Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تأثير التقادم المعجل و التلف البيولوجي على البوليمرات المستخدمة في تقوية المنسوجات =
المؤلف
أمين، إيناس أبو العينين.
هيئة الاعداد
باحث / إيناس أبو العينين
مشرف / حسين محمد على إبراهيم
مشرف / عبلة محمد عبد السلام
الموضوع
المنسوجات - تصميم.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
336 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الترميم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 390

from 390

المستخلص

تعتبر عمليات التقوية للمنسوجات من أهم مراحل عمليات العلاج والصيانة وهى تستخدم لإعطاء المنسوجات الأثرية المتدهوره قوة إضافية تساعدها على الصمود والمقاومة ضد عوامل التلف.
الباب الأول : الفصل الأول :
قد تناول طرق تقوية المنسوجات الأثرية حيث توجد طرق كثيرة لتقوية المنسوجات مثل التقويه بشغل الإبرة، أوالتقويه بالمحاليل، أوالتقوية بالاثنين معاً.
1- تقوية المنسوجات بواسطة الخياطة بشغل الإبرة:
تعتبر تقنية الخياطه بشغل الإبره فى تقوية المنسوجات الأثريه من أفضل التقنيات المستخدمه فى التقويه وأكثرها آمناً، ويفضل استخدامها فى حالة ما إذا كانت المنسوجات جيده نسبياً أي يمكن تداولها بالأيدى دون أن تتفتت أو تتساقط أليافها.
وتتميز هذه التقنيه بأنها طريقه عكسيه بمعنى أنه يمكن فك القطعه الأثريه المثبته بدون إصابتها بأى تلف.
وتتواجد الثقوب فى المنسوجات فى شكل ثقوب صغيره، وكبيرة، وثقوب بحافات متفتتة ومتهالكة، وتمزقات حادة، كما توجد منسوجات ضعيفه لا تتحمل شغل الإبره.
وهناك بعض الأسس التى يجب مراعاتها فى اختيار الحامل القماشى والإبر والخيوط المستخدمة ومنها:
- أن تتلاءم مع نوع المنسوجات الأثرية وتكون من نسيج خام غير معالج ذو التركيب النسجى السادة 1/1.
- يكون النسيج على لونه الطبيعي حتى يسهل صباغته وأن يتميز بسطح ناعم حتى لا يتسبب الاحتكاك بينهم فى التآكل السطحي لألياف النسيج الأثري.
- يراعى أيضاً صباغة الحامل القماشى بأصباغ طبيعيه لا تضر بالمنسوجات وذات درجة ثبات عالية ويفضل أن يكون لون الدعامة بلون مقارب للون النسيج الأثري مع مراعاة غسل نسيج الدعامة أولاً قبل الاستخدام باستخدام منظف متعادل.
- أن تكون الإبر رفيعة جداً وتكون الخيوط ذات قوة شد تتناسب مع قوة شد الخيوط الأثرية ومرنة ورفيعة جداً وملاءمة للقطعة الأثرية فى اللون.
- يراعى عند التقويه بشغل الإبره عدم شد الخيوط المستخدمه فى التثبيت بدرجه أكثر من اللازم ويراعى استخدام غرز الخياطه الواسعه المتباعده.
ومن الغرز المختلفة المستخدمة فى التثبيت بشغل الإبرة:
غرزة التثبيت Tacking Stitch، غرزة البطانية Blanket stitch، غرزو العروة Buttonhole Stitch، غرزة التطريز (الكوتشية) Couching، تقنية الرتق(الرفو) Darning، غرزة عظم السمكة Herringbone، الغرزة المقفولة Lock stitch، غرزة اللفق Over-sewing، غرزة اللفيفة Over-casting or whipping stitch، الغرزة الخلفية Backstitch، الغرزة المتصلة Running stitch، الامتداد والقطع Run-and-fell، الغرزة المنزلقة Slip stitch، غرزة الطعنة Stab stitch.
2- التقويه بالمحاليل:
مع التطور العلمى أمكن التوصل إلى أنواع من الراتنجات والبوليمرات ذات مواصفات خاصة تتناسب مع غرض التقويه المطلوبه.
وتوجد أربعة طرق مستخدمة فى تقوية المنسوجات بالراتنجات وهى:
أ‌- التدعيم بدعامة جديدةِ باستخدام لاصق.
ب‌- التقوية بالمحاليل بدون تثبيت على حامل جديد.
ج‌- التقوية بالمحاليل مع اللصق على حامل جديد.
د‌- التقوية باستخدام المونمرات الأكريليكية فى صورة غازية.
الباب الأول: الفصل الثاني:
تناول البوليمرات المستخدمة فى تقوية المنسوجات الأثرية ففى الحقيقة فإن كثيراً من أصناف مواد البوليمر التى تستعمل في التقوية للمحافظة على مواد التراث الثقافية، تعطى نتائج مقنعة إلى حد ما، ولها نظم علمية متوفرة عن تكوينها الكيميائي وتركيبها وخصائصها.
والبوليمرات عبارة عن مركبات صناعية تنتج بواسطة تفاعلات كيميائية تعرف باسم عملية البلمرة Polymerization والبوليمرات تتكون من جزيئات عملاقة كل جزئ يتكون من مئات أو آلاف أو ملايين الوحدات الصغيرة من الذرات أو الجزيئات والتى تعرف باسم المونمرات Monomers حيث تتحد هذه المونمرات مع بعضها غالباً فى شكل مستقيم لتكوين البوليمر.
