الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سعت هذه الدراسة الى رصد التجليات لبنية المساءلة عند جيل السبعينيات فى الرواية المصرية متخذة من روايات هذا الجيل مصدرا لها وقد دعت التجربة الروائية لهذا الجيل الباحث الى هذا الاختيار حيث انها تمثل احد المنعطفات المهمة فى مسيرة السرد العربى وقد تبدت هذه الانعطافة فى طروح روائية بالغة الجسارة ولم تكن هذه الانعطافة سوى محصلة لتفاعل جدلى او استجابة جمالية للسياقات المأزومة التى تبنت فيها هذه الرواية ترتكز على فكرة اطراح اليقين الجاهز جانبا وعدم الصدور الابداعى النابع من رؤى معدة سلفا او دلالات سابقة التجهيز بل تبدو فى قابلية وضع الاشياء جميعها موضع المراجعة المستمرة. واتضح انه: 1- تتحد بنة المساءلة المفهوم المركزى فى الدراسة بوصفها البنية الابداعية المتولدة عن سياق سياسى / ثقافى مأزوم والمرتكزة على فكرة اطراح اليقين الجاهز جانبا وعدم الصدور الابداعى النابع من رؤى معدة سلفا او دلالات سابقة التجهيز. 2- لم يتعامل الباحث مع مصطلح الجيل الادبى باعتباره مفهوما كميا ينطوى على قدر من الآلية مثلما يرى البعض بل رآه مفهوما كيفيا ينبىء عن انعطافة ثقافية / تاريخية محددة يؤرخ بها لما قبلها ولما بعدها وعلى هذا فالجيل يعنى به مجموعة من المبدعين الذين يجسدون القيم الفكرية والجمالية لمرحلة معينة . 3-ثمة علاقة جدلية بين اغتراب والمساءلة حيث يفضى سؤالا لاغتراب الى وضعية المساءلة وقد رصد الباحث شكلين مركزيين من شكول الاغتراب فى الرواية لدى جيل السبعينيات هما الاغتراب الذاتى والاغتراب الشامل. |