Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير تغطية التربة على تشجيع النمو والمحصول المبكر في الباميا والفلفل تحت ظروف أسيوط=
المؤلف
عبدالرحمن, محمود صلاح الدين سليمان.
الموضوع
الباميا - أسيوط . الفلفل- أسيوط .
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
211ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البساتين
الناشر
تاريخ الإجازة
23/1/2006
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - البساتين
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

أجريت هذه الدراسة في مزرعة كلية الزراعة – جامعة أسيوط – أسيوط ,خلال موسمى2003و2004, وذلك بهدف دراسة تأثير تغطية التربة على تشجيع النمو والمحصول المبكر في محصولي الباميا والفلفل تحت ظروف أسيوط. أستخدم في تغطية التربة أغشية البلاستيك البولي إثيلين الشفاف والأسود بسمك 50 ميكرون, وتمت التغطية قبل الزراعة, بالإضافة إلى ترك وحدات تجريبية بدون تغطية للمقارنة (كنترول).
ولقد تضمنت هذه الدراسة تجربتين هما:
التجربة الأولى (تأثير تغطية التربة علي محصول الباميا):
استخدم الصنف البلدي والذي تم الحصول علي بذوره من مزارعي محافظة البحيرة. زرعت البذور المستنبتة في ثلاثة مواعيد هي 10 يناير، 1 فبراير، 20 فبراير في كل من موسمي الدراسة تمت الزراعة في خطوط علي مسافتي زراعة هما 15 و 30 سم بين النباتات علي الجهة الجنوبية من الخط.
وتتلخص أهم نتائج هذه التجربة فيما يلي:
1- تأثير مسافة الزراعة:
• سجلت الوحدات التجريبية ذات مسافة الزراعة 30 سم، درجات حرارة أعلي من تلك التي تناظرها في الوحدات التجريبية ذات مسافة الزراعة 15 سم بمقدار يتراوح بين 0.5 إلى 3 ْ م، وكانت هذه الفروق أكثر وضوحا خلال المراحل المبكرة من النمو عنها في المراحل المتأخرة.
• كانت النباتات التي زرعت علي مسافة 15 سم أبكر إزهارا بأربعة أيام عن تلك المزروعة علي مسافة 30 سم، كما أنها سجلت تبكيرا في العقد و في بداية الحصاد.
• لم يكن هناك تأثيرا معنويا لمسافة الزراعة علي طول الجذر، وعدد الأفرع، والوزن الجاف للنبات. غير أن النباتات المنزرعة علي مسافة 15 سم كانت اكثر ارتفاعا (أطول) من تلك المزروعة علي مسافة 30 سم.
• أيضا... لم تؤثر مسافة المنزرعة و طول فترة الحصاد علي متوسط كل من وزن وطول الثمرة.
• ازداد المحصول المبكر زيادة معنوية عند الزراعة علي مسافة 15 سم حيث أعطى محصولا قدره 280.09 و 115.04 كجم/فدان خلال موسمي الزراعة الأول و الثاني، علي التوالي، غير أن تأثير مسافة الزراعة علي المحصول الكلي لم يكن معنويا.
2- تأثير مواعيد الزراعة:
• سجلت مواعيد الزراعة المتأخرة أوضح الاختلافات في درجات الحرارة، مقارنة بمواعيد الزراعة المبكرة، سواء التي قيست فوق سطح التربة أو تحت الأغطية أو في التربة علي عمق 5 و 10 سم، خلال الساعة السابعة صباحا و الثانية ظهرا (بمتوسط 2-6 ْم) خلال موسم النمو. أما في نهاية موسم النمو كانت درجات الحرارة المحسوبة اعلي في المواعيد المبكرة عن القيم المناظرة في المواعيد المتأخرة.
• أدى ميعاد الزراعة المتأخر (20 فبراير) إلى تبكير كل من الإزهار وعقد الثمار و موعد بداية الحصاد معنويا و كذلك أعطى اعلي القيم لطول النبات و طول الجذر و عدد العقد و الفروع التي تكونت علي الساق الرئيسي. و كذلك أعطى اعلي نسبة نباتات نهائية متبقية.
