمغرب والجزائر .
وقد عرف الإنسان العنب منذ القدم وأكله كفاكهة سريعة الهضم غنية بالمواد الغذائية التى يحتاجها الجسم ، فهو يقوى الجسم ويجدد أنسجته ويعالج الكبد من أمراضه بسبب تأثيراته المفيدة ضد الالتهابات وسموم الكبد والبكتريا والفيروسات وتجلط الدم وكل عمليات الأكسدة الضارة بصحة وسلامة الجسم .
ويعتبر العنب من أهم محاصيل الفاكهة الواعدة التى نجحت فى الصحراء ، ويرجع ذلك إلى خصائص شجيرات العنب فى تحمل وجود الجير بالتربة وكذلك ملوحة التربة وماء الرى بدرجة أعلى من كثير من أنواع الفاكهة الأخرى . وقد أدخلت وزارة الزراعة فى السنوات الأخيرة عدداًَ من الأصناف اللابذرية الجديدة التى تتميز ببعض المواصفات الجيدة ومنها الفليم، الطومسون والروبى .
وتتوفر للعنب إمكانية هائلة للتصدير إلى الأسواق العربية والأوروبية وذلك نظراً للزيادة المستمرة فى المساحة المنزرعة خاصة فى الأراضى الجديدة . مما يتطلب الدراسة والبحث من أجل معرفة أفضل المعاملات الزراعية والبستانية للحصول على أعلى إنتاجية ذات الصفات التسويقية والتصديرية لزيادة دخل المنتج ودعم الاقتصاد القومى .
أهداف الدراسة:
1- دراسة تأثير رش الدورميكس والسيتوفكس وحمض الجبريلليك على الإنتاج المبكر الصالح للتصدير من العنب الفليم عديم البذور .
2- دراسة تأثير المعاملات السابقة بالإضافة إلى مصادر مختلفة من البوتاسيوم وذلك لتحسين خصائص المحصول وإطالة فترة تسويق الأصناف اللابذرية (الفليم – الطومسون – الروبى )
3- دراسة إمكانية استخدام بعض المخلفات الصناعية ( الفيناس ) كمصدر للبوتاسيوم وذلك لتقليل تكاليف الإنتاج وتلوث البيئة .
4- دراسة تأثير بعض معاملات الخف على خواص العناقيد والحبات لتحديد أنسب المعاملات لإنتاج محصول عال ذو مواصفات تسويقية جيدة للأصناف اللابذرية تحت الدراسة ( الفليم – الطومسون – الروبى ) .
5- توفير نظام إنتاجى قابل للتطبيق يمكن أن يتبناه منتجو العنب لتحسين جودة وإنتاجية بعض الأصناف اللابذرية .
العمل التجريبى :
أجريت هذه الدراسة خلال موسمى 2006 ، 2007 على شجيرات أصناف العنب اللابذرية ( الفليم – الطومسون – الروبى ) المنزرعة بالمزرعة البحثية بكلية الزراعة جامعة أسيوط – مصر ، حيث التربة الطينية جيدة الصرف . الشجيرات مزروعة على أبعاد 1.5×3م ومرباه بالطريقة الكردونية المزدوجة وقد قسمت الدراسة إلى ثلاثة تجارب كالآتى:
التجربة الأولى :
أجريت هذه الدراسة على شجيرات العنب الفليم عديم البذور حيث أختير 36 شجيرة متماثلة فى القوة والنمو وتم ضبط حمولة البراعم أثناء التقليم إلى 48 عين (4 زراع × 4 دوابر × 3 عين/دابره) . وكذلك حمولة العناقيد إلى 30 عنقود / شجيرة وذلك بعد عقد الحبات. وقد خضعت الشجيرات المختارة لنفس العمليات الزراعية والبستانية عدا المعاملات التجريبية .
وقد اشتملت التجربة على عاملين كان العامل الأول عبارة عن معاملات الدورميكس والسيتوفيكس (CPPU) على النحو التالى :
1- رش الدورميكس 3% بعد تقليم الشجيرات ( نهاية ديسمبر) .
2- رش الدورميكس 3% بعد التقليم بالإضافة لرش حمض الجبريليك والسيتوفيكس .
3- رش الشجيرات بالماء (معاملة المقارنة) .
