Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مواجهة ضغوط أحداث الحياة وعلاقتها بالأساليب المعرفية لدى المرأة /
الناشر
فاطمة محمد رضا عبد العزيز الديب،
المؤلف
الديب، فاطمة محمد رضا عبد العزيز
الموضوع
المرأة - علم نفس
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
316 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 323

from 323

المستخلص

يعد موضوع ضغوط أحداث الحياة من الموضوعات الحيوية والمهمة والتي يعانى منها الإنسان المعاصر في كل المجتمعات . حيث أننا نعيش في عصر ينفرد بأوضاع وأحداث مثيرة لما ينطوي عليه هذا العصر من التغيرات العميقة والسريعة في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية . كما يشمل تغيرات في القيم وكما حمل هذا العصر للإنسان الكثير من الاكتشافات والمكاسب فإننا نجده مع ذلك يمتلئ بالأحداث المثيرة للقلق والاضطرابات النفسية مما يشعره بتهديد أمنه النفسي والجسمي والاجتماعي بالإضافة إلى أن تعرضه للضغوط أمر لا مفر منه . مما يدفع الإنسان إلى استخدام أساليب للمواجهة يحاول بها أن يعيد التوازن الجسمي والنفسي له . لذا تكمن أهمية الدراسة الحالية فيما يلي.
1- أنها تتناول موضوعاً من الموضوعات الهامة والتي يعانى منها الإنسان المعاصر وهى الضغوط التي ترجع إلى استجابة الإنسان لظروف البيئة (الخارجية ، الداخلية ، وذلك للوصول إلى حالة ثابتة من التوازن العضوي والاجتماعي والنفسي ).
2- الدراسة تتناول العلاقة بين ضغوط أحداث الحياة وأساليب المواجهة من خلال أساليب التقييم المعرفي فالعمليات المعرفية والذهنية تدخل في أي قرار يتخذه الفرد حول الأسلوب المناسب للتعامل مع مصادر الضغوط .
3- تناولت الدراسة الحالية المرأة كعينة للدراسة . فلا أحد يستطيع إنكار الأدوار المختلفة التي تمارسها المرأة وخاصة في الوقت الحالي مما يكون له أكبر الأثر على تقدم وسلامة المجتمع . فهذا يساعدنا على التعرف على ما تتعرض له من ضغوط وكذا أفضل الأساليب المعرفية التي تتعامل بها لمواجهة الضغوط .
4-على الرغم من تعدد الدراسات العربية التي تناولت المرأة بأشكال مختلفة، أيضا تعدد الدراسات التى تناولت الضغوط واساليب المواجهة وكذا الدراسات التى تناولت الاساليب المعرفية فانه لم توجد دراسة عربية (علي حسب المسح الذي قامت به الباحثة) تناولت موضوع مواجهة ضغوط أحداث الحياة و علاقتها بالأساليب المعرفية لدي المرأة .
ولذا تهدف الدراسة إلى الكشف عن :-
1- التعرف على أهم مصادر الضغوط لدى المرأة .
2- التعرف على مدى ارتباط أسلوب الاستقلال / الاعتماد عن المجال الإدراكي بهذه المصادر .
3- التعرف على أساليب المواجهة المختلفة لدى عينة الدراسة .
4- التعرف على مدى ارتباط أسلوب الاستقلال / الاعتماد عن المجال الادراكى بأساليب المواجهة لدى عينة الدراسة
5- التعرف على الفروق بين الفئات العمرية المختلفة في مصادر الضغوط المختلفة
6- التعرف على الفروق بين الفئات العمرية المختلفة في أساليب المواجهة للضغوط المختلفة
7- التعرف على الفروق بين المستقلات / المعتمدات على المجال في أساليب المواجهة للضغوط المختلفة
8- التعرف على الاختلافات بين أساليب المواجهة وفقاً للمستوى الاجتماعي ، الاقتصادي ، الثقافي .
ثم قامت الباحثة بعد ذلك بتناول الإطار النظري للدراسة الذي يتمثل في
أولاً : الضغوط [ تحديد مفهوم الضغط النفسي ، العوامل النفسية والاجتماعية المسببة للضغط النفسي ( الفسيولوجية ، النفسية ) أيضاً المواجهة].
ثانياً : الأساليب المعرفية [تعريفها، تصنيفها ثم أسلوب الاعتماد / الاستقلال عن المجال الادراكى].