• أدى تأخير ميعاد الزراعة إلى زيادة معنوية لكل من متوسط وزن وطول الثمرة. وأعطت الزراعة المبكرة زيادة معنوية في المحصول المبكر نتيجة زيادة عدد الثمار المتكونة. بينما ازداد المحصول الكلي بتأخير ميعاد الزراعة.
• سجل ميعاد الزراعة المبكر (10 يناير) زيادة معنوية في طول موسم الحصاد، حيث كان طول موسم الحصاد في النباتات التي زرعت في 10 يناير حوالي 126.2 و 126.0 يوم في موسمي الزراعة الأول و الثاني علي التوالي، بينما كان طول موسم الحصاد حوالي 119.2 و 114.5 يوما عند الزراعة في 20 فبراير.
3- تأثير معاملات التغطية:
• كانت درجات الحرارة المسجلة في الوحدات التجريبية المغطاة، بصفة عامة، أعلي من تلك القيم المناظرة في الوحدات التجريبية الغير مغطاة (الكنترول). وكان البولي اثيلين الشفاف اكثر فعالية من الأسود في رفع درجة الحرارة سواء تحت الغطاء أو في التربة (علي عمق 5 و 10 سم). و كانت الاختلافات بين معاملتي التغطية خلال الفترات المبكرة من النمو اكثر وضوحا من باقي الفترات، حيث كان يقل الفارق بين المعاملتين بتقدم عمر النبات. سجل غطاء البولي اثيلين الشفاف اعلي درجات حرارة يليه الغطاء الأسود. و عند الشتل في 20 فبراير موسم 2003 و علي مسافة 15 سم كانت متوسطات درجات الحرارة الصغرى خلال الفترة من 20 فبراير إلى 5 مارس تحت الغطاء الشفاف و الأسود أعلي بمقدار 15.5 و 9.5 ْ م عن الكنترول علي عمق 5 سم من التربة، علي التوالي.
• تحسنت صفات التبكير في بزوغ البادرات و الإزهار و عقد الثمار و بداية الحصاد و طول النبات و طول الجذر و عدد العقد و الفروع المتكونة علي الساق الرئيسي و الوزن الجاف للمجموع الخضري و الجذري معنويا باستخدام معاملتي التغطية مقارنة بالكنترول، حيث كان الغطاء البولي اثيلين الشفاف أكثر تأثيرا من البولي اثيلين الأسود في تحسين تلك الصفات.
• تفوقت معاملات التغطية معنويا علي الكنترول في النسبة المئوية للنباتات المتبقية, بينما لم تكن هناك اختلافات معنوية بين معاملتي التغطية لهذه الصفة. و لقد تأثر متوسط كلا من وزن وطول الثمرة و المحصول المبكر و الكلي، وكذلك طول فترة الحصاد معنويا بمعاملة التغطية، حيث أعطى البولي اثيلين الشفاف قيما اعلي من الأسود.
4- تأثير التفاعل بين مسافة و ميعاد الزراعة:
• كانت النباتات المزروعة في 20 فبراير بمسافة زراعة 15 سم الأبكر إزهارا. و كان التفاعل غير معنوي في الصفات الأخرى المدروسة، كما انه اظهر عدم ثبات في الاتجاه لصفة المحصول المبكر.
5- تأثير التفاعل بين مسافات الزراعة و معاملات التغطية:
• كان هناك تأثير معنوي لتفاعل مسافات الزراعة و معاملات التغطية علي صفات التبكير في الإزهار و متوسط وزن وطول الثمرة.
• كانت النباتات المزروعة علي مسافة 15 سم و باستخدام الغطاء البولي اثيلين الشفاف الأبكر في الإزهار. و أعطت النباتات المزروعة علي مسافة 30 سم بالوحدات التجريبية المغطاة بالبولي اثيلين الأسود اعلي القيم لمتوسط وزن الثمرة (6.76 و 6.83 جم في موسمي الزراعة الأول و الثاني علي التوالي)، بينما تم الحصول علي ادني القيم (3.96 و 3.91 جم في موسمي الزراعة الأول و الثاني علي التوالي) من النباتات المزروعة علي مسافة 30 سم في الوحدات التجريبية غير المغطاة (الكنترول).
