Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإشارات الكونية القرآنية عند النيسابوري في تفسيره ”غرائب القرآن ورغائب الفرقان” :
المؤلف
عثمان, عمرو فاروق محمود.
الموضوع
القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
أ-و، 212، [8] ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 156

from 156

المستخلص

تهـدف الدراسة إلى :-
(1) حصر الآيات التي تتعلق ببعض الإشارات الكونية القرآنية في تفسير النيسابوري، وتصنيفها طبقاً لسياقها الموضوعي.
(2) كشف النقاب عن أوجه التفسيرات والتأويلات المختلفة التي تتعلق بهذه الإشارات الكونية القرآنية ، ومدى صحتها وقبولها ، بالإضافة إلى رصـد علاقة التأثير والتأثر فيما بينهـا.
(3) مقارنة آراء النيسابوري التفسيرية ومن تأثر بهم وأخذ عنهم بالجهود التفسيرية الحديثة، للوقـوف على جهدهم التفسـيري عن الظواهر الكونية القرآنية الذي وصل إليه عصرهم ، ومـدى إسهاماتهم في هذا المجـال، ومدى إفـادة علمـاء عصرنـا الحديث منها.
وأتبعت الدراسة المنهج التحليلي.
- وقد خلص هذا البحث الى عده نتائج والتى يمكن ان نلخصها فى عده نقاط :
1- ربط النيسابورى فى بدايه تفسيره للآية القرانية بسابقتها، وبعدأن يفرغ من تفسيره للجانب اللغوى والبلاغى، يشرع فى تفسيره للجانب العملى على نحو مفصل للايات التى بها اشارة كونيه مستعينا بصيغه فعل الامر ( اعلم)ربما تفيد عنده سرد المزيد من المعلومات والاراء والاضافات المتعلقه بالآية الكريمة.
2- كثيرا ما يستشهد النيسابورى فى تفسيره للآية القرآنية لتأييد وجهه نظره وترجيحا لرأى من الآراء لأحاديث النبى ومأثورات كبار الصحابة مثل ( ابن عباس ) وغيره، وأقوال اللغويين والبلاغيين والمفسرين والحكماء والفلاسفه، وأهل التنجيم، وأصحاب علم الهيئة.
3- يحاول النيسابورى جاهدا من خلال تفسيره للآيات القرآنية تفسير القرآن بالقران اى محاوله تفسير ايات القران الكريم بمثيلاتها، فقد تأتى مسألة فى آية بصورة مجملة تجئ مفصلة فى آية أخرى، أى أن ما جاء مجملا فى آيه قد يجى مفصلا فى آية أخرى.
4- عند انتهاء النيسابورى من تفسير أي آية بها إشاره كونية، يرجع اسبابها فى النهايه الى خالقها - سبحانه وتعالى - ليؤكد مبدأ الوحدانيه، وتنزيه الذات الإلهيه والصفات والأفعال، متأثرا فى ذلك بالإمام الفخر الرازى وطريقته فى التفسير.