Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير خف الأزهار والرش بحامض الجبريليك والأيثيفون على المحصول وجودة الثمار فى صنف الرمان المنفلوطى=
المؤلف
محمد, نجوى إبراهيم على .
الموضوع
الرمان المنفلوطى.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
96ص .:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
الناشر
تاريخ الإجازة
31/1/2010
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - البساتين - فاكهة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 118

from 118

المستخلص

يعتبر الرمان من أهم محاصيل الفاكهة فى محافظة أسيوط حيث تعتبر هى المحافظة الرائدة فى زراعة وإنتاج الرمان على مستوى جمهورية مصر العربية لما تتميز به من جو مثالى لنمو وإثمار أشجار الرمان من حيث الجو الجاف والصيف الطويل الحار .
وحتى سنوات قريبة كانت مساحات الرمان قليلة مقارنة بأهمية هذا المحصول . ولقد تضاعفت هذه المساحة عدة مرات فى السنوات الأخيرة وذلك لزيادة الطلبات الإستيرادية لثمار هذا المحصول الهام خاصة من دول الخليج العربى .
ويستلزم تصدير ثمار الرمان مواصفات خاصة تتمثل فى تحسين جودة الثمار وتقليل تشققها لتقليل الفاقد فى المحصول ومحاولة رفع نسبة الثمار التجارية القابلة للتصدير أو لكى تباع محلياً بأسعار عالية .
ولتحقيق هذا الهدف تم عمل هذه الدراسة والتى كانت تهدف بالدرجة الأولى إلى رفع نسبة الثمار التجارية مع تحسين خصائص جودة الثمار .
الطرق والمواد :
أجريت هذه الدراسة خلال موسمى النمو 2006 ، 2007 على شجيرات الرمان صنف المنفلوطى مزروعة فى المزرعة البحثية لقسم الفاكهة بكلية الزراعة – جامعة أسيوط – كان عمر الشجيرات عند بداية التجربة 32 عاماً ومزروعة على مسافات 5×5 متر .
تم انتخاب 50 شجيرة متماثلة قسمت إلى 10 معاملات مشتملة على الكنترول . وكانت المعاملات كالتالى :
1- خف جميع الأزهار التى تخرج على الشجيرات خلال الأسبوع الأخير من مايو وحتى إنتهاء موسم التزهير .
2- رش الثمار بحامض الجبريليك بتركيز 50 جزء فى المليون .
3- رش الثمار بحامض الجبريليك بتركيز 100 جزء فى المليون .
4- رش الثمار بحامض الجبريليك بتركيز 150 جزء فى المليون .
5- خف الأزهار + الرش بحامض الجبريليك بتركيز 100 جزء فى المليون .
6- رش الثمار بالايثريل بتركيز 1000 جزء فى المليون + حامض الجبريليك بتركيز 50 جزء فى المليون .
7- رش الثمار بالايثريل بتركيز 1000 جزء فى المليون + حامض الجبريليك بتركيز 100 جزء فى المليون .
8- رش الثمار بالايثريل بتركيز 1000 جزء فى المليون + حامض الجبريليك بتركيز 150 جزء فى المليون .
9- رش الثمار بالايثريل بتركيز 1000 جزء فى المليون.
10- الكنترول ( ثم الرش بالماء ) .
استخدمت الرشاشة الظهرية 16 لتر وكانت تكفى لرش 4 شجيرات حتى البلل الكامل للثمار . تم رش حامض الجريليك مرتين كل سنة مرة فى الأسبوع الأول من يونيو ومرة أخرى خلال الأسبوع الأول من يوليو . أما الأيثريل فكان يرش مرة واحدة خلال شهر سبتمبر.
عند الجمع كان يتم فرز الثمار واستبعاد الثمار المتشققة حيث كان يتم حساب وزنها وعددها . ثم تم تدريج الثمار إلى ثلاثة درجات طبقاً لأوزانها التقريبية كالتالى :
درجة أولى : يتراوح وزن الثمار بين 400-500 جم أو أعلى
درجة ثانية : يتراوح وزن الثمار بين 300-400 جم .