• أعطت النباتات المزروعة علي مسافة 15 سم و باستخدام البولي اثيلين الشفاف اعلي القيم لطول الثمرة (3.34 و 3.33 سم في موسمي الزراعة الأول و الثاني علي التوالي)، بينما تم الحصول علي اقصر ثمار (2.75 و 2.74 سم في موسمي الزراعة الأول و الثاني علي التوالي) من النباتات المزروعة علي مسافة زراعة 30 سم في الوحدات التجريبية غير المغطاة (الكنترول).
• لم يكن لهذا التفاعل تأثيرا معنويا علي صفات موعد كل من البزوغ و عقد الثمار و بداية الحصاد، و الصفات الخضرية و النسبة النهائية للنباتات المتبقية.
• لم يتأثر محصول الثمار الكلي معنويا بالتفاعل بين مسافات الزراعة و معاملات التغطية. بينما أعطت النباتات المزروعة علي مسافة 15 سم بالوحدات التجريبية المغطاة بالبولي اثيلين الشفاف اعلي محصول مبكر.
6- تأثير التفاعل بين مواعيد الزراعة و معاملات التغطية:
• أزهرت النباتات المزروعة في أي من مواعيد الزراعة المختبرة في الوحدات التجريبية المغطاة مبكرا عن الكنترول. وكانت النباتات المزروعة في 20 فبراير باستخدام البولي اثيلين الشفاف الأبكر في الإزهار.
• أعطت الزراعة في 20 فبراير مع استخدام أغطية البولي اثيلين الشفاف اعلي نسبة مئوية للنباتات المتبقية، و كانت تلك النباتات الأكثر ارتفاعا و الأطول جذورا و الأكثر في عدد العقد و الفروع المتكونة علي الساق الرئيسي. وكذلك كانت تلك النباتات الأعلى في متوسط الوزن الجاف لكلا من المجموع الخضري و الجذري، طوال فترات اخذ العينات.
7- تأثير التفاعل بين مسافات و مواعيد الزراعة و معاملات التغطية:
• لم يكن لهذا التفاعل تأثيرا معنويا علي جميع الصفات المدروسة، باستثناء صفة متوسط طول الثمرة خلال موسمي الدراسة، و صفة المحصول المبكر خلال موسم 2003. فقد سجلت أطول الثمار (3.44 و 3.42 سم في موسمي الزراعة الأول و الثاني علي التوالي) من المعاملة المزروعة في 20 فبراير علي مسافة 15 أو 30 سم و المغطاة بالبولي اثيلين الأسود أو الشفاف.
التجربة الثانية (تأثير تغطية التربة علي النمو و المحصول في الفلفل):
أستخدم طرازين منتخبين من الفلفل أحدهما حريف (ملوي) و الأخر حلو (عرب الأطاولة). تم زراعة البذور تحت الاقبية البلاستيكية لإنتاج الشتلات في ثلاثة مواعيد مختلفة هي 25-30 أكتوبر، 25-30 نوفمبر، و 25-30 ديسمبر في كل من موسمي 2003 و 2004. وبعد 60 يوم تقريبا من زراعة البذور تم الشتل في 1 يناير، 1 فبراير، و 1 مارس، حسب مواعيد زراعة البذور علي التوالي، و تم الشتل علي الجانب الجنوبي من الخط و علي مسافة 30 سم بين النباتات.
وتتلخص نتائج هذه التجربة فيما يلي:
1- تأثير الطرز الوراثية:
• سجلت الوحدات التجريبية المنزرعة بالطراز الحريف، درجات حرارة أعلي من تلك التي تناظرها في الوحدات التجريبية المنزرعة بالطراز الحلو.
• سجلت نباتات الطراز الحريف تبكيرا في الإزهار و عقد الثمار عن نباتات الطراز الحريف. كما أعطي الطراز الحلو نسبة أعلي من النباتات المتبقية، غير أن هذا الفرق (بين الطرازين) كان معنويا فقط في موسم 2003.
