Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فخرى عبد النور ودوره فى الحياة السياسية فى مصر 1907 - 1942 /
المؤلف
عبد الرحيم, عبد الناصر محمد على.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الناصر محمد على عبد الرحيم
مشرف / أنتونى سوريال عبد السيد
مناقش / أنتونى سوريال عبد السيد
مشرف / مصطفى النحاس جبر
مناقش / مصطفى النحاس جبر
الموضوع
الحياة السياسية- تاريخ- مصر.
تاريخ النشر
2002 .
عدد الصفحات
204 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
6/4/2002
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 223

from 223

المستخلص

كان للسياسة الداخلية التى إتبعها محمد على والى مصر 1805 - 1849 من أجل الإستقلال بحكم مصر له ولأولاده من بعده أثرها فى إعتمادة على أبناء المصريين فى إسناد الوظائف إليهم, مما أتاح المجال لظهور العديد من الموظفين المصريين فى صدارة المجتمع المصرى خلال القرن 19, كان أحدهم أقلاديوس حنين جد فخرى عبد النور شخصية موضوع تلك الدراسة, وفى ظل مجموعة من العوامل المتشابكة إستطاع أقلاديوس أن يمتلك مساحة من الأرض الزراعية بلغت 1100 فدان, كانت نواه للملكية الكبيرة التى حققتها تلك العائلة فيما بعد, والتى تمكنت من خلالها من صنع إسم كبير لها, وبفضل جهود عبد النور أقلاديوس - والد فخرى - تم تنمية هذه الملكية حتى بلغت 4000 فدان.
وفى 15 يونيو 1881 أنجب عبد النور أقلاديوس ابنه فخرى, والذى إهتم بتعليمه فقام بإدخاله أحد مدارس جرجا الإبتدائية, وفى 1890 توفى عبد النور والد فخرى وفى ظل عمادة عمه ميخائيل أقلاديوس تم إلحاقة بمدرسة الجزويت إحدى المدارس الفرنسية شأنه فى ذلك شأن أبناء الأثرياء آنذاك, وقد ظل بهذه المدرسة حتى عام 1900 حيث رغب فى إتمام دراسته وذلك بالإلتحاق بمدرسة الحقوق, إلا أن الظروف العائلية حالت دون تحقيق تلك الرغبة, وذلك نظرا لوفاة عمه ميخائيا أقلاديوس فصار من المحتم عليه أن يتولى عمادة عائلته ويتفرغ لشئونها وهو ما كان.
ولحرصه الشديد على الإشتراك فى السياسة المصرية ساهم فى شركة الجريدة الصحفية وذلك عن طريق علاقاته بأحد رموز السياسة وهو الشيخ محمود سليمان رئيس تلك الشركة, وبمساهمة فخرى المالية فى تلك الشركة صار عضوا بجمعيتها العمومية, وحينما تحولت هذه الشركة إلى حزب سياسى وهو حزب الأمه عام 1907 أصبح فخرى أحد أعضائه, وعد هذا بداية إنضمامه للحياة السياسية المصرية والنضال الوطنى ضد الإحتلال البريطانى لمصر 1882 - 1956.
ولما وقعت الفتنة الطائفية فى مصر عام 1908 - 1911 شارك فيها فخرى عبد النور ضمن وفد جرجا القبطى المدعو للإشتراك فى مؤتمر أسيوط عام 1911, وذلك لتحقيق ما للأقباط من مطالب يسعون إلى تحقيقها بهدف إصلاح أحوالهم.
وفى عام 1913 وبعد أن تمكن فخرى من تحقيق مكانة متميزة بجرجا سواء كانت إقتصادية وذلك بتنمية إستثماراته وإتساع ملكيته, أو إجتماعية بتكوين قاعدة قوية متمثلة مصاهراته مع عدد من أعيان عائلات الصعيد, بالإضافة إلى كسب حب وتأييد العامه له, وبعد تحقيق تلك المكانة نجده يقف أمام اللورد كتشنر المندوب السامى البريطانى بمصر ويطالبه بجلاء بريطانيا عن مصر وأن يقوم أبناؤها بحكمها.