Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاريخ بجوى لبجوى إبراهيم أفندى :
المؤلف
حسين, ناصر عبد الرحيم.
هيئة الاعداد
باحث / ناصر عبد الرحيم حسين.
مشرف / شعبان ربيع طرطور.
مناقش / شعبان ربيع طرطور.
مشرف / سيد محمد سيد.
مناقش / سيد محمد سيد.
الموضوع
تاريخ الأتراك. التاريخ العثمانى.
تاريخ النشر
1998 .
عدد الصفحات
755 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
18/2/1999
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 895

from 895

المستخلص

لقد تناولت هذه الأطروحة موضوع الدراسة واحداً من أهم وأبرز المصادر التاريخية العثمانية وهو ”تاريخ بجوى إبراهيم أفندى” والذى يتناول الفترة التاريخية الممتدة من جلوس السلطان ”سليمان القانونى” على العرش عام 1520م / 926هـ, وحتى وفاة السلطان ”مراد الرابع” عام 1640م / 1049هـ, كما تشتمل هذه الدراسة على السيرة الذاتية لـ ”بجوى إبراهيم أفندى” ومكانته بين مؤرخى عصره ومكانة تاريخه بين التواريخ العثمانية, والمصادر التى اعتمد عليها فى تدوين أحداث أثره, والمنهج الذى أتبعه فى عرض وقائعه, والأسلوب الذى أتبعه فى نسج أحداث تاريخه.
وقد أثبتت هذه الأطروحة بعد طول دراسة أن تاريخ بجوى يعد المصدر الأول فى التاريخ العثمانى فى الفترة التى تقع بين 1000هـ / 1049هـ / 1592م, 1640م, وأنه يعد مراد الرابع, وأنه يعد من أوائل المؤرخين اللذين حرصوا على تدوين معاهدات الدولة فيما بين الشرق والغرب وقد برزت قيمة ”بجوى إبراهيم أفندى” وتاريجه من خلال مصادره ومنهجه وأسلوبه الذى اتبعه فى عرض أحداثه, فقد اعتمد بصفة أساسية على مشاهاته الشخصية والسماع ممن شاركوا فى الأحداث وذلك فى الفترة التى امتدت من عام 1000هـ / 1592م, وحتى نهاية أحداث أثره, أما الفترة التى بدأت من عصر القانونى حتى ذلك التاريخ فقد اعتمد فيها على أمهات المصادر العثمانية لمؤلفين عاصروا تلك الأحداث وشاركوا فيها وأيضاً اعتمد على السماع من والده وجده وممن شاركوا فى الأحداث.
محتوى الرسالة :
وقد تم تقسيم هذا البحث إلى قسمين :
القسم الأول : ويتضمن الدراسة, وقد قامت بصفة أساسية على نص تاريخ بجوى نفسه, وقد قسمت الدراسة إلى مدخل وثلاثة أبواب وخاتمة. والمدخل يتضمن عرضاً عاماً للأوضاع السياسية والعسكرية للدولة العثمانية خلال الفترة التى عاصرها المؤلف.
أما الباب الأول : والذى يحمل عنوان ”إبراهيم بجوى أفندى” / حياته” فيتضمن ثلاثة فصول, الفصل الأول وفيه عرض لمولد ونشأة وتعليم بجوى, أما الفصل الثانى فيشتمل على دخول المؤلف فى خدمة الدولة وعمله فى ولاياتها, ويتطرق الفصل الثالث لتأثير عمله فى ولايات والجيش على كتابته التاريخية.
والباب الثانى : الذى يحمل أسم ”إبراهيم بجوى مؤرخا” فهو أيضا يتضمن ثلاثة فصول, الفصل الأول ويذكر فيه نشأة التاريخ العثمانى وتطور كتابته, أما الفصل الثانى فيتطرق لمكانة بجوى التاريخية بين مؤرخى الدولة العثمانية المعاصرين له, والفصل الثالث يتناول فيه بالدراسة مكانة تاريخ بجوى بين التواريخ العثمانية.
والباب الثالث : الذى يحمل عنوان ” دراسة تحليلية لتاريخ بجوى” وينقسم أيضا إلى ثلاثة فصول : الفصل الأول ويتطرق لمصادر تاريخ بجوى, والفصل الثانى يعرض لمنهج بجوى فى كتابة التاريخ من خلال أثره, أما الفصل الثالث فيتناول فيه الأسلوب التاريخى عند بجوى.
أما الخاتمة تتضمن النتائج التى توصل إليها الباحث من خلال بحثه والقسم الثانى فيتضمن الترجمة.
وقد انتهت الدراسة بقائمة تشمل أسماء المصادر والمراجع التى اعتمد عليها الباحث فى الوصول إلى نتائجه.