درجة ثالثة : يتراوح وزن الثمار بين 200 ( أو أقل ) – 300 جم .
تم جمع عينتين ممثلين فى موعدين من كل عام من كل شجرة – اشتملت العينة على 5 ثمار – أخذت العينة الأولى فى شهر سبتمبر والثانية فى شهر أكتوبر من كل عام . نقلت العينات مباشرة إلى معمل قسم الفاكهة لتقدير الصفات التالية :
1- متوسط وزن الثمرة .
2- متوسط وزن القشرة .
3- متوسط وزن الحبوب وفيها حسبت النسبة المئوية لمتوسط وزن الحبوب .
4- النسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة الكلية قدرت باستخدام الرافراكتوميتر اليدوى .
5- النسبة المئوية للحموضة محسوبة على أساس حامض الستريك .
6- نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية إلى الحموضة .
صممت التجربة كتجربة كاملة العشوائية – اشتملت على عشرة معاملات كل معاملة أحتوت على خمسة مكررات . تم اختبار معنوية الاختلافات بين المعاملات باستخدام طريقة أقل فرق معنوى عند درجة احتمالية 5% .
النتائج :
كانت أهم النتائج المتحصل عليها من التجربة :
1- أدت المعاملات وبالأخص خف الأزهار أو خف الأزهار + الرش بحامض الجبريليك بتركيز 100 جزء فى المليون إلى حدوث زيادة معنوية فى عدد ثمار الدرجة الأولى . وكانت نسبة الزيادة 40.5 ، 24.5 فى الموسم الأول بالنسبة للمعاملتين السابقتين على التوالى . أما فى الموسم الثانى فلقد أعطت معاملات خف الأزهار والرش بحامض الجبريليك بتركيز 150 أو 50 جزء فى المليون وأخيراً خف الأزهار والرش بحامض الجبريليك بتركيز 100 جزء فى المليون على عدد من ثمار الدرجة الأولى بنسب زيادة قدرها 38.5 ، 32.0 ، 28.0 ، 26.6% على التوالى .
2- أعطت معاملات الرش بحامض الجبريليك بتركيز 150 جزء فى المليون ثم حامض الجبريليك بتركيز 100 جزء فى المليون + الايثريل بتركيز 1000 جزء فى المليون، حامض الجبريليك بتركيز 150 جزء فى المليون + الايثريل بتركيز 1000 جزء فى المليون أعلى عدد من ثمار الدرجة الثانية فى الموسم الأول . بينما أعطت معاملات الرش بحامض الجبريليك منفرداً أو مجتمعاً مع الايثريل أعلى عدد ثمار درجة ثانية فى الموسم الثانى .
3- من ناحية أخرى سجلت معاملة الخف أو الخف + الرش بحامض الجبريليك بتركيز 100 جزء فى المليون أقل عدد من ثمار الدرجة الثانية والثالثة .
4- أدت معظم المعاملات إلى حدوث زيادة معنوية فى وزن ثمار الدرجة الأولى كانت أحسن المعاملات فى الموسم الأول خلف الأزهار + الرش بحامض الجبريليك بتركيز 100 جزء فى المليون ثم خف الأزهار وأخيراً الرش بحامض الجبريليك بتركيز 50 جزء فى المليون . كانت نسبة الزيادة فى وزن محصول الدرجة الأولى لهذه المعاملات 65.7 ، 55.1 ، 48.8% مقارنة بالكنترول على التوالى . فى الموسم الثانى فلقد سجلت المعاملات خف الأزهار ، الرش بحامض الجبريليك بتركيز 150 أو 50 وخف الأزهار + الرش بحامض الجبريليك بتركيز 100 جزء فى المليون أعلى عدد من ثمار الدرجة الأولى بنسب زيادة قدرها 42.3 ، 41.3 ، 39.0 ، 37.1% على التوالى .
