![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تشهد الفترة الحاضرة توسعا مستمرا فى التقدم العلمى والتطبيق التكنولوجى، واستطاع الانسان ان يمتلك عنان الطاقة الذرية وان يقهر الفضاء الخارجى وقد القى ذلك مسئوليات كبيرة على الطاقة العقلية فى كل المجالات الانسانية والفكرية والعلمية. ويواجه عشرات الآلاف من الناجحين فى الثانوية العامة مشكلة الاختيار بين الكليات المختلفة تتنازعهم عوامل شتى تجعلهم حيارى يظنون ان التحاقهم بكلية دون الاخرى هو مفتاح السعادة او سبب الشقاء وفى غمرة هذا الزحام اهملت ميول الطلاب وقدراتهم فلم تجد ما تستحقه من العناية والتوجيه بما يساعد على توجيه اصحابها التوجيه الدراسى المناسب الذى يؤهلهم للالتحاق بالمهن التى تناسبهم وتحقق لهم الرضا ولااشباع والتكيف ويتمثل هذا بوضوح عند انتقال الطالب الى الصف الثانى الثانوى ويبدأ فى مواجهة مرحلة التخصص اما شعبة العلوم او الرياضيات او القسم الادبى وكثيرا ما يقف حائرا امام صعوبة الاختيار لا يدرى ايهما يتفق مع ميوله المهنية وبعد انتهائه من المرحلة الثانوية يقف امامة مشكلة اخرى فهو لا يعرف المعهد العلمى الذى يرض ميوله وقدراته. |