Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الطبيعة كمصدر لتصميم الأثاث الفرنسي والإنجليزي في القرن الثامن عشر =
المؤلف
خليفة، زينب لطفي عبد الحكيم.
هيئة الاعداد
باحث / زينب لطفي عبد الحكيم خليفة
مشرف / طارق كمال الدين عادلي
مشرف / سامي عبد الله محمد
الموضوع
الأثاث - تصميم. الديكور - تصميم.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
187 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

البحث يهدف إلى: تأصيل بعض المنتجات ذات القيمة الفنية والحضارية فى ضوء مصادرها وأبعادها التاريخية، أيضا إلقاء الضوء على عناصر تصميم الأثاث الفرنسى والإنجليزى فى القرن الثامن عشر والتى تهتم باستخدام عناصر الطبيعة كعناصر تشكيلية ومن ثم التعرف على بعض المعالجات التشكيلية الجمالية ذات الصلة بعناصر الطبيعة من خلال عرض وتحليل لبعض نماذج الأثاث الفرنسى والإنجليزى فى الفترة المحددة للبحث وذلك فى ثلاثة أبواب هى كالتالى:
الباب الأول:ويتناول دراسة الطبيعة و النهضة الفنية فى أوروبا وذلك من خلال فصلين رئيسيين هما كالتالى:
الفصل الأول: ويتناول الطبيعة كمدخل للرؤية الجمالية. وفيه يتم تعريف الطبيعة بشكل عام باعتبارها المصدر الأساسى للإلهام عند جميع الفنانين التشكيليين مهما اختلفت المذاهب التشكيلية أو الأساليب الفنية. وأن الصلة بين التصميم والطبيعة هى أحد القضايا الهامة التى تواجه المبدع، ومن تتبع هذه القضية يتضح لنا قيمة التصميم الفنى باعتباره إبداع انسانى يستجيب لمؤثرات الإبداع الإلهى استجابة واعية تؤكد القيمة الفعالة للطبيعة.
كما يتناول الفصل أهمية دراسة الطبيعة وعلاقة الفن بها، أيضا يتناول دراسة الطبيعة كمصدرا للاستلهام فى الفن ومصدرا للمفردات التشكيلية حيث تمدنا الطبيعة بالعديد من العناصر التى يعتمد عليها الفنان كمفردات تشكيلية فى بناء عمله الفنى.
ثم يتناول الفصل دراسة الطبيعة كمصدرا للتصميم عبر العصور المختلفة. من العصر البدائى، ثم الحضارة المصرية القديمة، والحضارتين اليونانية والرومانية والفن الإسلامى والتى أفادت من الطبيعة وتوصلت إلى نتائج إيجابية.
الفصل الثانى: ويتناول دراسة النهضة الفنية فى أوروبا. حيث يرى بعض المفكرين أن النهضة الأوروبية قد بدأت بالفعل فى القرن الثانى عشر لدى انبثاق الفن القوطى فى فرنسا، كم أن منهم– على العكس من ذلك – من يرى أن نقطة التحول الحقيقى كانت عند بداية حركة التنوير والتصنيع وظهور فكرة التقدم، أى فى مطلع القرن الثامن عشر.
ثم تناول الفن الإيطالى فى عصر الباروك وسمات تلك الفترة، ونشأة الفن إبان فجر النهضة الفرنسية وانتقالها من إيطاليا إلى فرنسا. والمراحل التى مرت بعصر النهضة وهى:المرحلة التحويلية، ثم المرحلة الكلاسيكية، وأخيرا المرحلة المتأخرة.
ثم تناول الفصل عصر النهضة وبداية رؤية جديدة للطبيعة، حيث لم تصبح الطبيعة فكرة قائمة بذاتها تتخذ كغاية فنية إلا بعد بداية عصر النهضة عندما بدأ الانفصال بين الفن والدين مما
جعل الفنانين يبحثون عن أسس جديدة يعتمد عليها فنهم، فلم يكن أمامهم سوى الطبيعة والاهتمام بالإنسان وعالمه والكشف عن جمال الطبيعة. وأخيرا يذكر الفصل العوامل التى ساعدت على هذا التطور.
الباب الثانى ويتناول الأثاث الفرنسى فى القرن الثامن عشر، ويتم فيه دراسة نشأة وتطور طرز الأثاث الفرنسى فى القرن الثامن عشر من خلال التسلسل الزمنى فى عرض وصفى، ودراسة تحليلية لبعض النماذج القائمة على الاستلهام من الطبيعة وذلك من خلال ثلاثة فصول:
الفصل الأول: ويتناول دراسة للنهضة الفنية الفرنسية فى القرن الثامن ولك من خلال التعرف على أوضاع المجتمع الفرنسى لمعرفة النواحى البارزة التى ترسم نشاطه الفنى عامة وتصميم الأثاث بصفة خاصة.
أيضا تناول تأثير المجتمع والعمارة على النهضة الفنية، وأثر الحركة الفنية الإيطالية على الأساليب الفرنسية، ومؤثرات الفن الإيطالى كمدرسة ”الفونتين بلو” وطراز الباروك الإيطالى. ثم الفن الفرنسى فى عصر الباروك.
كما يتناول الفصل رؤية عامة للحالة الفكرية للقرن السابع عشر ورؤية للسمات العامة للأساليب الفنية أواخر القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر.
