![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تجلت لنا جوانب حياة ابن جزى والتى عمى اكثرها لندرة المصادر والمراجع ولقلة ماجاء فى اكثرها وتكرارة ومع هذا فقد ظهر لنا هذا الامام الجليل بورعة وتقواة وصلاحة وجهادة ظهر ايضا بعملة والذى بدا لنا بعضة من خلال مدارستنا لتفسيرة السهيل وليس هذا كل ماحواة عقل الرجل وقلبة بل تعددت مؤلفاتة فى فروع مختلفة فلم يكن علم التفسير هو علمة الوحيد بل التفسير والحديث ةالفقة والاصول والقراءات والنحو والادب وغيرها وبجانب هذا كانت الفتاوى المدوية فى زمنة وكذا خطابتة بالجامع الاعظم بغرناطة. لقد كان رحمة الله من اجل علماء غرناطة ولكن كما غاب عنا كثير من علوم اهل الاندلس غاب عن مخيلتنا كثير من فضل علمائهم وعلمهم وهناك بعض مميزات تفسير ابن جزى بعد رحلة طويلة فى فلكة: ياتى تفسيرات ابن جزى ضمن طائفة من تفاسير القران التى ظهرت فى الاندلس بداية بتفسير بقى بن مخلد ومرورا بتفسير ابن العربى وابن عطية والقرطبى وهذة التفاسير مع تباين مناهجها يجمعها رباط واحد هو حب الاندلسيين التفوق والظهور على المشارقة فبدت تفاسيرهم اقرب الى التحميض والتد قيق حتى اعاد العلماء قديما وحديثا بها. وابن جزى قد خبر اكثر هذة التفاسير غير بعض من تفاسير المشارقة وقد كان امتداد لمنهج الاندلسييين فى التنقيح والتحميض فلقد عمل على ذلك فى تفسيرة بعد ان اشترطة فى مقدمة مؤلفة وسار على هذا المنهج الى حد كبير فاختار الاقوال وتبقى الاثار وبادر الى نفى الاسرائيليات عن تفسيرة حتى جاء خلوا منها الى حد كبير. |