الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 97 |  |  |
| | | from | 97 | | |
المستخلص
تم إجراء هذه التجارب بالمزرعة البحثية لفرع الخضر بكلية الزراعة جامعة أسيوط خلال موسمي شتاء (2002-2003) و (2003-2004). وقد استهدفت دراسة تأثير خمس مواعيد زراعة (15 يوليو ، 15 أغسطس ، 15 سبتمبر ، 15 أكتوبر ، 15 نوفمبر) على المحصول والجودة لرؤوس ثلاث طرز وراثيه للبروكولى لكلا الموسمين .
و تتلخص النتائج المتحصل عليها في الآتي :
تأثير ميعاد الزراعة :
أوضحت النتائج اختلافات معنوية بين مواعيد الزراعة الخمسة . وقد تفوق ميعاد الزراعة المبكر (15 يوليو ) على باقي المواعيد من حيث وزن النبات الطازج ، ارتفاع النبات ، عدد الأوراق على النبات وعدد الفروع على النبات وأعلى معدل لوزن ساق النبات، طول ساق النبات وقطر الساق في كلا الموسمين . بالإضافة إلى زيادة معنوية في عدد الأيام من الشتل حتى الحصاد وعدد الأيام من زراعة البذرة إلى الحصاد . أدت الزراعة فى الميعاد الخامس للحصول على أعلى نسبه من كل من الكبريت وحمض الأسكوربيك .
فضلاَ عن ذلك تناقص عدد الأقراص الجانبية على النبات مع التأخير في ميعاد الزراعة ، بينما أعطى الميعاد الرابع أقراص خضراء داكنة اللون عن باقي المواعيد .
تأثير الأصناف :
أشارت النتائج إلى اختلافات معنوية بين الأصناف المختبرة بالنسبة لوزن النبات الطازج كما أعطى الصنف ( أسيوط-1) أعلى القيم بالنسبة لوزن النبات الطازج .
الصنف (أسيوط -1) أعطى أطول نباتات طولاَ ، بينما الصنف الإيطالي كان الأقصر طولا في كلا الموسمين .
الصنف ( الإيطالي ) أعطى أكثر عدد من الأوراق على النبات ، بينما الصنف (أسيوط-1) كان أقلهم في عدد الأوراق .
كما أعطى الصنف (أسيوط -1) أثقل السيقان وزن عن باقي الأصناف خلال موسمي الدراسة .
وقد سجل الصنف (أسيوط -1 ) أطول سيقان للنبات في حين الصنف (سوثيرن ستار) كان الأقصر في طول الساق .
فضلاَ عن أن الصنف( سوثيرن ستار) أعطى أكثر عدد من الفروع على النبات .
هذا وقد سجل الصنف (أسيوط -1) أعلى ارتفاع لقرص النبات ، وزن القرص وطول الساق الزهرية من ناحية أخرى أعطى الصنف (الإيطالي) أقصر ارتفاع لقرص النبات وأقصر سيقان زهرية .
الصنف(الإيطالي) أعطى أقراص خضراء داكنة اللون ، بينما الصنف (سوثيرن ستار) أعطى أقراص خضراء فاتحة اللون .
وتفوق الصنف( الإيطالي ) من حيث عدد الأيام من الشتل حتى الحصاد وعدد الأيام من زراعة البذرة إلى الحصاد . بينما الصنف( سوثيرن ستار) كان الأقل في عدد الأيام من الشتل حتى الحصاد ، عدد الأيام من زراعة البذرة إلى الحصاد وعدد الأقراص الجانبية على النبات .
وتفوق الصنف (الإيطالي) من حيـث درجـة اندمـاج القرص ، بينما الصنف (أسيوط -1) كان أقل الأصناف اندماج .
الصنف (الإيطالي) كان الأقل في فترة الحصاد ، عدد السوق الزهرية على القرص الرئيسي و المحصول الكلى .
أعلى نسبة للكبريت كانت في الصنف (أسيوط -1) ، بينما أقل نسبة كبريت فى الصنف (سوثيرن ستار)
وقد سجل الصنف (الإيطالي) أعلى نسبة لحامض الأسكوربيك ، بينما الصنف ( أسيوط -1) أقل نسبة لحامض الأسكوربيك .
تأثير التفاعل بين ميعاد الزراعة × الأصناف :
هذا التفاعل كان معنوياَ لمعظم الصفات المدروسة .
على الرغم من أن معظم الأصناف أعطت أعلى وزن طازج للنبات بتبكير ميعاد الزراعة (15 يوليو ) ، إلا أن الصنف (سوثيرن ستار) أعطى انخفاض معنوي في وزن النبات الطازج في الميعاد الأول .
تأثير التفاعل بين ميعاد الزراعة والأصناف كان عالي المعنوية في كلا الموسمين . ومعظم الأصناف أعطت أطول نباتات في الميعاد المبكر .
الاختلافات فى عدد الأوراق بين الأصناف يتناقص فى المواعيد المتأخرة . الصنف (أسيوط-1) الأقل فى عدد الأوراق فى الميعاد الأول .
الميعاد الأول أعطى أثقل السيقان وزن ، والصنفان (الإيطالي) و (سوثيرن ستار) أعطى أقل وزن للساق .
هناك نقص فى طول الساق فى معظم الأصناف فى المواعيد المتأخرة ، وهذا النقص كان عالى فى الصنف (أسيوط -1 ) عن باقى الأصناف . بينما الصنف (سوثيرن ستار) لم يعطى فروق معنوية بين الميعاد الأول و الثانى .
معظم الأصناف أعطت أعلى طول للقرص مع الميعاد الثانى والثالث .
الصنف الأيطالى أنتج أطول السيقان طول مع المواعيد المبكرة .
سجل الصنف أسيوط-1 أعلى نسبة كبريت فى( 15 يوليو) و أقل نسبة كانت للصنف (سوثيرن ستار) فى(15 أكتوبر) .
أعلى نسبة لحامض الأسكوربيك كانت للصنف الأيطالى فى الميعاد الأخير .
ويستخلص من نتائج هذه الدراسة أن زراعة الصنف ( أسيوط -1) فى منتصف شهر يوليو قد أدى إلى تكوين رؤوس أفضل جودة و أعطى عند زراعته فى منتصف نوفمبر أعلى نسبة من الكبريت .
أما الصنف الإيطالي فقد أعطى أعلى مستوى من الاندماج ودرجة اللون عند منتصف أكتوبر بينما إحتاج إلى أطول عدد أيام من الزراعة حتى الحصاد عند زراعته فى منتصف يوليو كذلك فقد تم الحصول على أعلى مستوى لحمض الأسكوربيك عند زراعته فى منتصف نوفمبر.