وقد قامت الباحثة بتناول الدراسات السابقة العربية والأجنبية المرتبطة بموضوع دراستها على ثلاثة محاور
المحور الأول : دراسات تناولت ضغوط أحداث الحياة في البيئة العربية
المحور الثاني : دراسات تناولت ألأساليب المعرفية في البيئة العربية
المحور الثالث : الدراسات الأجنبية التي تناولت علاقة ضغوط أحداث الحياة وأساليب المواجهة المعرفية
منهج الدراسة :-
تعتمد الدراسة الحالية علي المنهج الوصفي الإرتباطى الإحصائي المقارن ، حيث أنه ليس مجرد وصف البيانات وإنما الاستناد علي الملاحظات الدقيقة ، وجمع البيانات من خلال خطوات منهجية متتبعة ( فان دالين ، 1990 ، ص ص 292: 343)
فروض الدراسة :
تستند الفروض في الدراسة الحالية إلي التصورات النظرية التي تم تقديمها في الفصلين الثاني والثالث علي النحو التالي :
الفرض الأول :
يوجد ارتباط دال بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي ومصادر الضغوط المختلفة .
الفرض الثاني :
يوجد ارتباط دال بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي وعمليات تحمل الضغوط المختلفة .
الفرض الثالث :
يوجد ارتباط دال بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي في مصادر الضغوط المختلفة وعمليات تحمل الضغوط .
الفرض الرابع :
توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي في مصادر الضغوط المختلفة :
وينبثق من هذا الفرض عدة فروض فرعية كالتالي :
( 4 / 1 ) توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي عاملات / غير عاملات في مصادر الضغوط المختلفة .
( 4 / 2 ) توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي متعلمات / غير متعلمات في مصادر الضغوط المختلفة .
( 4 / 3 ) توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي متزوجات / غير متزوجات في مصادر الضغوط المختلفة
( 4 / 4 ) توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي منجبات / غير منجبات في مصادر الضغوط المختلفة .
( 4 / 5 ) توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي المختلفات في المستوي الاقتصادي / الاجتماعي / الثقافي في مصادر الضغوط المختلفة .
( 4 / 6 ) توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي المختلفات في الفئة العمرية في مصادر الضغوط المختلفة .
( 4 / 7 ) توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي على متغير الاستقلال/الاعتماد على المجال الإدراكي في مصادر الضغوط المختلفة .
الفرض الخامس :
توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي في عمليات تحمل الضغوط المختلفة
وينبثق من هذا الفرض عدة فروض فرعية كالتالي :
( 5 / 1 ) توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي عاملات / غير عاملات في عمليات تحمل الضغوط المختلفة.
( 5 / 2 ) توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي متعلمات / غير متعلمات في عمليات تحمل الضغوط المختلفة
( 5 / 3 ) توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي متزوجات / غير متزوجات في عمليات تحمل الضغوط المختلفة.
( 5 / 4 ) توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي منجبات / غير منجبات في عمليات تحمل الضغوط المختلفة.
( 5 / 5 ) توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي المختلفات في المستوي الاقتصادي / الاجتماعي / الثقافي في عمليات تحمل الضغوط المختلفة.
( 5 / 6 ) توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي المختلفات في الفئة العمرية في عمليات تحمل الضغوط المختلفة.
( 5 / 7 ) توجد فروق جوهرية بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي على متغير الاستقلال/ الاعتماد على المجال الإدراكي في عمليات تحمل الضغوط المختلفة.
ثالثاً : عينة الدراسة :
تم التطبيق علي 243 امرأة والعينة مختارة وفقاً لشروط معينة من حيث فئة العمر ، الحالة الزواجية ، العمل ، الإنجاب ، المستوي الاجتماعي ، الثقافي ، الاقتصادي ،التعليم .
رابعاً : أدوات الدراسة
1- مقياس مصادر الضغوط لدى المرأة إعداد الباحثة
2- مقياس عمليات مواجهة الضغوط المعدل للمرأه إعداد الباحثة
3- استمارة المستوى الاجتماعي ، الاقتصادي ، الثقافي إعداد الباحثة
4- مقياس الأشكال المتضمنة الصورة الجمعية تعريب وإعداد أنور محمد الشرقاوي وسليمان الخضري الشيخ 2002
خامساً : الأساليب الإحصائية المتبعة للتأكد من فروض الدراسة :
( 1) تم حساب التكرار والنسبة المئوية لمتغيرات العينة :
( 1 / 1 ) الزواج ( متزوجة / غير متزوجة )
( 1 / 2 ) الإنجاب ( منجبة / غير منجبة )
( 1 / 3 ) فئة العمر ( من 20 : 29 / من 30 : 39 / من 40 : 50 )
( 1 / 4 ) العمل ( عاملة / غير عاملة )
( 2) تم حساب المتوسط (+ أو -)انحراف معياري واحد لمتغيرات العينة على :-
( 2 / 1 ) اختبار الأشكال المتضمنة
( 2 / 2 ) استمارة المستوي الاجتماعي، الاقتصادي ، الثقافي .
( 3 ) حساب T-Test لدلالة الفروق بين متوسط العينة علي مقاييس :
( 3 / 1 ) مصادر الضغوط للمرأة .
