الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 409 |  |  |
| | | from | 409 | | |
المستخلص
تتناول هذه الدراسة المراكز السياحية على ساحل البحر الأحمر، حيث أتاحت دراسة الموضوع من وجهة نظر الجغرافيا الإقتصادية.
تهدف دراسة المراكز السياحية على ساحل البحر الأحمر إلى معرفة العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة فى نمو الحركة السياحية والمراكز السياحية على ساحل البحر الأحمر، وأثرها الإقتصادية والإجتماعية والبيئية، وكذلك أثرها فى إستخدام الأرض.
وقد استخدم الطالب فى دراسته المنهج الأصولى والإقليمى بالإضافة إلى المنهج الوظيفى، وقد استخدم الطالب الأسلوبين الكمى والكارتوجرافى لإبراز الخصائص الجغرافية قيد الدراسة.
وقد شملت الدراسة ساحل البحر الأحمر من رأس جمسة شمال الغردقة بـ 60 كم تقريباً إلى الحدود المصرية السودانية جنوباً، ويبلغ طول ساحل إقليم الدراسة 757 كم.
ولموقع إقليم الدراسة دور هام فى جعلها منطقة جنوب سياحى، ويمتلك الإقليم العديد من الرأوس وأشباه الجزر والخلجان، والتى تم استغلالها فى إقامة المراكز السياحية مثل خليج سفاجا وأبو المخادج وأبو سومة، كما يمتلك الإقليم العديد من الشروم والمراسى التى يمكن استغلالها فى إقامة المنشآت السياحية.
ويتمتع البحر الأحمر بنسبة أمواج منخفضة تساعد على ممارسة الرياضات البحرية، وتعتبر حركة المد والجزر مناسبة لدخول وخروج السفن.
أما الظروف المناخية التى يتمتع بها الإقليم فقد جعلته مقصداً للسائحين صيفاً وشتاءاً فالإقليم ذات مناخ صحى يقصده بعض السائحين الراغبين فى العلاج والإستشفاء.
ويوجد بإقليم الدراسة محمية جبل علبة التى يوجد بها نحو 458 نوعاً من النباتات والعديد من الطيور والأسود والنمور والغزلان والسلاحف النادرة.
ويمتلك الإقليم أيضاً مقومات بشرية من تسهيلات وخدمات سياحية من نقل وضيافة وخدمات أساسية وترفيهية، ويمتلك الإقليم شبكة طرق طولية تربط الإقليم جنوبه إلى شماله، إضافة إلى طرق عرضية تربطه بالمدن الواقعة على نهر النيل أو بالقرب منه.