• لم يكن هنا ك اختلافا معنويا بين نباتات الطراز الحلو و الطراز الحريف لكل من عدد الأيام لبداية الحصاد و طول موسم الحصاد.
• تفوق الطراز الحريف علي الحلو في طول الساق و طول الجذر خلال مواعيد أخذ العينات، غير أن الطراز الحلو سجل قيما أعلي للوزن الجاف لكل من النبات و الجذر، و أيضا لمتوسط وزن الثمرة حيث كانت 50.38 و 55.78 جم في موسمي الزراعة الأول و الثاني علي التوالي، للحلو مقابل 17.74 و 19.57 للطراز الحريف.
• أظهرت ثمار الطراز الحريف زيادة معنوية في محتواها من المادة الجافة (11.35 و 11.22 % في موسمي الزراعة الأول و الثاني علي التوالي) وكذلك للمواد الصلبة الذائبة الكلية (7.29 و 7.94 % في موسمي الزراعة الأول و الثاني علي التوالي) مقارنة بثمار الطراز الحلو.
• أعطي الطراز الحلو محصولا مبكرا (1.836 و 1.820 طن/فدان في موسمي الزراعة الأول و الثاني علي التوالي) في حين أعطي الطراز الحريف (1.778 و 1.656 طن/فدان).
• أعطي الطراز الحلو محصولا كليا أعلي من الطراز الحريف سواء خلال الفترة حتى نهاية شهر يوليو أو حتى نهاية الموسم.
2- تأثير مواعيد الشتل:
• سجلت معظم الاختلافات الواضحة في درجات الحرارة، في المعاملات المختلفة (المسجلة الساعة السابعة صباحا أو الثانية ظهرا) خلال مواعيد الشتل المتأخرة مقارنة بمواعيد الشتل المبكرة عند نفس الفترة. وكانت درجات الحرارة المسجلة في نهاية موسم النمو للمواعيد المبكرة أعلي من القيم المناظرة و المسجلة للمواعيد المتأخرة. و كان ذلك بالنسبة لدرجات الحرارة المسجلة أسفل الغطاء البولي إثيلين أو الهواء عند سطح التربة في الوحدات التجريبية الغير مغطاة ( الكنترول)، و كذلك في التربة (عند عمق 5 و 10 سم).
• وجد تأثير معنوي لميعاد الشتل علي كل من التبكير في الإزهار و عقد الثمار و بداية الحصاد، و قد سجل ميعاد الشتل الأخير (1 مارس) تبكيرا أفضل بالنسبة لتلك الصفات مقارنة بالمواعيد الأخرى (المبكرة).
• أعطي الشتل في 1 مارس أعلي القيم للنسبة المئوية للنباتات المتبقية (70.16 و 85.02 % في موسمي الزراعة الأول و الثاني علي التوالي).
• حقق الشتل المبكر في 1 يناير زيادة في كمية المحصول المبكر، إلا أن تأخير الشتل حتى 1 مارس أعطي محصولا كليا أعلي.
• تأثر طول موسم الحصاد تأثرا معنويا بميعاد الشتل. حيث سجل الميعاد المبكر (1 يناير) أطول موسم حصاد، بينما كان أقصر موسم للحصاد هو للشتل المتأخر (1 مارس).
• كانت الثمار الناتجة من النباتات المشتولة في 1 مارس هي الأعلى في متوسط النسبة المئوية للمادة الجافة و المواد الصلبة الذائبة الكلية بالثمار.
• وجد تأثيرا معنويا لميعاد الشتل علي متوسط وزن الثمرة. حيث أعطي ميعاد الشتل المبكر (1 يناير) قيما أعلي عن الشتل المتأخر (1 مارس).