وقد تم رش الدورميكس 3% بعد التقليم على الشجيرات – كذلك رش حمض الجبريليك مرتين بتركيزى 15 ، 7 جزء فى المليون عند وصول طول النوره 10-12 سم واكتمال التزهير على التوالى . ثم رش العناقيد بحمض الجبريليك 40 جزء فى المليون والسيتوفيكس 5 جزء بالمليون عند وصول قطر الحبات إلى 5 مم .
أما العامل الثانى فقد اشتمل على معاملات التسميد البوتاسى التالية :
1- رش الفيناس بمعدل 150 سم3/لتر/شجيرة .
2- اضافة الفيناس بمعدل 200 سم3/شجيرة على دفعتين متساويتين .
3- رش البوتاسين بمعدل 10 سم3/لتر/شجيرة .
4- اضافة سلفات البوتاسيوم بمعدل 200 جم/شجيرة على دفعتين متساويتين .
وقد تم رش الفيناس والبوتاسين ثلاث مرات بعد العقد ثم بعد ثلاثة أسابيع والثالثة بعد أسبوعين من الثانية . بينما تم اضافة سلفات البوتاسيوم والفيناس مرتين بعد العقد ثم بعد شهر من العقد .
ولهذا فقد تضمنت التجربة 12 معاملة تم تكرار كل معاملة 3 مرات بمعدل شجيرة / مكررة . كان التحليل الاحصائى المستخدم هو القطاعات الكاملة العشوائية فى ترتيب القطع المنشقة مرة واحدة حيث مثلت معاملات الدورميكس والسيتوفيكس بالقطع الرئيسية ومعاملات التسميد البوتاسى القطع تحت الرئيسية .
وقد تم تقدير القياسات التالية خلال موسمى الدراسة :
1- بعض صفات النمو الخضرى .
2- محتوى الأوراق من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم .
3- وزن المحصول / شجيرة .
4- خصائص العناقيد والحبات .
ويمكن تلخيص أهم النتائج كالتالى :
1 – النمو الخضرى :
- سبب رش الدورميكس بمفرده أو متبوعاً بحمض الجبريليك والسيتوفكس (CPPU) زيادة جوهرية فى وزن خشب التقليم ومساحة الأوراق مقارنة بمعاملة عدم الرش .
- لا توجد فروق جوهرية بيين رش الدورميكس بمفرده أو متبوعاً بحمض الجبريليك والسيتوفكس .
- أدى استخدام الفيناس رشاً أو إضافة للتربة إلى زيادة جوهرية فى وزن خشب التقليم ومساحة الأوراق مقارنة باستخدام سلفات البوتاسيوم .
- أظهرت نتائج التفاعل بين المعاملات أن كل التوليفات بين استخدام الفيناس ورش الدورميكس سببت زيادة جوهرية فى كل من وزن خشب التقليم ومساحة الأوراق مقارنة باستخدام سلفات البوتاسيوم وعدم رش الدورميكس .
- يمكن القول أن رش الشجيرات بالدورميكس والتسميد بالفيناس سواء رشاً أو إضافة للتربة أكثر تأثيراً على تحسين النمو الخضرى لشجيرات العنب الفليم عديم البذور.
2 – المحتوى الغذائى للأوراق :
- أدى رش الدورميكس فردياً أو متبوعاً بحمض الجبريليك والسيتوفكس إلى تحسين الحالة الغذائية لشجيرات العنب الفليم عديم البذور مقارنة بمعاملة عدم الرش – ولا توجد فروق معنوية نتيجة الرش الفردى للدورميكس أو متبوعاً بحمض الجبريليك والسيتوفيكس – وعليه يمكن القول أن التأثير يرجع إلى رش الدورميكس حيث أنه يعتبر مصدر للنيتروجين أو أنه يسبب تبكير تفتح البراعم وبالتالى تكوين الأوراق مبكراً وزيادة كفاءتها لامتصاص العناصر .
- تأثرت الحالة الغذائية للشجيرات إيجابياً باستخدام الفيناس رشاً أو إضافة للتربة مقارنة بالتسميد بسلفات البوتاسيوم .
- سجلت أعلى القيم لتركيز العناصر بالشجيرات التى رشت بالدورميكس ثم سمدت بالفيناس.
- يمكن القول أن رش الفيناس يؤدى إلى تحسين النمو الخضرى والحالة الغذائية للشجيرات فضلاً عن تقليل تكلفة الإنتاج ومشاكل تلوث البيئة .
