Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين النظام السياسي والاخوان المسلمين في اليمن :
المؤلف
الطويل ، ناصر محمد علي .
الموضوع
الاخوان المسلمون
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
5-347ص .:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/3/2008
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التجارة - العلوم السياسية والإدارة العامة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 362

from 362

المستخلص

ملخص الدراسة:
تناولت الدراسة نشوء حركة الإخوان المسلمين التي تأسست في اليمن في النصف الثاني من عقد الستينيات من القرن الماضي, وأهم التحولات التي لحقت ببنيتها الفكرية والتنظيمية والسياسية خلال الفترة محل الدراسة, والبنية السياسية والفكرية للنظامين السياسيين الحاكمين في اليمن أثناء فترة التشطير التي امتدت حتى منتصف عام 1990م, والمحددات والعوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي صاغت العلاقة بين النظامين السياسيين في شطري اليمن, إضافة الى المتغيرات الخارجية الدولية والإقليمية في مرحلة الحرب الباردة, وكيف أن تفاعل تلك المتغيرات أفضى إلى تجربتين متمايزتين, فقد أخذت العلاقة بين النظام فيما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والحركة الإسلامية نمط الصراع والإستئصال خاصة من قبل النظام, ولعب العامل الايدولوجي دوراً مهماً في ذلك, فقد تبنت الجبهة القومية التي استولت على السلطة بعد خروج المستعمر البريطاني من عدن الاشتراكية العلمية, وعملت على إقامة دولة ماركسية في جنوب اليمن, وأفرطت في استخدام وسائل البطش والعنف لقمع القوى السياسية والاجتماعية المعارضة لخطها الفكري والسياسي, مما أدى إلى نزوح قيادات وأعضاء الإخوان المسلمين إلى شمال اليمن والدول الخليجية وفراغ جنوب اليمن من أي عمل حركي إسلامي طوال عقد السبعينات ومعظم سنوات عقد الثمانينات.
وخلاف ذلك فقد كانت حركة الإخوان المسلمين أحد مكونات النظام السياسي في شمال اليمن منذ نهاية الستينات, وتوثقت صلاتها بشكلٍ خاص بنظام الرئيس علي عبد الله صالح بعد مشاركتها الفاعلة في مواجهة المخاطر والتحديات العسكرية والسياسية والفكرية التي كادت تعصف بحكمه, وكان مصدرها التنظيمات الماركسية والقومية التي كان لها ارتباطات تنظيمية وسياسية بنظام الحزب الاشتراكي في الجنوب, مما وفر الاساس الموضوعي لبناء تحالف سياسي بين حركة الإخوان المسلمين ونظام الرئيس علي عبد الله صالح أمتد الى ما بعد قيام الوحدة, الأمر الذي أتاح للإخوان حرية الحركة والإنتشار وبناء التنظيم, والإندماج في النظام السياسي والمشاركة الفاعلة في مؤسساته الرسمية والشعبية.
وتناولت الدراسة ايضاً حدود تأثير التعددية السياسية والحزبية في إطار النظام السياسي الذي انشئ بعد اندماج شطري اليمن وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م, وهو النظام الذي إرتكز على التعددية السياسية والحزبية, و تحولت معه حركة الإخوان المسلمين من تنظيم شبه سري الى حزب سياسي علني هو حزب ”التجمع اليمني للاصلاح”, وتعزز تحالفها مع نظام الرئيس علي عبد الله صالح أثناء أزمة وحرب عام 1994م, وانحازت الى جانبه في مقابل المساعي الإنفصالية لدى بعض قيادات الحزب الاشتراكي.
كما رصدت الدراسة التحولات السياسية التي نقلت العلاقة بين الطرفين نحو التنافس وتبنى النظام لسياسة إضعاف الحركة بعد زوال التحديات التي كانت تواجهه, وتقارب الحركة مع أحزاب المعارضة الرئيسية لتشكل معها تحالف اطلق عليه تكتل ”أحزاب اللقاء المشترك”, وصعدت من معارضتها لسياسات النظام وأصبحت المنافس الأقوى بالنسبة له, وتدهور العلاقة بينهما بشكلٍ حاد خاصة بعد منافسة الحركة للرئيس وتبادلهما لخطاب انتخابي حاد اثناء الانتخابات الرئاسية التي جرت في سبتمبر 2006م.
وفيما يتعلق بحدود المتغيرات الخارجية تناولت الدراسة تأثير بنية وقيم النظام الدولي الجديد على الأوضاع في اليمن وتأثير السياسية الأمريكية وتداعيات أحداث سبتمبر على العلاقة بين النظام السياسي والحركة الاسلامية الإخوانية في اليمن وبشكلٍ خاص تفاعلات قضيتا الشيخين المؤيد والزنداني.