3- تأثير معاملات التغطية:
• كانت درجات الحرارة المسجلة في الوحدات التجريبية المغطاة أعلي، بصفة عامة، من تلك القيم المناظرة في الوحدات التجريبية الغير مغطاة (الكنترول). وكان البولي اثيلين الشفاف اكثر تأثيرا في رفع درجة الحرارة من الأسود سواء تحت الغطاء أو في التربة (عند عمقي 5 و 10 سم). و كانت الاختلافات بين معاملتي التغطية خلال الفترات المبكرة من النمو اكثر وضوحا من باقي الفترات، حيث كان يقل الفارق بين المعاملتين بتقدم عمر النبات. سجل غطاء البولي اثيلين الشفاف اعلي درجات حرارة يليه الغطاء الأسود، بينما سجلت اقل درجات حرارة لمعاملة الكنترول (بدون تغطية) علي مدي فترات النمو.
• تحسنت صفات التبكير في الإزهار و عقد الثمار و بداية الحصاد معنويا باستخدام معاملتي التغطية مقارنة بمعاملة الكنترول. وكان الغطاء البولي اثيلين الشفاف هو الأكثر فاعلية مسجلا 27.34 ، 21.05 يوم تبكيرا في الإزهار, 30.34 ، 23.11 يوم تبكيرا في عقد الثمار و 26.95 ، 25.83 يوم تبكيرا في بداية الحصاد عن الكنترول في موسمي الزراعة الأول و الثاني، علي التوالي.
• أظهرت معاملات التغطية زيادة معنوية في كل من المحصول المبكر و الكلي، وكذلك أدت إلى زيادة طول موسم الحصاد مقارنة بالكنترول. وكان استخدام البولي إثيلين الشفاف في تغطية التربة أكثر تأثيرا علي تلك الصفات عن الغطاء الأسود. وكمثال: أعطى استخدام الغطاء البولي اثيلين الشفاف في موسم 2003 اعلي محصول مبكر و قدره 2.478 طن/فدان، وكذلك كان الأفضل في المحصول الكلي حيث أعطى في نفس الموسم محصولا قدره 7.290 ، 9.467 طن/فدان لنهاية يوليو و لنهاية موسم الحصاد علي التوالي. و أدي إلى الحصول علي أطول فترة حصاد (231.06 يوم). وكانت القيم المقابلة لمعاملة الكنترول (بدون تغطية) هي 0.400 ؛ 3.029 و 4.381 طن/فدان و 210.12 يوم.
• سجلت معاملتي التغطية زيادة معنوية في متوسط وزن الثمرة، و نسبة المادة الجافة بالثمار و المواد الصلبة الذائبة الكلية بالثمار مقارنة بالكنترول. وكان الغطاء البولي إثيلين الشفاف أكثر فاعلية مقارنة بالغطاء الأسود.
• تأثرت صفات طول النبات و طول الجذر و الوزن الجاف الكلي لكل من النبات الكامل و الجذر تأثرا معنويا بمعاملات التغطية. و كان الغطاء البولي إثيلين الشفاف أكثر فاعلية من الأسود في زيادة قيم تلك الصفات.
4- تأثير التفاعل بين الطرز الوراثية و مواعيد الشتل:
• تأثر كل من التبكير في الإزهار و عقد الثمار و المحصول المبكر و الكلي (لنهاية موسم الحصاد) تأثرا معنويا بهذا التفاعل في موسم 2003، بينما كان التأثير غير معنوي في موسم 2004 لهذا التفاعل علي تلك الصفات.
• كان التفاعل بين الطرز الوراثية و مواعيد الشتل ذو تأثير معنوي علي وزن الجذر الجاف، حيث كان الطراز الحريف المشتول في 1 مارس يعطي نباتات هي الأعلى في الوزن الجاف للجذر بعد 70 يوم من الشتل.
5- تأثير التفاعل بين الطرز الوراثية و معاملات التغطية:
• كانت نباتات الطراز الحلو المزروع بالوحدات التجريبية المغطاة بالبولي إثيلين الشفاف الأبكر إزهارا و الأعلى في المحصول المبكر و الكلي. وكان لهذا التفاعل تأثيرا معنويا علي متوسط وزن الثمرة، حيث علي سبيل المثال أعطى الطراز الحلو المزروع بالوحدات التجريبية المغطاة بالبولي إثيلين الشفاف ثمارا هي الأكبر وزنا (56.27 ، 73.92 جم في موسمي الزراعة الأول و الثاني علي التوالي).