الفصل الثانى : ويتناول دراسة تحليلية لطرز الأثاث الفرنسى فى القرن الثامن عشر وهى أساليب ( لويس الخامس عشر Louis XV ، ولويس السادس عشر Louis XVI )، والسمات الفنية لأثاثات كل طراز .
- أسلوب لويس الخامس عشر (1715-1774م): واشتمل على ثلاثة فترات. الفترة الأولى هى أسلوب الوصاية وتمثل فترة الانتقال بين أسلوب لويس الرابع عشر وأسلوب لويس الخامس عشر. والفترة الثانية أسلوب لويس الخامس عشر والتى تمثل قمة الأسلوب المحارى أو الروكوكو. أما الفترة الثالثة فهى أسلوب بومبادور؛ وهى تمثل فترة الانتقال بين أسلوب لويس الخامس عشر وأسلوب لويس السادس عشر. ويتناول الدراسة تحليلية لنماذج من الأثاث الفرنسى المتأثر بعناصر الطبيعة لكل فترة.
- أسلوب لويس السادس عشر (1774-1793م): تلك الفترة التى شهدت ميلاد الكلاسيكية العائدة، وتناولت السمات الفنية لأثاثات لويس السادس عشر، ثم دراسة تحليلية لنماذج من عناصر أسلوب لويس السادس عشر المتأثرة بالطبيعة ثم السمات العامة.
- الفصل الثالث: ويتناول دراسة تحليلية لطرز الأثاث الفرنسى فى القرن الثامن عشر (الطراز الإمبراطورى Empire 1799- 1814) أو ما يسمى بطراز (الإمبير) الفرنسى، والذى تناول السمات الفنية لأثاث تلك الفترة، ودراسة تحليلية لنماذج من عناصر الطراز الإمبراطورى المتأثرة بالطبيعة .
الباب الثالث: ويتناول دراسة الأثاث الإنجليزى فى القرن الثامن عشر: ويتم فيه دراسة نشأة وتطور طرز الأثاث الإنجليزى فى القرن الثامن عشر من خلال التسلسل الزمنى فى عرض وصفى. ودراسة تحليلية لبعض النماذج القائمة على الاستلهام من الطبيعة وذلك من خلال دراسة تمهيدية وفصلين رئيسيين:
الدراسة التمهيدية تتناول دراسة النهضة الإنجليزية فى القرن الثامن عشر ودخول أنماط من طرز العمارة الإيطالية إلى انجلترا ، ونشأة الطراز القوطى ،ثم تناول المؤثرات الفنية على الأساليب الإنجليزية فى القرن الثامن عشر .
الفصل الأول: ويتناول دراسة تحليلية لطرز الأثاث الإنجليزى فى القرن الثامن عشر حيث تم تقسيم العصور الإنجليزية فى هذا الفصل إلى (الملكة آن، تشيبنديل) والسمات الفنية لأثاثات كل طراز .
- طراز الملكة آن Queen Anne (1702-1714م) : تلك الفترة التى تزامنت مع عصر الباروك ، والتى تعد من أهم فترات تطور تصميمات صناعة الأثاث . حيث يتناول السمات الفنية لأثاث الملكة أن ثم دراسة تحليلية لنماذج من عناصر طراز ”الملكة آن” المتأثرة بالطبيعة. والسمات العامة لأسلوب الملكة آن.
- طراز ”آل توماس تشيبنديل” Chippendale (1718-1779م) ذلك الطراز الذى استعار المصمم ملامحه من المزخرفين الفرنسيين فى عهد لويس الخامس عشر مع إضافة بعض العناصر الصينية والقوطية. ثم تناول السمات الفنية لأثاث توماس تشيبنديل.
كما يعتمد هذا الجزء على دراسة بعض نماذج الأثاث الإنجليزى فى القرن الثامن عشر والمتأثرة بعناصر الطبيعة وتناولها بالتحليل لبيان عناصر التأثير مع التأكيد على قيمتها التاريخية.
الفصل الثانى: ويتناول دراسة تحليلية لطرز الأثاث الإنجليزى فى القرن الثامن عشر حيث تم تقسيم العصور الإنجليزية فى هذا الفصل إلى ( روبرت آدم، هيبلوايت، شيراتون ) والسمات الفنية لأثاثات كل طراز.
- طراز روبرت آدم Robert Adam (1754-1792م) والذى اعتبر نقطة تحول جديدة فى اتجاه التصميمات نحو الشكل المعمارى الهندسى الذى يعتمد على الخطوط المستقيمة ويظهر ذلك من خلال تناول السمات الفنية لأثاث الطراز.
- طراز جورج هيبلوايت Hepplwhite (1710-1876م) حيث استطاع المصمم ”هيبلوايت” أن يتأثر فى أعماله بالعديد من الاتجاهات السابقة، واستطاع أن يبتكر فى خطوط تصميماته تكاملا فريدا يجمع بين الخطوط المستقيمة والمنحنية. ثم يتناول الطراز السمات الفنية لأثاث جورج هيبلوايت.
- طراز توماس شيراتون (1751-1806م) حيث يتناول السمات الفنية للأثاث.
كما يعتمد هذا الجزء على دراسة بعض نماذج الأثاث الإنجليزى فى القرن الثامن عشر والمتأثرة بعناصر الطبيعة وتناولها بالتحليل لبيان عناصر التأثير مع التأكيد على قيمتها التاريخية .
وفى نهاية الدراسة يتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج والتوصيات كنتاج عام للدراسات التى تم إجرائها.