( 3 / 2 ) مقياس عمليات تحمل الضغوط المعدل للمرأة .
( 3 / 3 ) اختبار الأشكال المتضمنة .
( 3 / 4 ) استمارة المستوي الاجتماعي ، الاقتصادي ، الثقافي .
( 4 ) تم حساب تحليل التباين Anova لمتغيرات عينة الدراسة علي :-
( 4 / 1 ) مقياس مصادر الضغوط للمرأة
( 4 / 2 ) مقياس عمليات تحمل الضغوط المعدل للمرأة .
( 4 / 3 ) اختبار الأشكال المتضمنة
( 4 / 4 ) استمارة المستوي الاجتماعي .
( 5 ) تم حساب معامل ارتباط بيرسون بين درجات مقياس مصادر الضغوط للمرأة ومقياس عمليات تحمل الضغوط المعدل للمرأة .
( 6 ) تم حساب معدل الاتساق الداخلي وذلك بحساب معاملات الارتباط بين عبارات المقياس ، وبين المجال الذي تنتمي إليه ، وذلك لحساب صدق الاتساق الداخلي لمقاييس :- .
( 6 / 1 ) مصادر الضغوط للمرأة .
( 6 / 2 ) مقياس عمليات تحمل الضغوط المعدل للمرأة .
( 7 ) تم حساب الثبات لمقياس مصادر الضغوط و مقياس عمليات تحمل الضغوط بطريقتين :
( 7 / 1 ) طريقة التجزئة النصفية
( 7 / 2 ) طريقة ألفا كرونباخ
نتائج الدراسة
وقد خلصت الدراسة إلي مجموعه من النتائج هي :-
نتائج الفرض الأول :-
أظهرت الدراسة وجود ارتباط دال سالب بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي بالنسبة لضغوط الأولاد والضغوط الشخصية مما يعنى أنه كلما زاد الاستقلال عن المجال الإدراكي لدى أعضاء العينة فانه يقل إدراك مصادر الضغوط . كما أنه لم توجد ارتباط أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي في بقية مصادر الضغوط .
نتائج الفرض الثاني :-
أظهرت الدراسة وجود ارتباط دال موجب بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي في عمليات تحمل الضغوط إعادة التفسير الايجابي ، التفكير الايجابي مما يعني أنه كلما زادت عمليات المواجهة الخاصة بإعادة التفسير و، التفكير الايجابي زاد الاتجاه إلي الاستقلال عن المجال لدى أعضاء العينة .
كما أن هناك ارتباط دال سالب بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي في عمليات تحمل الضغوط الخاصة ب السلبية ولوم الذات ، الانسحاب المعرفي دال ، التنفيس الانفعالي .مما يعنى كلما زادت عمليات المواجهة الخاصة بالسلبية و لوم الذات ، الانسحاب المعرفي دال ، التنفيس الانفعالي . زاد الاتجاه إلي الاعتماد عن المجال الإدراكي لدى أفراد العينة .
أيضا عدم وجود ارتباط دال بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي/المعتمدات علي المجال الإدراكي في عمليات تحمل الضغوط ب (البحث عن المعلومات ، التوجه للدين ، التقبل ، التريث الموجه ، الإنكار ، المواجهة النشطة ) .
نتائج الفرض الثالث :_
أظهرت الدراسة وجود ارتباط دال موجب بين أفراد العينة المستقلات عن المجال الإدراكي / المعتمدات علي المجال الإدراكي في مصادر الضغوط الاقتصادية، و مصادر الضغوط الصحية و عملية السلبية و لوم الذات . مما يعنى انه كلما زاد الإدراك لمصادر الضغوط الصحية و الاقتصادية زاد استخدام عمليتي السلبية و لوم الذات في المواجهة . أيضا وجود ارتباط دال موجب بين مصادر ضغوط الأولاد ،و مصادر ضغوط الزوج ،و مصادر ضغوط الأسرة وعملية التنفيس الانفعالي .و هذا يعني انه كلما زاد الإدراك لمصادر ضغوط الأولاد و مصادر الضغوط الأسرية كلما زاد استخدام عملية التنفيس الانفعالي في المواجهة . كما يوجد ارتباط دال موجب بين الضغوط النفسية و التفكير الايجابي ،و التوجه إلي الدين. مما يعني انه كلما زاد الإدراك لمصادر الضغوط النفسية كلما زاد استخدام عمليتي التفكير الايجابي ،و التوجه إلي الدين في المواجهة . كما يوجد ارتباط دال سالب بين مصادر الضغوط الشخصية وعملية التوجه إلي الدين وعملية إعادة التفسير مما يعنى انه كلما زاد الإدراك لمصادر الضغوط الشخصية قل استخدام عمليتي التوجه إلي الدين وعملية إعادة التفسير . كذلك وجود ارتباط دال سالب بين مصادر ضغوط الزوج وعملية التريث الموجه مما يعنى انه كلما زاد الإدراك لمصادر الضغوط الزوج قل استخدام عملية التريث الموجه .