• كان لهذا التفاعل تأثير معنوي علي ارتفاع النبات في العينات المأخوذة طوال فترة النمو خلال الموسمين. حيث كانت النباتات الأكثر ارتفاعا هي نباتات الطراز الحريف لمعاملة البولي إثيلين الشفاف.
• كان هناك تأثيرا معنويا للتفاعل بين الطرز الوراثية و معاملات التغطية علي الوزن الجاف للجذر في المراحل الأولى و الأخيرة من عمر النباتات. فقد كان متوسط الوزن الجاف لجذور نباتات الطراز الحلو مع التغطية بالبولي إثيلين الشفاف هو الأكبر. كما تأثر الوزن الجاف للنبات الكلي بعد 210 يوم من الشتل معنويا بهذا التفاعل، حيث سجل متوسط الوزن الجاف لنباتات الطراز الحريف مع غطاء البولي إثيلين الشفاف أعلي القيم خلال موسمي الدراسة.
6- تأثير التفاعل بين مواعيد الشتل و معاملات التغطية:
• كانت النباتات المزروعة في الوحدات التجريبية المغطاة في كل ميعاد من مواعيد الشتل أبكر في الإزهار و عقد الثمار و بداية الحصاد مقارنة بالكنترول (بدون تغطية). و سجلت النباتات المزروعة في 1 مارس بالوحدات التجريبية المغطاة البولي إثيلين الشفاف تفوقا إيجابيا لهذه الصفات، بالإضافة إلى تفوقها في نسبة المادة الجافة و المواد الصلبة الذائبة الكلية بالثمار، و كذلك في المحصول الكلي للفدان.
• أعطت معاملة الغطاء البولي إثيلين الشفاف عند الشتل في 1 يناير اعلي قيم لمتوسط وزن الثمرة و أطول موسم حصاد.
• أعطي الشتل في 1 يناير أو 1 فبراير في موسمي الزراعة الأول و الثاني، علي التوالي، مع استخدام الغطاء البولي إثيلين الشفاف اعلي القيم للمحصول المبكر.
• أيضا أعطي الشتل في 1 يناير أو 1 مارس مع استخدام الغطاء البولي إثيلين الشفاف اعلي القيم للمحصول الكلي.
7- تأثير التفاعل بين الطرز الوراثية و مواعيد الشتل و معاملات التغطية:
• أظهر هذا التفاعل عدم ثبات الاتجاه في تأثيره علي الإزهار و عقد الثمار و المحصول الكلي خلال موسمي الدراسة.
• أعطي الطراز الحريف المزروع في 1 مارس في الوحدات التجريبية المغطاة بالبولي إثيلين الشفاف اعلي القيم في نسبة المادة الجافة بالثمار (14.4 ، 14.3 % في موسمي الزراعة الأول و الثاني علي التوالي).
تشير نتائج الدراسة إلى تفوق معاملتي التغطية بكل من البلاستيك الشفاف والأسود على معاملة المقارنة في جميع الصفات قيد الدراسة .
وتتلخص أهم نتائج هذه الدراسة أنه يمكن التوصية بإستعمال البلاستيك الشفاف لتغطية التربة عند زراعة الباميا في 10 يناير وعلى مسافة 15سم للحصول على محصول مبكر . بينما إستخدم البلاستيك الشفاف لتغطية التربة عند زراعة الباميا في 20 فبراير وعلى مسافة 15سم للحصول على أعلى محصول كلي . وقد يعزى هذا أساساً إلى طول فترة حصاد المحصول.
وتجدر الإشارة إلى أهمية دور أغطية التربة المستخدمة في تبكير بزوغ نباتات البذور المستنبتة للباميا في هذه الدراسة.
وبالنسبة لمحصول الفلفل وجد أن إستخدام البلاستيك الشفاف لتغطية التربة عند الشتل المبكر ( في كل من 1 يناير ، 1 فبراير ) لكل من طرزي الفلفل الحلو والحريف المستخدمين في الدراسة أعطى أعلى محصول مبكر . بينما عند الشتل في 1 مارس أعطى إستعمال البلاستيك الشفاف كغطاء للتربة أعلى محصول كلي.