3 – المحصول / شجيرة :
- سبب استخدام رش الدورميكس فردياً أثناء السكون أو بالإضافة إلى حمض الجبريليك والسيتوفكس زيادة جوهرية فى محصول الشجيرات مقارنة بالشجيرات الغير معاملة.
- أعطت الشجيرات المعاملة بالدورميكس وحمض الجبريليك والسيتوفكس أعلى محصول/ شجيرة .
- أدى استخدام الفيناس سواء رشاً أو إضافة للتربة إلى زيادة جوهرية لوزن المحصول/ شجيرة . بينما لم يحدث تأثير نتيجة استخدام رش البوتاسين مقارنة بالتسميد بسلفات البوتاسيوم ( معاملة المقارنة) .
- أظهرت معاملات التفاعل زيادة جوهرية لمحصول الشجيرات حيث أعطت الشجيرات المعاملة بالدورميكس وحمض الجبريليك والسيتوفكس مع استخدام الفيناس أعلى وزناً للمحصول / شجيرة . بينما سجلت الشجيرات الغير معاملة والمسمدة بسلفات البوتاسيوم أقل محصول / شجيرة .
4 – صفات العناقيد :
- سبب الرش بالدورميكس فردياً أو متبوعاً بحمض الجبريليك والسيتوفكس إلى زيادة وزن وطول العنقود مقارنة بعدم الرش .
- حدث نقص فى عدد الحبات / عنقود نتيجة رش الدورميكس متبوعاً برش بحمض الجبريليك والسيتوفكس مقارنة بمعاملة عدم الرش – ولذا يمكن القول أن حمض الجبريليك سبب زيادة طول العناقيد مع نقص عدد الحبات للعنقود وبالتالى يسبب نقص معامل التزاحم ولذا يعطى عناقيد جيدة قليلة التزاحم .
- أدى استخدام الفيناس رشاً أو إضافة للتربة إلى زيادة وزن وطول العنقود مقارنة بالتسميد بسلفات البوتاسيوم بينما لم يظهر رش البوتاسين تأثيراً على وزن وطول العنقود وكذلك معامل التزاحم .
- لم تظهر معاملات التسميد البوتاسى تأثيراً على عدد الحبات / العنقود .
- أظهرت كل معاملات التفاعل مع استخدام الفيناس زيادة جوهرية فى وزن وطول العنقود . حيث سجلت المعاملة بالدورميكس وحمض الجبريليك والسيتوفكس ثم الفيناس أعلى وزن للعنقود. بينما سجل أقل وزن لعناقيد الشجيرات الغير مرشوشة والمسمدة بسلفات البوتاسيوم.
- أظهرت كل معاملات التفاعل بين مصادر البوتاسيوم والمعاملة بالدورميكس والسيتوفيكس وحمض الجبريليك تأثيراً سلبياً على معامل تزاحم العناقيد حيث أعطت عناقيد ذو درجة تزاحم جيدة .
صفات الحبات :
- سبب الرش بالدورميكس فردياً أو متبوعاً بالسيتوفيكس وحمض الجبريليك زيادة جوهرية فى وزن وحجم الحبات . وكان رش الدورميكس متبوعاً بالسيتوفكس وحمض الجبريليك أكثر تأثيراً مقارنة برش الدورميكس فقط .
- حدث تحسن واضح فى وزن وحجم الحبات نتيجة استخدام الفيناس سواء رشاً أو اضافة للتربة مقارنة بالتسميد بسلفات البوتاسيوم .
- سجل أكبر وزن وحجم للحبات للشجيرات المعاملة بالدورميكس ثم السيتوفيكس وحمض الجبريليك والمسمده بالفيناس سواء رشاً على المجموع الخضرى أو الإضافة للتربة .
- أدى رش الدورميكس إلى زيادة جوهرية فى المواد الصلبة الذائبة ومحتوى السكريات ونسبة المواد الصلبة الكلية إلى الحموضة وكذلك محتوى قشرة الثمار من الانثوسيانين . بينما أدى رش حمض الجبريليك والسيتوفكس إلى نقص هذه القياسات وزيادة نسبة الحموضة مقارنة بمعاملة عدم الرش .
- سبب استخدام الفيناس رشاً أو إضافة للتربة للشجيرات إلى تحسين الصفات الكيميائية للحبات .
- أظهرت كل معاملات التفاعل بين رش الدورميكس ومصادر البوتاسيوم تحسين واضح فى الصفات الكيميائية للحبات . وسجلت أعلى القيم لمعاملات الدورميكس واستخدام الفيناس.
