الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على طبيعة الظاهرة الصراعية ومفهومها فكثير ما كان يقع الخلط بين مفهومي الصراع والحرب، وبالشكل الذي دفع بعض المحللين إلى اعتبارهما مترادفين رغم أنهما بالقطع ليسا كذلك. وتنبع أهمية الدراسة من أن التطور في المسببات التي من شأنها تهديد الأمن الدولي وتدهور نظام الأمن الجماعي وعجزه عن تحقيق كافة متطلبات عمليات الاستقرار والسلام الدولي جعل من المحتم على الدول البحث في وسائل كافية وممكنة لإدارة مسببات التوتر الدولي والتي يمكن أن تتفاقم إلى حد اندلاع الحرب، أيضًا تنبع أهمية هذه الدراسة من أن أنماط التغيرات التي حدثت بعد الحرب الباردة قد تكون مختلفة وعنيفة في بعض الأحيان الأمر الذي يخلق بيئة مختلفة ليتنامى الصراع، فبالرغم من إقدام بعض الدول على انتهاج نوع من أنواع التعددية السياسية وتحطم التقاليد الستالينية واللينينية، إلا أن هذا التحول لم يتم سلميًّا فلقد أدى الوضع الاقتصادي المأساوي إلى حدوث كوارث وتوترات خطيرة. تساؤلات الدراسة: ويمكن صياغة الأهداف التي ترمي الدراسة إلى تحقيقها في صورة التساؤلات الآتية: 1- ما أهمية الظاهرة الصراعية؟ وما هي طبيعة الظاهرة الصراعية؟ وما الفرق بينها وبين النزاع المسلح؟ 2- ما هي أبعاد ظاهرة الصراع في العلاقات الدولية. 3- ما هي المراحل التي يسلكها تطور الصراع الدولي؟ 4- ما هي أشكال الصراع الدولي؟ وما هي الوسائل الدولية المقترحة لتهدئة الصراع ومنع تفاقمه؟ 5- ما هي طبيعة النظام الدولي في فترة ما بعد الحرب الباردة؟ وما مدى تأثيره على العملية الصراعية؟. |