الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 260 |  |  |
| | | from | 260 | | |
المستخلص
يتكون هذا البحث من تمهيد وأربعة فصول وخاتمة، حيث يتناول التمهيد فكرة موجزة عن الأوضاع الطبيعية والبشرية لبلاد اليمن، كما يشير بصورة موجزه أيضاً إلى التدخل المصرى فى اليمن فى العصور التاريخية المختلفة.
الفصل الأول : يشمل العوامل التى أدت إلى تدخل محمد على فى بلاد اليمن سواء كانت عوامل إستراتجية أو إقتصادية، بالإضافة إلى ظروف الحرب الدائرة بين محمد على والوهابيين والتى كان التدخل فى شمال اليمن جزءاً منها، كما يوضح حملات محمد على الأولى على بلاد اليمن منذ عام 1814، وخاصة فى المناطق الشمالية من اليمن، ثم تركيز الجهود لضم مناطق جديدة من اليمن ومن أهمها منطقة المخلاف السليمانى بعد سقوط الدرعيه عام 1818 م وموقف محمد على منها وما تملته القوات المصرية من متاعب فى سبيل إعادة الهدوء والإستقرار لإلى هذه المناطق.
الفصل الثانى : فيوضح تعزيز الوجود المصرى فى اليمن فى النصف الأول من القرن التاسع عشر عن طريق مواصلة إرسال الحملات العسكرية إلى اليمن فى الفترة التى كانت فيها العلاقات قد تدهورت بين السلطان العثمانى ومحمد على، حيث بدأ محمد على بالخطوات الفعالة لتأسيس دولته العربية الكبرى، والتى كان من ضمنها زيادة الوجود المصرى فى اليمن مستغلاً فى ذلك حادثة تمرد تركجه بيلمز فى بلاد الحجاز ثم فراره إلى اليمن والسيطرة على عدد من المدن اليمنية حيث أسل محمد على حملة عسكرية كبيرة بقيادة أحمد يكن، وفى عام 1835 م أرسل محمد على حملة عسكرية أخرى بقيادة إبراهيم توفيق لإتمام السيطرة على بلاد اليمن، وكذلك يوضح الفصل سير العمليات العسكرية المصرية فى اليمن وما واجهته القوات المصرية من مصاعب وخاصةً فى المناطق الداخلية من اليمن.
الفصل الثالث : الإدارة المصرية فى اليمن فى النصف الأول من القرن التاسع عشر وما أقامته من أنظمة حكم مختلفة.
الفصل الرابع : يوضح موقف إنجلترا من الوجود المصرى فى اليمن فى النصف الأول من القرن التاسع عشر، وتعود أسباب تلك العلاقات بين الإنجليز والمصريين فى اليمن إلى ما كان لاإنجلترا من اهتمام بمدخل البحر الأحمر وجنوب الجزيرة العربية بصفة عامة.
وينتهى هذا البحث بخاتمة تضم النتائج التى تم التوصل إليها خلال دراسة هذا الموضوع.