- ومن المعروف أن زيادة وزن وحجم الحبات وتبكير النضج مع تحسين اللون من الأهداف الهامة فى مجال إنتاج العنب حيث يؤدى ذلك إلى تحسين التسويق والتداول لثمار العنب . من هنا نجد أن رش الدورميكس بعد التقليم ثم رش النورات بحمض الجبريليك وكذلك العناقيد بعد العقد بحمض الجبريليك والسيتوفكس بالإضافة لاستخدام رش الفيناس كمصدر للبوتاسيوم يعتبر من أهم المعاملات لإنتاج حبات عنب مبكر ذات مواصفات تسويقية جيدة حيث أن الفيناس يعالج بعض عيوب استخدام السيتوفكس وحمض الجبريليك مثل تأخير النضج ورداءة التلوين .
التجربة الثانية :
اختير لكل صنف 48 شجيرة متماثلة فى القوة والنمو ومرباة بالطريقة الكردونية المزدوجة وتم ضبط حمولة البراعم أثناء التقليم الشتوى إلى (16، 16 ، 12 دابرة × 3 ،3 ، 5 عين / دابرة ) لكل من شجيرات العنب الفليم والروبى والطومسون على التوالى . وكما تم ضبط حمولة العناقيد بعد العقد إلى 30 عنقود / شجيرة .
وقد اشتملت التجربة على عاملين الأول منها عبارة عن تركيزات السيتوفكس (CPPU) و GA3 على النحو التالى :
1- رش العناقيد بالماء (معاملة المقارنة) .
2- رش العناقيد بـ 2.5 جزء فى المليون سيتوفكس بالإضافة إلى 40 جزء فى المليون حمض الجبريليك .
3- رش العناقيد بـ 5 جزء فى المليون سيتوفكس بالإضافة إلى 40 جزء فى المليون حمض الجبريليك .
4- رش العناقيد بـ 7.5 جزء فى المليون سيتوفكس بالإضافة إلى 40 جزء فى المليون حمض الجبريليك .
وقد سبق رش العناقيد التى رشت بالسيتوفكس وحمض الجبريليك بتركيزى 15 ، 7 جزء فى المليون عند وصول طول النورة 10-12 سم واكتمال التزهير على التوالى وذلك للإستطالة وخف الحبات . بينما تم رش السيتوفكس وحمض الجبريليك عند وصول قطر الحبات إلى 5 مم .
أما العامل الثانى فقد اشتمل على معاملات التسميد بمصادر مختلفة للبوتاسيوم على النحو التالى :
1- رش الفيناس بمعدل 150 سم3/لتر/ شجيرة .
2- اضافة الفيناس بمعدل 200 سم3/شجيرة على دفعتين .
3- رش البوتاسين بمعدل 10 سم3/شجيرة .
4- اضافة سلفات البوتاسيوم بمعدل 200 جم/شجيرة على دفعتين .
وقد تم رش الفيناس والبوتاسين ثلاث مرات بعد العقد ثم بعد ثلاثة أسابيع والثالثة بعد أسبوعين من الثانية بينما تم إضافة سلفات البوتاسيوم والفيناس مرتين بعد العقد ثم بعد شهر من العقد . ولهذا فقد تضمنت التجربة 16 معاملة تم تكرار كل معاملة 3 مرات بمعدل شجيرة/مكررة/ صنف وعليه كان عدد شجيرات كل صنف 48 شجيرة .
وقد صممت التجربة بنظام القطاعات الكاملة العشوائية فى ترتيب القطع المنشقة مرة واحدة حيث شغلت تركيزات السيتوفكس القطع الرئيسية ومعاملات التسميد المختلفة القطع تحت الرئيسية . وقد تم تقدير القياسات التالية خلال موسمى الدراسة :
1- بعض صفات النمو الخضرى .
2- محتوى الأوراق من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم .
3- وزن المحصول / شجيرة .
4- خصائص العناقيد والحبات .
ويمكن تلخيص أهم النتائج على النحو التالى :
1 – النمو الخضرى ومحتوى الأوراق من العناصر :
- لا توجد أى فروق معنوية فى وزن خشب التقليم ومساحة الأوراق ومحتوى الأوراق من عناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم للأصناف تحت الدراسة نتيجة رش حمض الجبريليك والسيتوفكس مقارنة بالشجيرات الغير مرشوشة .
