Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عماد فقيه الكرمانى وديوانه ”690 هـ-773 هـ” /
المؤلف
حجى، ناصر السيد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / ناصر السيد محمود حجى
مشرف / طلعت محمد إسماعيل أبو فرحه
مناقش / طلعت محمد إسماعيل أبو فرحه
مشرف / شعبان ربيع طرطور
مناقش / شعبان ربيع طرطور
الموضوع
الأدب الفارسى- تاريخ ونقد. الشعر الفارسى.
تاريخ النشر
2002 .
عدد الصفحات
325 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2002
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 345

from 345

المستخلص

أولاً :بالنسبة للشاعر هو ”عماد الدين على بن نظام الدين محمود فقيه الكرمانى” وارجح أن يكون قد ولد فى عام 690 هـ فى كرمان وعاش فيها طيلة حياته حتى واتته المنية ولم يفارقها إلا فى القليل النادر.
كما توصلنا من خلال هذه الدراسة إلى أن الشاعر كان واسع الإطلاع غزير المعرفة ملماً بالعلوم الرائجة فى عصره، فثقافته قد شملت القرآن الكريم والحديث النبوى والإلمام بما فى كتب السيرة، والإطلاع على المؤلفات الصوفية، كما توصلنا إلى أن الشاعر كان ذا خلق قويم ونفس نبيلة، وقلب طاهر، نفى السريرة، كما كان قنوع، صابراً، شاكراً، وفياً للعهد.
أما عن مذهبه، فقد توصلنا إلى أن الشاعر كان شيعى المذهب، والتشيع شديد الوضوح فى شعره.
أما عن رحلاته، فقد توصلنا من خلال هذه الدراسة إلى أن الشاعر قام برحلتين طيلة فترة حياته، الرحلة الأولى كانت إلى شيراز، والرحلة الثانية كانت إلى مكة المكرمة للحج وزيارة الحرمين الشريفين وكانت عام 763 هـ.
فإذا ما وصلنا إلى وفاة الشاعر، فإننى رجحت أن تكون وفاته فى عام 773 هـ، حيث توفى الشاعر فى هذا العام ودفن فى مسقط رأسه كرمان، وقبره فى محلة ”سربل دولة آباد” بكرمان وقبره مزار الأكابر والعظماء وأهل التصوف والعرفان.
ثانياً : بالنسبة لشعر الشاعر فقد ترك الشاعر ديواناً شعرياً يبلغ عدد أبياته 7996 بيت، وخمس منظومات.
أما عن الأغراض الشعرية العامة فى الديوان فهى متنوعة منها المدح، والرثاء، والهجاء، والغزل، وقد اهتم الشاعر بالمديح. وقد سلك الشاعر طريق الإيضاح فى مدحه.
أما الرثاء فقد كان يرثى بحزن وأسى وصدق فى العاطفة وإن كان نظم الشاعر فى الرثاء قليل جداً.
أما عن الغزل فقد توصلنا إلى أنه متنوع الأغراض فلم يقف عند حدود سبقه من الشعراء الغزليين، بل خطا خطوات واسعة نحو النضوج والكمال، فقد تغنى بالتوبة، والزهد، والفقر، والقناعة والخوف والرجاء والرضا إلى جوار الحب الإلهى.
كذلك نظم الشاعر عدداً قليلاً من الرباعيات فى التصوف والفلسفة والحكمة، كما نظم بعض المقطعات سجل فيها بعض الأحداث المهمة فى عصره.
كما أثبتت الدراسة أن الشاعر أجاد الصناعات البلاغية المختلفة منها : الجناس، والتضاد، والسجع، والتشبيه.
كذلك أثبتت الدراسة أن الأثر العربى شديد الوضوح فى شعر الشاعر، فقد تأثر بالقرآن الكريم وقصصه، وقد استعار عبراً كثيرة من الآيات القرآنية وقصصه وأحسن الاستفادة منها، كم تأثر باللغة العربية وآدابها.