ومن البوليمرات والراتنجات المستخدمة فى تقوية المنسوجات الأثرية ما يلى:
1- البوليمرات الطبيعية القابلة للذوبان فى الماء جزئياً:
النشا Starch
2- البوليمرات المشتقة من الفينيل أسيتات:
خلات البولي فينيل (PVAC) Poly vinyl acetate.
3-البوليمرات المشتقة من كحولات البولى فينيل:
البولى فينيل أسيتال Poly vinyl Acetals.
البولى فينيل بيوتيرال Poly vinyl Butyrals.
4- راتنجات الأكريليك Acrylic resins.
5-راتنجات الثرموبلاستيك thermoplastics:
بوليمر aliphatic polyetherurethane ،fluorinated terpolymer.
6- البوليمرات المشتقة من السليلوز:The Polymers derived from Cellulose
الأثير سليلوز، الميثيل سليلوزCellulose Ether and Methyl Cellulose .
الصوديوم كربوكسى ميثيل سليلوز Carboxymethyl cellulose (CMC).
السيلوفاز Cellofase.
الباب الثانى: الفصل الأول:
تناولت الدراسة التجريبية دراسة لبعض مواد التقوية المستخدمة فى تقوية المنسوجات الأثرية موضوع الدراسة وقد اهتمت بما يلى:
- دراسة تأثير بعض مواد التقوية على الخواص الميكانيكية للعينات الكتانية والصوفية المصبوغة التى سبق إضعافها بالتقادم الضوئى والحرارى واستخدامها كنماذج لتحاكى العينات الأثرية وإجراء تجارب التقوية عليها كنماذج أثرية صناعية لتطبيق أفضل النتائج.
- دراسة تأثير التقادم الضوئى والحرارى على مواد التقوية المستخدمة بتركيزات مختلفة على العينات النسيجية.
الخامات والمواد المستخدمة فى الدراسة هى:
- خامات نسيجية طبيعية لم تعامل بمواد تنشيه أو تبييض لتكون مطابقة للمنسوجات الأثرية القديمة فتم استخدام عينات من نسيج الصوف والكتان غير المصبوغ.
- صبغات الكركم والكوشينيل والنيلة الصناعية والترسيخ بمرسخ الشبة وحمض الطرطريك .
- بعض البوليمرات المستخدمة فى تقوية المنسوجات الأثرية وهى الكربوكسى ميثيل سليلوز، السيكلودوديكان، سليكات الإيثيل، الكلوسيل G. وذلك بتركيزات 5% ، 3% ، 1.5% لكل مادة.
الباب الثاني: الفصل الثاني:
تناول هذا الفصل دراسة ما يلى:
- تأثير التلف البيولوجى على مواد التقوية المستخدمة على عينات النسيج.
- تأثير التشعيع بأشعة جاما على مواد التقوية المستخدمة على العينات.
- لتقييم طرد الماء (سلوك الرطوبة) على العينات النسيجية التى تحمل مواد التقوية المختلفة لتقييم تأثير التقوية بالمواد المختلفة على عينات النسيج الصوفية والكتانية وما إذا كانت هذه المواد لها تأثير سلبى على النسيج فتسد المسام ولا تسمح بإمتصاص الماء.
الباب الثالث: الفصل الأول:
تناولت الدراسة التطبيقية قطعة من النسيج الأثرى رقم سجل 16/26+1/21 معروضة بالمتحف المصرى وهى عبارة عن جزء من اللفائف الكتانية وهى بمقاسات 26سم X 34سم وأقصى عرض لها 35.6سم تحتوى على شراريب بمقاس 12سم.
وقد تم فحص القطعه باستخدام الميكروسكوب الإلكترونى الماسح ،الإستريو ميكروسكوب وقد أظهرت الفحوصات أن الألياف المستخدمه فى نسج القطعه الأثريه عباره عن ألياف الكتان وأن عليها مواد راتنجيه نتيجه لاستخدام القطعه فى لف المومياء.
والقطعه بها العديد من الثقوب والأجزاء المتهالكه المنفصله كما وجد بها العديد من الثنايا بالإضافه إلى جزء كبير متسخ أثناء عرض القطعه بالمتحف.
وخطه العلاج المقترحه للقطعه هى:
تم أولاً تنظيف القطعة ميكانيكياً باستخدام الفرشاه الناعمه للجزء المتسخ لإزالة الأتربه والأتساخات، ثم تلى ذلك التنظيف الرطب وقبل التنظيف تم قياس الرقم الهيدروجينى pH Value فكانت قيمة pH =5 مما يعنى وقوع الألياف تحت التأثير الحمضى، تم أيضاً قبل التنظيف إجراء اختبار للصبغات الموجوده لمعرفه مدى تأثرها بالماء وقد تم الاختبار فى جزء غير ظاهر بالقطعه حيث اتضح عدم تأثرها بالماء مما يجعل استخدام عمليات التنظيف الرطب آمنه حيث تم التنظيف باستخدام الماء والصابون المتعادل وبعد التنظيف تم تقوية القطعة بمادة التقوية وكذلك تدعيمها على حامل من الكتان باستخدام شغل الإبرة، وفى النهاية تم إعدادها للعرض المتحفى.
الباب الثالث: الفصل الثانى:
تناول أسس العرض المتحفى من حيث التحكم فى ظروف الإضاءة المناسبة والتحكم فى الظروف البيئية المحيطة من حرارة ورطوبة وغازات التلوث الجوى كما تناول كيفية اختيار فتارين العرض وكيفية عرض المنسوجات الأثرية وكيفية تخزينها.