الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أجريت هذه الدراسة للتعرف على تأثير استخدام أسلوبين من أساليب التدريب وهما (تكرار استخدام الوحدات التدريبية المتكررة خلال الوحدة التدريبية الصغرى) والآخر (تنوع استخدام الوحدات التدريبية خلال الدورة التدريبية الصغرى). حيث تعد محكاً يمكن الاعتماد عليه تقييم وتوجيه ووضع برامج التدريب للسباحين الناشئين طبقاً لمراحلهم السنية المختلفة وحسب تخصصاتهم. وتم اختيار 36 سباحاً من سباحي نادي الإسكندرية الرياضي وقد تم تصنيفهم إلى ثلاثة مجموعات: - المجموعة الأولى: المجموعة الضابطة وقوامها 12 سباح. - المجموعة الثانية: المجموعة المتكررة الأداء وقوامها 12 سباح. - المجموعة الثالثة: المجموعة المتنوعة الأداء وقوامها 12 سباح. وكانت أعمار السباحين تتراوح ما بين 15 – 17 سنة، وأجريت القياسات (القبلية – البينية الأولى – البينية الثانية – البعدية) ، وشملت القياسات: (السن – الطول – الوزن – وقياسات مهارية للتحمل العام – وتحمل السرعة والسرعة – وقياسات فسيولوجية – الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين – الدفع الأكسجيني الناتج – حجم ثاني أكسيد الكربون المستهلك). وأظهرت النتائج: تميز المجموعة التي تنوعت الأسابيع التدريبية لوحداتها عن المجموعة التي كررت الوحدات التدريبية خلال الدورة التدريبية الصغرى خلال القياس البعدي عن القبلي وتحسنت الحالة التدريبية للسباحين من خلال تحسن زمن الأداء ديناميكية النبض والقياسات الفسيولوجية. وقد أوصت الدراسة: باستخدام هذه القياسات في الدورات التدريبية المختلفة المتوسطة والكبرى على السباحين في مختلف التخصصات بالنسبة (للمسافة – وطرق السباحة المختلفة) وذلك لمتابعة دراسة وتفسير مستوى الطرق المختلفة للتدريب باعتبارها مؤشراً للحالة التدريبية للسباحين من خلال الموسم التدريبي والاستفادة منها في وضع البرامج التدريبية. |