الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدارسة : ونتيجة لهذا المناخ السبعينى ، كانت هذه الرؤية الاغترابية التى افصحت عن نفسها فى اعمال المبدعين ولا سيما الشعراء كما اسلفنا، من هنا قامت الدراسة لتجيب عن تساؤلات لعل اهمها هو :ما هو ملامح هذه الرؤية وتجلياتها فى القصيدة السبعينية؟ وهل اختلف الشعراء السبعينيون فيما بينهم فى التعبير عنها؟ - منهج الدراسة : تعتمد الدراسة على المنهج البنائى التوليدى او التكوينى ، الذى يقوم بالربط بين الظرف الاجتماعى التاريخى وبين الابنية الثقافية فى المجتمع ، فهى ترى ان الظواهر الثقافية ابنية تتولد عن ابنية اوسع ترجع الى العلاقات الاجتماعية نفسها. - توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج من اهمها : 1- للاغتراب عند شعراء السبعينيات اسباب عديدة ، كان اهمها المناخ القمعى والذى ساد هذة المرحلة، كذلك غياب قيم العدل والحرية والديموقراطية على المستوى السياسى والاجتماعى، وقد ادى ذلك الى ظهور عدة مناخ شعرية وهى شعر الجسد، التجربة الصوفية ، التناص ، اليات السرد ، شعر الحياة اليومية ، التجريب كل ما سبق ظهر كملامح للرؤية الاغترابية عند هذا الجيل. 2- كان الاتجاة الى شعر الجسد تعبيرا عن الرغبة فى ممارسة حرية الذات حتى لو كانت هذه الحرية مقصورة على الجسد فقط او على الذات فى وجودها المتجسد ، وعلى الاخر الاشد التصاقا بالذات ( الانثى). يعد شعر الجسد فى السبعينيات نوعا من انواع الهروب والاتجاه الى الذات ، ولكنة اتجاه من نوع جديد ؛ اتجاه الى الذات فى وجودها المادى المتعين. 4- يمثل الجسد - وخاصة جسد المرأة - عند شعراء السبعينيات ولا سيما محمدادم، الوطن البديل ولكنة يحمل نفس دلالات الصد والهجر، ومن ثم التغريب ، تلك الدلالات التى يحملها الوطن القديم ؛ لذا كانت معانة الشاعر السبعينى ، بل وشاعر الجسد محمد ادم، وغربته الم واقسى. |