5- سجلت معاملتى خف الأزهار ، خف الأزهار + الرش بحامض الجبريليك بتركيز 100 جزء فى المليون قل وزن لثمار الدرجة الثانية والثالثة .
6- أعطت معاملات الرش بحامض الجبريليك بتركيز 150 جزء فى المليون ، الرش بحامض الجبريليك بتركيز 100 جزء فى المليون + الايثريل بتركيز 1000 جزء فى المليون زيادة معنوية فى عدد الثمار مقارنة بالكنترول وذلك فى الموسم الأول بينما كانت بقية المعاملات تأثيرها غير معنوى بالنسبة للموسم الثانى فلقد حدث نقص معنوى فى عدد الثمار الكلى نتيجة المعاملة بخف الأزهار وخف الأزهار + ارش بحامض الجبريليك بتركيز 100 جزء فى المليون .
7- كان تأثير المعاملات غير معنوى على وزن المحصول الكلى خلال الموسم الأول بينما أعطت معاملتى الرش بحامض الجبريليك بتركيزى 150 ، 50 جزء فى المليون فى الموسم الثانى تأثيراً معنوياً بينما كان تأثير بقية المعاملات غير معنوى.
8- بالنسبة لتأثير المعاملات على النسبة المئوية لعدد الثمار ووزن المحصول – فلقد سلكت نفس سلوك المعاملات فى تأثيرها على عدد الثمار ووزن المحصول .
9- كان تأثير المعاملات معنوياً فى معظم الأحوال على تقليل النسبة المئوية للثمار المتشققة المحسوبة عدداً أو وزناً . وأعطت معاملات الرش بحامض الجبريليك بمفرده أو مختلطاً مع الإيثريل أحسن النتائج . أدت كذلك معاملتى خف الأزهار أو خف الأزهار + الرش بحامض الجبريليك بتركيز 100 جزء فى المليون إلى تقليل النسبة المئوية للثمار المتشققة مقارنة بالكنترول .
10- أدت كل المعاملات إلى حدوث زيادة فى متوسط وزن الثمرة ووزن القشرة ووزن الحبوب ولكنها كانت زيادة غير معنوية فى العينة الأولى للموسم الأول . بينما كانت الزيادة معنوية بالنسبة لمتوسط وزن الثمرة ووزن الحبوب فى العينة الثانية للموسم الأول . فى العينة الأولى لموسم النمو الثانى – كانت الفروق غير معنوية فى الصفات الطبيعية المدروسة فيما عدا متوسط وزن القشرة بينما فى العينة الثانية لنفس الموسم كانت الفروق معنوية فى متوسط وزن الثمرة ووزن القشرة والنسبة المئوية لوزن الحبات بينما كانت غير معنوية بالنسبة لمتوسط وزن الحبوب .
11- أدت معظم المعاملات وبالأخص المحتوية على الايثريل إلى حدوث تحسن فى الصفات الكيماوية للثمار وأدت إلى تبكير النضج معبراً عنه بالنسبة بين المواد الصلبة الذائبة للحموضة ولكن كانت الفروق بين المعاملات والكنترول فى معظم الحالات غير معنوية .
الخلاصــة :
تنصح الدراسة بخف جميع الأزهار التى تخرج على شجيرات الرمان المنفلوطى بداية من الأسبوع الأخير من مايو وحتى نهاية موسم التزهير وذلك للحصول على ثمار تجارية صالحة للتصدير أو بيعها بأسعار عالية فى الأسواق المحلية . تنصح كذلك الدراسة برش الثمار بحامض الجبريليك حيث أنها وسيلة فعالة لتقليل نسبة تشقق الثمار . كما أن الرش بالايثريل منفرداً أو مخلوطاً بحامض الجبريليك أدى لتحسين خصائص جودة الثمار وبكر من النضج وقلل من نسبة تشقق الثمار .