الفهرس 
الفصل الأول.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 387 |  |  |
| | | from | 387 | | |
المستخلص
قسم البحث إلى تمهيد وأربعة فصول :
التمهيد : تناول جغرافية اليمن، وتحديد موقعها وتقسيماتها وذلك إستناداً إلى ما جاء فى المصادر المتنوعة، وكذلك أشرنا إلى المكان وأصولهم، كما أوضحنا أوضاع اليمن السياسية قبيل قيام دولة بنى نجاح.
الفصل الأول : وعنوانه ”قيام دولة بنى نجاح فى زبيد” تناول دراسة انحسار النفوذ العباسى فى اليمن خلال القرن الخامس الهجرى(الحادى عشر الميلادى)حتى انحسر فى منطقة تهامة، كما تناول ظهور نجاح أحد موالى بنى زياد وهو حبشى الأصل وكيف استطاع أن يصل إلى الحكم ويؤسس دولته فى زبيد سنة 412 هـ / 1021 م التى اعترفت بها الخلافة العباسية.
الفصل الأول : أشار إلى موقف عرب اليمن من بنى نجاح الأحباش ومدى تأييدهم لنجاح ودولته منذ اللحظة الأولى من اعلان قيام دولته، وأوضح هذا الفصل أيضاً أحوال الدولة النجاحية فى زبيد على عهدي السلطان سعيد الاحول وأخيه السلطان جياش بنى نجاح اللذين يعدان من أعظم سلاطين بنى نجاح وبعد وفاة السلطان جياش عانت الدولة كثيراً من الصراعات الداخلية بين أمرائها على السلطة مما أدى إلى ضعف دولتهم وسقوطها. كما عنيت الدراسة بابراز الدور الذى لعبه الوزراء فى حياة الدولة النجاحية حيث حاول الكثير منهم الانفراد بالحكم وبرز منهم الكثير على المسرح السياسى للدوحة النجاحية.
الفصل الثانى : وعنوانه ”علاقات دولة بنى نجاح بجيرانها فى اليمن” فقد تحدث عن علاقات الدولة النجاحية مع الدول والإمارات المعاصرة لها فى اليمن سواء كانت تلك العلاقات ودية أم عدائية، وتناولت العلاقات مع الائمة الزيدية فى صعدة، وكذلك الدولة الصليحية الاسماعيلية المؤيدة للفاطميين فى مصر، والدولة الزريعية فى عدن، كما أوضحت علاقة النجاحيين مع بنى سليمان فى المخلاف السليمانى والحجوريين فى الجريب وبنى وائل فى وحاظة، وكذلك علاقة بنى نجاح بحكام جزيرة دهلك فى البحر الأحمر.
الفصل الثالث : وعنوانه ”قيام دولة بنى مهدى فى زبيد وعلاقاتهم بجيرانهم” تناولت عوامل سقوط دولة بنى نجاح فى زبيد، ثم قيام دولة بنى مهدى سنة 554 هـ / 1159 م واتخاذهم ”زبيد” حاضرة لدولتهم، كما أشرت إلى مذهب بنى مهدى الدينى وأوضحت أنهم كانوا خوارج يعملون منفردين عن العباسيين أو الفاطميين وتناولت أيضاً أحوال دولة بنى مهدى فى عهد كل من مهدى بن على بن مهدى، وعبد النبى بن مهدى وكيف توسعت دولتهم فى اليمن على حساب الدول والامارات المعاصرة لهم وقيامهم بأعمال النهب والتخريب. كما تناول هذا الفصل دراسة أسباب دخول الأيوبيين اليمن على يد الملك المعظم توران شاه الأيوبى سنة 569 هـ / 1173 م بمعاونة كثير من أمرائها وكيف قضى على دولة بنى مهدى فى زبيد، وقتله لعبد النبى بن مهدى آخر حكامهم، إلى جانب اسقاطه للكثير من دول اليمن الأخرى آنذاك ليحل محلها الحكم الأيوبى، كما تناول العلاقات الداخلية لدولة بنى مهدى.
الفصل الرابع: وعنوانه ”مظاهر الحضارة فى عهد دولتى بنى نجاح وبنى مهدى” يتناول الجوانب الحضارية خلال عهد بنى نجاح وبنى مهدى.