- تأثرت مساحة الأوراق ووزن خشب التقليم ومحتوى الأوراق من عناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم إيجابياً باستخدام الفيناس رشاً على المجموع الخضرى أو بالإضافة للتربة لشجيرات العنب الفليم والطومسون والروبى عديمة البذور.
- أظهرت نتائج التفاعل بين الرش بالسيتوفكس وحمض الجبريليك واستخدام الفيناس زيادة جوهرية فى النمو والحالة الغذائية لشجيرات الأصناف تحت الدراسة مقارنة بالتفاعل بين الرش والتسميد بسلفات البوتاسيوم وعليه يمكن القول أن استخدام الفيناس كمصدر للبوتاسيوم أكثر تأثيراً على تحسين النمو والحالة الغذائية لشجيرات العنب الفليم والطومسون والروبى عديم البذور بالإضافة إلى تقليل تكلفة التسميد البوتاسى ومشاكل التلوث البيئى من مخلفات كالفيناس .
2 – المحصول / شجيرة :
- أدى رش حمض الجبريلليك والسيتوفكس إلى زيادة جوهرية فى وزن المحصول/شجيرة. وارتبطت الزيادة بزيادة تركيز السيتوفكس من 2.5-7.5 جزء فى المليون .
- سجل أعلى محصول لشجيرات العنب الفليم والروبى عديم البذور أو الطومسون عديم البذور نتيجة رش السيتوفكس بتركيز 5 أو 7.5 جزء فى المليون بالإضافة إلى ثلاث رشات من حمض الجريلليك وذلك على التوالى .
- سبب استخدام الفيناس كمصدر للبوتاسيوم زيادة جوهرية لوزن المحصول/شجيرة مقارنة باستخدام سلفات البوتاسيوم .
- أظهرت معاملات التفاعل بين معاملات رش السيتوفكس ومعاملات التسميد البوتاسى أن كل المعاملات مع السيتوفكس سببت زيادة المحصول / شجيرة .
- أعطت الشجيرات المعاملة بالسيتوفكس بتركيز 5 أو 7.5 جزء فى المليون والفيناس كمصدر للبوتاسيوم أعلى وزن للمحصول .
3 – صفات العناقيد :
- أدى رش حمض الجبريليك ثلاث مرات والسيتوفكس مرة إلى زيادة جوهرية فى وزن وطول عناقيد العنب الفليم والطومسون والروبى مقارنة بالعناقيد الغير معاملة . وقد ارتبطت الزيادة فى وزن العناقيد بزيادة تركيز السيتوفكس .
- سجل أعلى وزن لعناقيد العنب الفليم والروبى عديم البذور عند رش السيتوفكس بتركيز 5 جزء فى المليون . بينما أعطى الرش بتركيز 7.5 جزء فى المليون أثقل وزن لعناقيد العنب الطومسون عديم البذور .
- سبب الرش بحمض الجبريليك والسيتوفكس إلى نقص عدد الحبات / عنقود للأصناف تحت الدراسة وبالتالى حدث نقص فى معامل تزاحم العناقيد .
- توجد علاقة عكسية أو طردية بين معامل تزاحم العنقود وطول العنقود وعدد الحبات/ عنقود على التوالى .
صفات الحبات :
- حدثت زيادة فى وزن وحجم حبات الأصناف الثلاثة تحت الدراسة نتيجة رش حمض الجبريليك والسيتوفكس وارتبطت الزيادة بزيادة تركيز السيتوفكس من 2.5-7.5 جزء فى المليون .
- أعطى الرش بالسيتوفكس بتركيز 5 جزء فى المليون أكبر وزن وحجم لحبات العنب الفليم والروبى عديم البذور . بينما أعطى الرش 7.5 جزء فى المليون أكبر وأثقل حبات للعنب الطومسون عديم البذور .
- سبب استخدام الفيناس كمصدر للبوتاسيوم سواء رشاً أو إضافة للتربة زيادة جوهرية فى وزن وحجم حبات الأصناف تحت الدراسة مقارنة بالتسميد بسلفات البوتاسيوم أو رش البوتاسين .
- أظهرت نتائج التفاعل بين معاملات الرش والتسميد أن الرش بحمض الجبريليك والسيتوفكس بتركيز 5 جزء فى المليون واستخدام الفيناس رشاً أو إضافة للتربة سجل أكبر الحبات وزناً وحجماً لصنفى العنب الفليم والروبى عديم البذور بينما أعطى الرش بتركيز 7.5 جزء فى المليون واستخدام الفيناس أثقل وأكبر ا لحبات للعنب الطومسون عديم البذور مقارنة بالمعاملات الأخرى .