كما لم توجد علاقة ذات دلاله في بقية الأبعاد .
نتائج الفرض الرابع :-
أظهرت الدراسة وجود فروق جوهرية علي متغير العمل في مصادر ضغوط الأولاد والأسرة والعمل لصالح المرأة العاملة .
كما توجد فروق جوهرية علي متغير التعليم في مصادر ضغوط الأولاد والزوج والأسرة و الضغوط الاقتصادية و الصحية و مجموع مصادر الضغوط لصالح المرأة غير المتعلمة .
كذلك توجد فروق جوهرية علي متغير الحالة الزواجية في مصادر ضغوط الأولاد والأهل و الزوج والأسرة لصالح المرأة المتزوجة . و في الضغوط الشخصية لصالح غير المتزوجة .
كما دلت النتائج على وجود فروق جوهرية علي متغير الإنجاب في مصادر ضغوط الأولاد و الأهل والزوج والأسرة والضغوط الاقتصادية لصالح المرأة المنجبة ، و في الضغوط الشخصية لصالح المرأة غير المنجبة .
أيضا توجد فروق جوهرية علي متغير المستوي الاجتماعي ، الاقتصادي ، الثقافي في مصادر الضغوط الشخصية والضغوط الاقتصادية و مجموع مصادر الضغوط لصالح المنخفضات في المستوي الاجتماعي ، الاقتصادي ، الثقافي .
كما دلت النتائج على وجود فروق جوهرية علي متغير الاستقلال الاعتماد على المجال الإدراكي في مصادر ضغوط الأولاد و مصادر والضغوط الاقتصادية و لصالح المعتمدات علي المجال الإدراكي .
نتائج الفرض الخامس :-
أظهرت الدراسة وجود فروق جوهرية علي متغير العمل في عمليات المواجهة الخاصة بإعادة التفسير و التفكير الايجابي ,القبول ،المواجهة النشطة و مجموع تحمل عمليات الضغوط لصالح العاملات .
كما توجد فروق جوهرية علي متغير التعليم في عمليات المواجهة الخاصة بالسلبية و لوم الذات و التنفيس الانفعالي لصالح المرأة غير المتعلمة .
ووجود فروق جوهرية في عمليات المواجهة الخاصة التفكير الايجابي , والتوجه إلي الدين ,و الإنكار لصالح المرأة المتعلمة .
كما دلت النتائج على وجود فروق جوهرية علي متغير الحالة الزواجية جوهرية في عمليات المواجهة الخاصة بالتفكير الايجابي ,والتوجه إلي الدين , لصالح المرأة المتزوجة.
أيضا توجد فروق جوهرية علي متغير الإنجاب في عمليات المواجهة الخاصة بعملية السلبية و لوم الذات ,الانسحاب المعرفي ,البحث عن المعلومات التفكير الايجابي ,التوجه إلي الدين ,التنفيس الانفعالي التريث الموجه ,المواجهة النشطة و مجموع عمليات تحمل الضغوط لصالح المنجبات
و أشارت النتائج إلي وجود فروق جوهرية علي متغير المستوي الاجتماعي، الاقتصادي ، الثقافي عمليات المواجهة الخاصة بالتوجه إلي الدين , ,التنفيس الانفعالي لصالح المنخفضات في المستوي الاجتماعي ، الاقتصادي ، الثقافي .
كما وجدت فروق جوهرية علي متغير الاستقلال الاعتماد على المجال الإدراكي في عمليات المواجهة الخاصة بالسلبية و لوم الذات , الانسحاب المعرفي, وإعادة التفسير, و التنفيس الانفعالي لصالح المعتمدات علي المجال.
توصيات الدراسة
وفى ضوء ما أسفرت عنه الدراسة الحالية يمكن اقتراح القيام بالدراسات الآتية :
1- الاهتمام بدراسة أساليب معرفية أخرى في علاقتها بمصادر وعمليات تحمل الضغوط
2- إعداد برامج إرشادية لمساعدة المرأة على التعامل مع الضغوط بشكل ايجابي للحد من الآثار السلبية للضغوط
3- إعداد دراسة للمقارنة بين الرجل والمرأة في عمليات مواجهة الضغوط وعلاقتها بالأساليب المعرفية المختلفة لكل منهما.
4- إعداد برامج إرشادية للأزواج لزيادة مشاركتهم في مسئولية تنشئة الأبناء للوصول الى أساليب التنشئة الاجتماعية المستقلة وذلك لتربية جيل مستقل عن المجال وبالتالي زيادة تفاعله مع متطلبات الحياة المتسارعة.