Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التربية وقضية التغير الاجتماعى من منظور اسلامى /
المؤلف
السمالوطى، ماجدة محمد امين.
هيئة الاعداد
باحث / ماجده محمد امين
مشرف / محروس سيد مرسى
مناقش / ابراهيم عصمت مطاوع
مناقش / عازه محمد سلام
الموضوع
التغير الاجتماعى.
تاريخ النشر
1994.
عدد الصفحات
239 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
11/12/1994
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

التغير نتيجة طبيعية فى الحياة وبدونة لا يمكن للحياة ان تسير او تتحرك لان التحرك نفسة يعنى التغير ففى الجمود فناء وموت وفى الحركة تجدد وتقدم والحياة بكل مظاهرها فى حركة وتغير ولكنة تغير محكوم بقوانين ونواميس لا يمكن ان يحيد عنها.
موضوع الدراسة وأهميته:
تعد قضية التغير الاجتماعى من القضايا التى أثارت اهتمام الفلاسفة والمفكرين منذ الماضى البعيد ، كما أنها موضع اهتمام كثير من العلماء والباحثين.
وللإسلام موقف متميز من التغير الإجتماعى حدث فى عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ، غير المجتمع الجاهلى من مجتمع قبلى طبقى يقوم على التنافس والصراع ، ويعانى من الفوضى الفكرية الاضطراب الدينى ، والأوهام والسيطرة وسلب الحقوق وعبادة الأصنام إلى مجتمع تسود فيه القيم الإسلامية الإنسانية السامية ، من خلال نظام شامل فى التغيير لا يتعارض أو يصطدم مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها مما يجسد صلاحية وصحة قيمه ومضامينه وأحكامه واتجاهاته.
ونجاح هذا الموقف بشكل لم يسبق له مثيل ، دفع الباحثة إلي محاولة التعرف على قضية التغير الاجتماعي من منظور إسلامي ووظيفة التربية في تغيير كل من الفرد والمجتمع. وهذا الدافع من قبل الباحثة إلى دراسة هذه القضية يعزى إلى الحاح الواقع الماثل أمامنا الذي ما زال يشهد فشلا متكررا للإيديولوجيات والنماذج المطروحة ، وانطلاقا من قضية الأصالة ، مما يفرض العودة إلى الإسلام ـ قرآنا وسنة ـ لاستلهام روح التغيير ومحاولة بعثها في كيان الوضع الراهن كسبيل لحل الأزمات والتناقضات الإنسانية ، بل وحل إشكالية التخلف.
وتتضح أهمية هذه الدراسة – أيضا – في مدى الإفادة منها ، فهناك الكثير من المؤسسات والجهات التي يمكن أن تستفيد من هذه الدراسة ، فعلى سبيل المثال لا الحصر، الجهات المسئولة عن تخطيط التعليم ، والمؤسسات المسئولة عن إحداث التغيير الهادف كالأزهر الشريف ووسائل الإعلام المختلفة والأسرة ، وكل الأجهزة المعنية ببناء المواطن المصري العربي المسلم.
أهداف الدراسة:ــ
تهدف الدراسة الحالية إلى:
- التعرف على طبيعة التغير الاجتماعي من منظور إسلامي في علاقته بالتربية.
- التعرف على دور التربية في عملية التغيير الاجتماعي من منظور إسلامي.