![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد تأثرت سمات طرز العمارة والعمارة الداخلية تباعآ لما تأثرت به الحياة الاجتماعية والسياسية بمصر ”خلال اواخر القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين” لتبعية العمارة واعتبارها إفرازآ طبيعيآ لحياة المجتمع المصري وشاهدآ عليها نتيجة الاحتكاك بالحضارات الغربية الحديثة في تلك الحقبة من خلال الحملة الفرنسية والاحتلال البريطاني حتى قيام ثورة 1952م. ونشأ في مصر في تلك الحقبة الزمنية مجموعة من القصور التاريخية والمباني الاثرية, إلا أن تلك القصور رغم تراثها الفني والمعماري تركت مهجورة تعاني من تغيرات ومشاكل سواء تقنية او اقتصادية او فنية غير مرغوب فيها ولذلك وجب الحفاظ عليها والمناداة الى تحويلها لقصورى تاريخية ومباني ذات طابع خاص. |