الفهرس 
دراسة تاريخية لنشأة الخيل وتطورها عبر العصوريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 216 |  |  |
| | | from | 216 | | |
المستخلص
يتضمن هذا البحث دراسة الخيل فى أعمال الحفر والطباعة وذلك من خلال المنهج الوصفى والتحليلى لأعمال الفنانين الذين تناولوا الخيل فى أعمالهم ويبدأ البحث بنشأة الخيل وتطورها على سطح الأرض إلى أن وصلت إلى شكلها الحالى مع وصفها ثم دورها فى بعض العصور والحضارات القديمة المختلفة ثم ظهور ا لخيل فى ألوان الفنون ومنها فن الجرافيك وبداياته إلى العصر الحديث0
ويتكون هذا البحث من ثلاثة أبواب يشتمل كل باب على فصلين نوجزها كالآتى:-
ـــ الباب الأول: وعنوانه”دراسة تاريخية لنشأة الخيل وتطورها عبر العصور”
* الفصل الأول: وعنوانه ”نشأة الخيل”
ويتناول هذا الفصل نشأة الخيل على سطح الأرض والتى سبقت الإنسان بحوالى خمسين مليون سنة كما يقول علماء الجيولوجيا ثم المراحل التى مرت بها الخيل لتصل إلى شكلها الحالى بداية من فرس الفجر, فرس الوسط , آكل العشب , الفرس ذو الظفر الواحد ثم أخيراً الفرس الكامل ثم يتناول الخيل فى اللغة العربية وأسماء الخيل كما أطلقها عليها العرب ثم ألوان الخيل بداية من اللون الأبيض والأشهب والأدهم والأشقر كذلك العلامات التى تميز الخيل ثم وصف الخيل بداية من الرأس ثم الناصية والعينان والعنق إلى آخر أجزاء جسم الخيل ثم القيم الجمالية والتشكيلية فى الخيل0
* الفصل الثانى : وعنوانه”الخيل كعنصر جمالى فى فنون الحضارات القديمة”
ويبدأ البحث من العصر الحجرى حيث كان الغرض من وراء فن العصر الحجرى هو السحر ولقد كان الرسم أداة لأسلوب سحرى حيث كانت الصورة جزء من هذا السحر وقدم العصر الحجرى لنا رسومات للخيل تتصف بالواقعية كما ظهرت الخيول فى خطوط لينة بعيدة عن قواعد الرسم المعروفة0
ثم يتناول الباحث الخيل فى الفن المصرى القديم وذلك من خلال موضوعات الحروب حيث وجدت فى مقبرة ”تحتمس الرابع” وعلى واجهة معبد ”الرامسيوم” وكذلك الخيل فى موضوعات الحياة اليومية كما فى مقبرة ”حورمحب” 0
كذلك يتناول الباحث الخيل فى الفن العراقى القديم فى الفن الآشورى من خلال موضوعات الحروب والصيد كذلك فى الفن الساسانى فى إيران ثم الخيل فى الفن الإغريقى وذلك من خلال موضوعات الأساطير الإغريقية القديمة ثم الخيل فى الفن الرومانى ثم الخيل فى فنون الشرق الأقصى ”الصين واليابان” وذلك من خلال أعمال الفنانين الذين تناولوا الخيل فى رسوماتهم ثم الخيل فى الفن الإسلامى ولأن العقيدة الإسلامية أوصت المسلمين بالخيل فقد نال الخيل فى الفن الإسلامى مكانة عظيمة من التقدير حيث ظهر الخيل فى معظم الفنون الإسلامية ولاسيما فى فن المنمنمات0
ــ الباب الثانى: وعنوانه ”الخيل فى فنون الجرافيك القديمة والحديثة”
* الفصل الأول: الخيل فى فنون الحفر والطباعة القديمة:
ويتناول هذا الفصل بدايات فنون الحفر والطباعة التى ظهرت فيها الخيل منذ نشأة فنون الحفر والطباعة فى أوربا فى القرن الرابع عشر, كذلك يتناول الخيل فى فنون الجرافيك الحديثة حيث تناول الفنانين الخيل فى عمل التصميمات المختلفة سواء أكانت أغلفة كتب أو شعارات أو لتصميم النقود أو طوابع البريد , ويعرض الباحث نماذج لتلك التصميمات المختلفة كذلك الخيل فى الفن الشعبي وظهور الخيل فى الأساطير الشعبية حيث أصبح الخيل رمزاً من الرموز الشعبية الهامة0
ثم يتناول هذا الفصل من الرسالة الخيل فى أعمال :
أ- اليرخت دورير
ب- لوكاس فان ليدن
ج- فان رين رمبرانت
مع نبذة مختصرة عن حياة كل فنان كذلك العرض لبعض من أعماله التى تناول فيها الخيل والتى نفذت من خلال فنون الحفر والطباعة0
* الفصل الثانى :وعنوانه ”الخيل فى أعمال جويا , جوستاف دوريه , تيودور جيريكو , وليام بليك , بيكاسو , دالى ”
مع نبذة عن حياة كل فنان كذلك العرض لبعض من أعمال كل فنان التى تناول فيها الخيل من خلال فنون الحفر والطباعة حيث تناول كل فنان مما سبق الخيل بأسلوبه الخاص به وبتقنياته المختلفة مما أثرى أعمالهم وكذلك أضاف الخيل إلى أعمالهم العديد من القيم الجمالية والتشكيلية0
ــ الباب الثالث: وعنوانه ”الخيل فى أعمال فنانى العصر الحديث”0
* الفصل الأول: وعنوانه ”الخيل فى أعمال فنانين أجانب فى العصر الحديث”
ويركز الباحث فى هذا الفصل على أعمال هؤلاء الفنانين والطرق المختلفة التى تناولوا بها الخيل من خلال فنون الحفر والطباعة أمثال مارك” شجال” الذى تناول الخيل بطريقة الليثوجراف و”ميندز” الذى تناول الخيل من خلال المدرسة التعبيرية بطريقة الحفر البارز على الخشب كذلك ”ريفيرا” الذى تناول الخيل أيضاً بطريقة الحفر البارز على الخشب حيث كان الخيل معيناً لكل فنان بالرغم من اختلاف مضامين الأعمال وكذلك طرق المعالجة من خلال فنون الحفر والطباعة بما يثبت أن الخيل يحمل العديد من القيم الجمالية والتشكيلية0
* الفصل الثانى: وعنوانه”الخيل فى أعمال فنانين مصريين معاصرين”
ويتناول هذا الفصل أشهر فنانى مصر فى مجال فنون الحفر والطباعة الذين تناولوا الخيل فى أعمالهم مثل فتحى أحمد والذى تميزت أعماله بالتعبيرية فى مجال الحفر البارز على الخشب , وكذلك سعد كامل والذى تميزت أعماله بالطابع الشعبى ممن خلال الحفر على خامة اللينوليم , وعبد المعبود نجيب الذى تناول الخيل من خلال تقنية القلم الرصاص , وحازم فتح الله الذى تناول الخيل من خلال الحفر الحمضى, وغيرهم ممن تناولوا الخيل بطرق مختلفة وبأساليب متعددة وكل أعمال الفنانين تثبت أن الخيل يحمل من خلال خطوطه اللينة وتلك القيم التشكيلية أنه عنصراً تشكيلياً مهماً أثرى أعمال الفنانين الذين تناولوه لأنه يحمل قيماً ومعانى تشكيلية وأدبية كبيرة مكنته من أن يصل إلى تلك المكانة العالية فى مجال الفنون التشكيلية0