Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب التوكيد في جمهرة خطب العرب في العصرين الجاهلي والإسلامي /
المؤلف
أبو سمرة, أماني محمود عثمان عبد الحليم.
هيئة الاعداد
باحث / أماني محمود عثمان عبد الحليم أبو سمرة.
مشرف / سيد على حسن.
مناقش / سهام راشد عثمان.
مشرف / سهام راشد عثمان.
مناقش / أبو زيد على محمود..
الموضوع
الأدب العربى- تاريخ ونقد- العصر الجاهلي. الأدب العربى- تاريخ ونقد- العصر الإسلامى.
تاريخ النشر
2000 .
عدد الصفحات
451 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2000
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 456

from 456

المستخلص

ونجد أيضا أن جملة الجواب تأتي فعلية فعلها ماض مثبت أو ماض منفي بـ ما, أو إن, أو لا”, ولم ترد في خطب العرب جملة جواب القسم فعلية فعلها ماضي منفي بـ :,لا’
- من المعروف أن النحاة قد عرضوا حالة احتمال أن يسد شبه الجملة مسد جملة الجواب ويغنى عنها في قولهم : أسم بالله إن الإحسان نافع, فقد جوزوا فتح همزة ,إن’ على أن يكون التقدير : أقسم بالله نفع الإحسان, أى : أقسم بالله على نفع الإحسان, فيصح في المصدر المؤول الجر بحرف الجر المحذوف مع بقاء جره, والجار مع مجروره يسد مسد الجواب مباشرة.
أو أن المصدر المؤول منصوب على نزع الخافض فهو مفعول به تأويلا وهذا المفعول به ساد مسد الجواب, وقد ورد في جمهرة خطب العرب في موضع واحد هو :
قالت : يا أمير المؤمنين آليت على نفسي ألا أسأل أميرا أعنت عليه أبدا
- مع أن المعروف أن اللام أحد أحرف القسم الثلاثة وتأتي اللام دالة على القسم والتعجب معا وتختص بلفظ الجلالة, فمن ينظر إلى خطب العرب يجد أن حرف القسم اللام لم يرد فى خطب العرب.
- من أفعال القسم المشهورة الفعل : ”أقسم” وهذا الفعل قد يأتي مضارعا وقد يأتي ماضيا ومصدرا وأحيانا يأتي مقترنا بحرف القسم : الباء والمقسم به, وأحيانا غير مقترن بهما, وبالنظر إلى خطب العرب نجد أن الفعل : ,أقسم’ قد ورد مضارعا ولم يرد ماضيا ولا مصدرا.
وكذلك الفعل : ”حلف” لم يرد ماضيا ولا مصدراً ولا مقترنا بحرف القسم والمقسم به, وكذلك الفعل :,آلى’ ورد ماضيا في موضع واحد ولم يرد مضارعا ولا مصدرا مقترنا بحرف القسم والمقسم به.
- من المعروف أن الخبر في جملة القسم الاسمية يحذف وجوبا إذا كانت جملة القسم مبدوءة باسم متعين للقسم مثل :” لعمري, لعمرك, لعمرها, لعمر أبيك, أيمن الله , أيم الله هيم الله, أم الله, إم الله.
وقد وردت جملة القسم اسمية محذوفة الخبر وجوبا وكانت مبدوءه بـ : لعمري: في ستة مواضع, ووردت وكان المبتدأ ”لعمر” في موضعين, ووردت وكان المبتدأ :, أيم الله, في ستة عشر موضعا, ولم ترد بقية الأسماء التي يحذف معها الخبر وجوبا.
- ويجوز ذكر المبتدأ وحذفه إذا كان السم الواقع مبتدأ غير متعين فى القسم مثل : أمانة الله - يمين الله - عهد الله لأفعلن ” بمعنى : يمين الله يميني, ويجوز إثبات الخبر نحو : على أمانة الله - على عهد الله - علي يمين الله (1) ولم يرد مثل هذا النوع فى حمهرة خطب العرب.
- من المعروف أن : ”قط” يليها الفعل الماضي ولا وراءها الفعل المضارع إلا نادرا, وقد جاء وراءها الفعل مضارعا منفيا في حمهرة خطب العرب في :
*لم يتمتع قوم قط إلا رفع الله عنهم العلة
*أنه لم يجتمع قوم قط على أمير واحد إلا اشتد أمرهم.