الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بعد ان قدمنا هذا البحث عن هذة الشخصية الحاكمة وهى فيصل بن تركى ودورة فى السياسة العثمانية على مدار خمسين عاما تقريبا قضى نصفها فى الحكم والتى عاصر فيها احداث تاريخية وشارك هامة سواء فى شبابة او بعد تولية حكم عمان وموافقة تجاة هذة الاحداث الهامة سواء الداخلية او الخارجية. اما عن سياسة فيصل بن تركى فى اسرة كثرت فيها الفتن وتدبير المؤامرات ضد بعضها البعض حيث عاصر فى دلفولتة المبكرة قتل سالم لابية السلطان ثونيى وايضا قيام الحزي الدينى بزعامة عزان بن قيس بثور ضد سالم وطردة من الحكم وتولى حكم عمان الامام عزان بن قيس ومحاولات سالم بن ثوينى الرجوع الى الحكم ومؤامرت عبد العزيز بن سعيد ضد عزان. والاكثر من ذلك تاثيرا على تكوين فيصل بن تركى الشخصى والقيادى هو قيام والدة تركى بن سعيد بعدة ثورات سواء ضد اخية السلطان ثوينى ثم ضد سالم بن ثوينى ودخولة السجن عدة مرات ثم تنفيذ الى الهند ثم قيامة بثورة ضد حك عزان بن قيس وفى الوصول الى الحكم عام 1871 وحتى بعد تولى تركى الحكم قام اخوة عبد العزيز بثورة ضدة واستمر تدبير المؤامرات من جانب عبد العزيز بعد تولى فيصل بن تركى الحكم وايضا تورط بعض افراد اسرة البوسعيد الاخرين فى هذة المؤامرات ومنهم على سبيل المثال ابن عمة حامد بن ثوينى سلحان زنجبان ووزيرة محمد بن عزان الذين اشتركا فى التاسس مع الثوار فى عام 1895 ضد السلطان فيصل وبالتالى كان لهذة الاوضاع مع الثوار فى عام 1895 ضد السلطان فيصل وبالتالى كان لهذة الاوضاع السيئة اثر كبير فى تكوين شخصية السلطان فيصل وامتد هذا الاثرليشمل سياستة الداخلية والخارجية. |