- سجل أقل وزن وحجم للحبات عناقيد الشجيرات التى لم تعامل بالسيتوفكس وحمض الجبريلليك وسمدت بسلفات البوتاسيوم .
- أدى زيادة تركيز السيتوفكس من صفر – 7.5 جزء فى المليون إلى نقص نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية ومحتوى السكريات ونسبة المواد الصلبة للحموضة لعصير حبات الأصناف تحت الدراسة بينما حدثت زيادة فى نسبة الحموضة وذلك مقارنة بحبات عناقيد الشجيرات الغير معاملة .
- سبب استخدام الفيناس كمصدر للبوتاسيوم سواء رشاً على المجموع الخضرى أو اضافة للتربة للشجيرات زيادة نسبة المواد الصلبة الكلية والسكريات المختزلة ونسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية / للحموضة وزيادة محتوى الأنثوسيانين لحبات العنب الفليم والروبى عديم البذور . بينما حدث نقص فى نسبة الحموضة مقارنة بالتسميد بسلفات البوتاسيوم بينما لم يظهر رش البوتاسين أى تأثير على هذه الصفات .
- يمكن القول أن استخدام الفيناس يؤدى إلى تحسين الصفات الكيميائية للحبات وكذلك يبكر نضج الحبات للأصناف تحت الدراسة .
- أدى الخلط بين معاملات الرش بحمض الجبريليك والسيتوفكس بالإضافة إلى التسميد بالفيناس كمصدر للبوتاسيوم إلى تحسين الخصائص الكيميائية لحبات العنب تحت الدراسة بالإضافة إلى تحسين تلوين حبات العنب الفليم والروبى عديمة البذور مقارنة بالمعاملات الأخرى .
- يمكن القول أن استخدام الفيناس كمصدر للبوتاسيوم يمكنه علاج بعض عيوب رش حمض الجبريليك والسيتوفكس مثل تأخير النضج أو رداءة تلوين الأصناف الملونة .
ومن هنا يمكن التوصية باستخدام الفيناس كمصدر للبوتاسيوم للعناقيد التى عوملت بالسيتوفكس وحمض الجبريلليك لإنتاج حبات عنب مبكر ذات مواصفات تسويقية جيدة من أصناف العنب الفليم والطومسون والروبى عديمة البذور .
التجربة الثالثة :
تهدف هذه التجربة لدراسة تأثير طرق الخف على خصائص العناقيد والحبات. حيث تم اختيار 20 شجيرة متماثلة فى النمو والقوة وقسمت إلى أربعة معاملات مختلفة من طرق خف الثمار بالإضافة إلى معاملة عدم الخف (المقارنة) وقد تم ضبط حمولة البراعم أثناء التقليم إلى 48 أو 60 عين/شجيرة لكل من الصنف الفليم والروبى أو الطومسون على التوالى. كما تم ضبط حمولة العناقيد إلى 30 عنقود/شجيرة بعد العقد . وقد تم تصميم التجربة بنظام القطاعات تامة العشوائية فى توزيع القطع المنشقة مرة واحدة حيث شغل الصنف القطع الرئيسية ومعاملات الخف المختلفة القطع تحت الرئيسية وكانت المكررات أربعة وكل مكررة شجيرة. وكانت المعاملات على النحو التالى :
1- الخف بإزالة 20% من عدد العناقيد / شجيرة .
2- الخف بإزالة 20% من الفريعات الجانبية للعنقود بالتبادل .
3- الخف بإزالة 20% من الجزء الطرفى للعنقود .
4- الخف بإزالة 10% من الفريعات الجانبية بالإضافة إلى 10% من الجزء الطرفى للعنقود .
5- معاملة المقارنة (بدون خف) .
وقد تم إجراء معاملات الخف المختلفة بعد عقد الثمار كما خضعت الشجيرات المختارة لنفس العمليات الزراعية والبستانية المعتادة فى بساتين كروم العنب عدا معاملات الخف .
وقد تم دراسة تأثير معاملات الخف المختلفة على خصائص العنقود والحبات من خلال تقدير :
1- وزن المحصول / شجيرة 2- خصائص العناقيد 3 – خصائص الحبات .
