الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتلخص في ان تعتبر ظاهرة التحول من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية من أهم القضايا المثارة أمام نظام ما بعد الثورة. ويعد دور القيادة السياسية من أهم الأدوار في هذا التحول بالإضافة إلى الأدوار الأخرى. ويواجه هذا التحول بعض الصعوبات المرتبطة بكل من البيئة الداخلية والخارجية بعناصرهما المختلفة. وتناولت الدراسة هذه الظاهرة من خلال أربعة فصول: تناول الفصل الأول الإطار النظري لهذه الظاهرة، ثم تناولت الفصول الثلاثة المتبقية الحالة الإيرانية وهي بالترتيب، الخصائص العامة الحاكمة للحالة الإيرانية، دور الخميني في التحول، دور خامنئي في التحول وذلك لدراسة كيفية تأثير المتغيرات المجتمعية (إيران) على ظاهرة التحول. ودراسة مدى النجاح أو الفشل في هذا التحول وأهم معوقاته، ودراسة مدى الاختلاف أو التطور بين مرحلتي كل من الخميني وخامنئي بخصوص التحول من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية |