الفهرس 
الباب الأول.
الفصل الأول.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 417 |  |  |
| | | from | 417 | | |
المستخلص
وقد تناولت هذه الدراسة أورى أفنيرى الذى ولد فى ألمانيا عام 1923, والذى تبلورت مواقفه منذ أن هاجر إلى فلسطين عام 1933, ويشكل تاريخ هجرته بداية الحكم النازى فى ألمانيا وبمجرد وصوله إلى أرض فلسطين عاش فى طفولته ذروة الثورة الفلسطينية التى اندلعت للتخلص من الانتداب, ولذا تأثر فى أدبه وكتاباته الصحفية بهاتين المرحلتين, مرحله النازية ومرحلة التمرد الفلسطينى منذ بدايته سعيا لتحقيق الاستقلال والحكم الذاتى ولقد كان لأفنيرى دورا بارزا فى المجتمع الإسرائيلى, حيث انه شارك فى عضو الكنيسيت منذ الكنيسيت السادس عام 1965, وحتى الكنيست الحادى عشر عام 1984.
وكان صاحب موقف متميز بالنسبة للمشكلة الفلسطينية حيث إنه يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية فى الضفة والقطاع إلى جانب الدولة الإسرائيلية, رغم مشاركته فى حرب عام 1948 والتى ادعى أنه ساهم فيها من أجل السلم, أما حرب عام 1956 فلقد احتج عليها لأنه كان يرى أن هناك مصالح تربط بين مصر وإسرائيل, وأما حرب عام 1967 فيلقى بالمسئولية فيها على عاتق الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر لأنه حشد قواته فى سيناء ولم يعرض السلام على إسرائيل, أما عن حرب عام 1973 فكان يتمنى لو انتهت لصالح إسرائيل.
ولقد جاءت هذه الدراسة كمحاولة منى لمعرفة اتجاهات الكاتب عن طريق التحليل اللغوى لكتاباته من أجل الوقوف على أهم استخدامات الكاتب الأسلوبية. ودراسة فن المقال الصحفى لديه.
ولقد واجهتنى الكثير من الصعوبات خلال هذه الدراسة والتى كان منها :
1- الحصول على مقالات الكاتب والتى ساعدنى فيها الدكتور عبد الخالق عبد الله جبه.
2- قلة المصادر العبرية فى موضوع البحث وخصوصاً أنه الأول من نوعه الذى يتناول دراسة أسلوب صحفى معاصر فى اللغة العبرية.
3- نزعة أفنيرى الفلسفية التى تعد معانى استعارية حاولت التعمق فيها للوصول إلى المغزى الذى يقصده أفنيرى.
الباب الأول : الظروف الإجتماعية والسياسية للكاتب. الفصل الأول : منه يتحدث عن الظروف الإجتماعية للكاتب, حيث بدأ بمقدمة عن حياة أفنيرى الذى ولد عام 1923, وهاجر إلى فلسطين عام 1933 مع أسرته, وعام 1938 أصبح أفنيرى عضوا فى الحركة التنقيحية والإرجون كما ذكرت مؤلفات أفنيرى السياسية والتى كان منها.