ويمكن تلخيص أهم النتائج كالتالى :
1– وزن المحصول / شجيرة .
- سببت كل معاملات الخف نقص غير معنوى لوزن المحصول / شجيرة عدا الخف بإزالة 10% من الفريعات الجانبية مع 10% من الطرف القاعدى للعنقود حيث سببت نقصاً جوهرياً مقارنة بالشجيرات الغير معاملة .
- تفوق الصنف الروبى عديم البذور فى المحصول مقارنة بصنفى العنب الفليم والطومسون عديمى البذور ويمكن ترتيب الأصناف تنازلياً حسب كمية المحصول على النحو التالى :
العنب الروبى عديم البذور – الصنف الطومسون عديم البذور ثم العنب الفليم عديم البذور .
- أظهرت نتائج التفاعل بين الأصناف ومعاملات الخف أن العنب الفليم عديم البذور أكثر استجابة لمعاملات الخف بينما كان العنب الطومسون عديم البذور أقل استجابة مقارنة بالأصناف الأخرى .
2 – خصائص العناقيد :
- أدى اختلاف طرق الخف إلى اختلاف التأثير على وزن العنقود وعدد حباته .
- حدث نقص جوهرى فى وزن العنقود نتيجة الخف بإزالة 20% من الفريعات الجانبية أو 20% من الجزء الطرفى للعنقود أو 10% لكل من الفريعات الجانبية و10% من الجزء الطرفى .
- سبب الخف بإزالة 20% من العناقيد / شجيرة زيادة مؤكدة فى وزن العنقود مقارنة بعدم الخف .
- أعطى الخف بإزالة 20% من العناقيد/شجيرة أثقل وزن للعنقود وأكثر عدد للحبات/عنقود. بينما سجل الخف بإزالة 10% لكل من الفريعات الجانبية والطرف القاعدى للعنقود أخف وزن له مقارنة بعدم الخف .
- اختلف وزن العنقود وعدد حباته تبعاً لاختلاف الصنف تحت الدراسة – حيث سجل الصنف الروبى عديم البذور أثقل العناقيد وزناً بينما سجل الصنف الفليم عديم البذور أخف العناقيد وزناً .
- كانت عناقيد العنب الطومسون عديم البذور هى أكثر العناقيد عدداً للحبات بينما كانت الأقل عدداً هى عناقيد العنب الفليم عديم البذور .
- سبب الخف بإزالة 20% من العناقيد القيم الأعلى من وزن وطول ومعامل التزاحم للعناقيد مقارنة بمعاملات الخف الأخرى أو عدم الخف .
- أظهرت نتائج التفاعل بين الأصناف ومعاملات الخف أن شجيرات العنب الروبى عديم البذور أعطت أعلى القيم من حيث وزن العناقيد مع أى مستوى للخف . وكانت أثقل العناقيد على الشجيرات التى خفت بإزالة 20% العناقيد حيث أعطت هذه المعاملة أثقل العناقيد فى كل الأصناف تحت الدراسة .
- أوضحت الدراسة أن الخف بإزالة بعض العناقيد أكثر تأثيراً على وزن العنقود وعدد حباته مقارنة بطرق الخف الأخرى . كما أن طرق الخف أكثر تأثير على وزن العنقود فى العنب الطومسون عديم البذور مقارنة بالعنب الفليم أو الروبى عديم البذور.
3- خصائص الحبات :
- سببت كل معاملات الخف تحسين واضح فى وزن وأبعاد الحبات مقارنة بعدم الخف. كان أكثر المعاملات تأثيراً هى الخف بإزالة 20% من الفريعات الجانبية مقارنة بالمعاملات الأخرى .
- كانت حبات العنب الروبى عديم البذور هى الأثقل وزناً . بينما كانت حبات العنب الطومسون عديم البذور هى الأكبر طولاً مقارنة مع الأصناف الأخرى تحت الدراسة.
- أظهرت نتائج التفاعل بين الأصناف ومعاملات الخف أن شجيرات العنب الروبى عديم البذور أعطى أعلى القيم لوزن الحبات . بينما سجلت حبات العنب الطومسون عديم البذور أقل وزن مقارنة بالأصناف الأخرى . وكان أقل ا لحبات وزن هى حبات العنب الطومسون الغير معاملة بمعاملات الخف .
- أوضحت النتائج أن الصفات الطبيعية لحبات العنب الروبى عديم البذور أكثر استجابة لمعاملات الخف بينما تشابهت استجابة صنفى العنب الفليم والطومسون عديم البذور.
