الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 314 |  |  |
| | | from | 314 | | |
المستخلص
تهتم هذه الدراسة بمعالجة مظاهر الحياة الإجتماعية بالمغرب الأقصى فى عصرى المرابطين والموحدين فى ضوء عدة اعتبارات منها : توضيح حياة المجتمع اليومية وممارسته الإجتماعية، وأبرز ما تكيف معها وترسب فيها من قيم الثقافة الإسلامية، وإبراز ما توارثه المجتمع من معايير تلك الثقافة فى مختلف جوانب الحياة، وترصد فى الوقت نفسه درجة التطور والتغير الحاصلين فى تاريخ هذا المجتمع. وكذلك التشكيلة الإجتماعية التى ربطت قيم الوجود الإجتماعى للأفراد فى ذلك الوسط بإعتبارهم منتمين للوحدات القبلية، وهو اعتبار دائم الحضور فى كل التصرفات وفى العادات والتقاليد أيضاً.
وتكونت هذه الدراسة من مقدمة وخمسة فصول وخاتمة.
المقدمة : أهمية دراسة الموضوع والمنهج المتبع فى دراسته، وما حواه البحث فى فصول.
الفصل الأول : عرض الباحث لدراسة عناصر السكان بالمغرب الأقصى فى عصرى المرابطين والموحدين، تناول فيه التركيب السكانى للمجتمع خلال هذين العصرين، موضحاً القبائل التى تغيرت مواقعها ومواطنها على الخريطة السكانية ببعض الأقاليم ومدن المغرب الأقصى، موضحاً العناصر السكانية الأخرى من عرب وأندلسيين وأغزاز وعبيد وأهل ذمة من يهود ونصارى.
الفصل الثانى : لدراسة طبقات المجتمع وأوضاعهم الإجتماعية بالمغرب الأقصى فى عصرى المرابطين والموحدين، حيث تناول أوضاع الطبقة الحاكمة، حيث هيأت سيطرة المرابطين ثم الموحدين على المغرب الأقصى ووضعه فى إطار النظام الحكومى يسمح لكل إقليم أن يكون تابعً للسلطة المركزية الصادرة عن الأمير أو الخليفة، وكذلك بين الأوضاع الإجتماعية لطبقة الفقهاء والعلماء والقضاة والطلبة وطبقة العامة.
الفصل الثالث : تناول الأطعمة والألبسة بالمغرب الأقصى فى عصرى للأفراد، أما بالنسبة للأمراء والخلفاء والخاصة فإنها تأثرت بتطور أحوال الدولة، وأوضح الباحث طعام وشراب طبقة الخاصة.
الفصل الرابع : درس الباحث العادات والتقاليد السائدة فى المجتمع وفى هذا الصدد تم دراسة عادات وتتقاليد الزواج والعادات والتقاليد الخاصة بالموت ودفن الموتى.
الفصل الخامس : لدراسة الإحتفالات والمواسم والمجاعات والأمراض، تناول الباحث من خلاله الإحتفالات الدينية من أعياد ومواسم.