الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن المشكلة الأساسية التى تعنى بها هذه الدراسة فى ضوء النقص الواضح فى دراسات وأساليب التصميم, هو الوصول لعناصر التصميم المتبعة في المجلات العسكرية بشكل خاص وكذلك اثر التكنولوجيا الحديثة في تطور هذا التصميم. ويرجع دوافع اختيار هذه الدراسة إلى ما تمثله من أهمية على النحو التالي : 1- بالنسبة للدراسات الأكاديمية : - أن الدراسات التي تناولت المجلة لم تتطرق إلى أساليب التصميم ما عدا دراسة الدكتور أشرف صالح التي طرحت أساليب تصميم المجلة بشكل واسع ولكنها لم تتعرض للتطورات التي أثرت على هذه الأساليب : وتأثير التكنولوجيا, وكذلك دراسة الدكتور فوزي عبد الغنى خلاف عن العلاقة بين شكل الصحيفة ومضمونها والتي طرحت أسس العلاقة بين الشكل والمضمون وأهمية توافقه. 2- أن الصحافة العسكرية لم تأخذ نصيبها من البحث والدراسة مثلها مثل الصحف النسائية والفنية وغيرها من الصحف المتخصصة حيث أنه لا توجد دراسة تتناول تصميم المجلات العسكرية بشكل خاص فجاءت هذه الدراسة كمحاولة لتضيف أسلوب التصميم داخل المجلات العسكرية. ثانياً : أهداف الدراسة : تهدف الدراسة إلى دراسة الأثر الناتج عن التطور الطباعي وأثر القائم بالاتصال المتخصص على التحسن الطباعي لمجلة النصر العسكرية وتمت صياغة الأهداف في تساؤلات الدراسة. ثالثاً : تساؤلات الدراسة : تهدف الدراسة إلى الإجابة على تساؤل رئيسي ينبثق منه مجموعة من التساؤلات الفرعية الخاصة بالدراسة التحليلية والميدانية التساؤل هو إلى أي مدى تأثر أسلوب التصميم بالمجلة العسكرية العامة موضع الدراسة (مجلة النصر) بتطور التقنية الطباعة. والقائم بالاتصال؟. رابعاً : نوع الدراسة ومنهاجها وأدواتها : تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التي تستهدف تحليل وتقويم خصائص ظاهرة معينة. ب- المناهج المستخدمة : اعتمدت الدراسة على عدة مناهج هي : (1) منهج المسح الإعلامي وتم استخدامه فى مسح الوسيلة ومسح القائم بالاتصال. (2) المنهج المقارن : تم استخدامه للتعرف على التغيرات المصاحبة لموضوع الدراسة من خلال مقارنة الفترة الأولى بالثانية. أدوات جمع البيانات : اعتمدت الدراسة الحالية على أداة تحليل الشكل الكمي والكيفي وذلك من خلال استمارة صممتها الباحثة لتحقيق أهداف الدراسة, والاستقصاء المقنن, بهدف دراسة القائم بالاتصال (المشرف الفني) والعوامل المؤثرة واتجاهات الرأي لديه نحو استخدام العناصر التيبوغرافية. |