- أعطت معاملات الخف بإزالة 20% من الفريعات الجانبية للعناقيد أو 10% لكل من الفريعات الجزء القاعدى للعنقود أفضل خصائص كيميائية لعصير حبات الأصناف تحت الدراسة مقارنة بمعاملات الخف الأخرى .
- أعطى الخف بإزالة 20% من الفريعات الجانبية أو 10% لكل من الفريعات والجزء القاعدى للعنقود أعلى محتوى لصبغة الانثوسيانين .
- سجلت أعلى قيم لنسبة المواد الصلبة الكلية إلى الحموضة بعصير حبات العنب الروبى عديم البذور مقارنة بعصير حبات العنب الفليم والطومسون عديم البذور.
- تميزت حبات العنب الطومسون عديم البذور فى الخصائص الكيميائية حيث زيادة نسبة المواد الصلبة الكلية والسكريات المختزلة مقارنة بخصائص حبات العنب الفليم والروبى عديم البذور .
- سبب الخف بإزالة 20% من الفريعات الجانبية أو إزالة 10% لكل من الفريعات الجانبية أو الطرف القاعدى للعنقود أفضل صفات كيميائية لعصير حبات الأصناف تحت الدراسة مقارنة بمعاملات الخف الأخرى .
- أظهرت حبات العنب الطومسون عديم البذور أقل القيم للصفات الطبيعية للحبات . وأعلى القيم للصفات الكيميائية للعصير .
- أظهرت النتائج أن الصفات الكيميائية لعصير حبات العنب الفليم أكثر استجابة لمعاملات الخف مقارنة بعصير حبات العنب الروبى أو الطومسون عديم البذور .
وعموماً يمكن التوصية بضرورة إجراء الخف للعناقيد أو الحبات وذلك لتحسين خصائص العناقيد وحبات العنب الفليم والروبى والطومسون عديم البذور . وقد كانت معاملة الخف بإزالة 20% من الفريعات الجانبية للعنقود أو إزالة 10% لكل من الفريعات الجانبية والطرف القاعدى للعنقود الأكثر فاعلية وتأثيراً على خصائص العناقيد والحبات للأصناف تحت الدراسة .
الخلاصة : طبقاً لنتائج الدراسة فإنه يمكن التوصية بالآتى :
1- رش شجيرات العنب الفليم عديم البذور بالدورميكس 3% (جم/جم) بعد التقليم (نهاية ديسمبر) وذلك لتبكير النضج وبالتالى المنافسة على التسويق الخارجى والتصدير .
2- رش النورات الزهرية بحمض الجبريليك بتركيزى 15 ، 7 جزء فى المليون عند وصول النورة طول 10-12 سم وأثناء التزهير الكامل على التوالى وذلك للإستطالة وخف الحبات.
3- رش العناقيد بـ CPPU بتركيز 2.5-5 جزء فى المليون للفليم والروبى عديم البذور ، 5-7.5 جزء فى المليون للطومسون بالإضافة لـ GA3 بتركيز 40 جزء فى المليون عند وصول قطر الحبات من 5-7 مم وذلك لزيادة حجم الحبات والمحافظة عليها أثناء التسويق وإطالة فترة تسويق الأصناف الثلاثة .
4- استخدام الفيناس رشاً ثلاث مرات أو إضافة للتربة (مرتين) كمصدر للبوتاسيوم حيث يؤدى ذلك إلى تحسين النمو الخضرى والحالة الغذائية للشجيرات بالإضافة إلى التغلب على مشاكل استخدام GA3 و CPPU كتأخير النضج أو قلة تلوين الأصناف الملونة .
5- ضرورة إجراء الخف وذلك فى حالة عدم استخدام GA3 فى مرحلتى الاستطالة والتزهير وذلك بإزالة 20% من الفريعات الجانبية للعناقيد أو 10% من الفريعات الجانبية بالإضافة إلى 10% من الجزء القاعدى للعنقود . وذلك لتحسين النمو الخضرى والحالة الغذائية للشجيرات وإنتاج محصول عال ذو عناقيد ذات مظهر جيد وصفات ثمرية مبكرة (الفليم عديم البذور) مقبولة تصديراً مع إطالة موسم التسويق فضلاً على المحافظة على نظافة البيئة من التلوث بالمخلفات (الفيناس) وتقليل تكلفة السماد البوتاسى