الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ثانيًا: أهمية الدراسة تنبع أهمية هذه الدراسة من مجموعتين من الاعتبارات هما: أولًا: الاعتبارات العلمية وتتمثل فيما يلي: 1- أنه في حدود علم الباحث لا توجد دراسة سابقة تناولت بالرصد والتحليل والتقييم أداء المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة بالمعنى المحدد في هذه الدراسة، فكل الدراسات السابقة التي تمكن الباحث من رصدها تناولت الموضوع من منظور دستوري قانوني جوهره دراسة المجلس من زاوية السلطات والصلاحيات وأساليب التشكيل، وبهذا المعنى فإن الدراسة بالمنهاجية التي يتم بها تناول الموضوع تعتبر غير مسبوقة. 2- إن المؤشرات الإجرائية التي تعرضها الدراسة لتقييم أداء المجلس الوطني يمكن تطبيقها على مؤسسات تشريعية أخرى سواء في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى أو غيرها من الدول، مما يسمح بإجراء مقارنات علمية بين المؤسسات التشريعية في أكثر من دولة، وهو ما يساعد على بناء نظريات جزئية أو وسطية في تحليل متغير أداء المؤسسات التشريعية. 3- إن الدراسة تشكل استمرارية للجهد الأكاديمي للباحث حيث سبق له أن أعد رسالة ماجستير تحت عنوان (تطور المؤسسات التشريعية في دول مجلس التعاون الخليجي من 1990 إلى 1998) دراسة مقارنة. ثانيًا: الاعتبارات العملية لأهمية الدراسة وتتمثل فيما يلي: 1- أنه من خلال هذه الدراسة يمكن الوقوف على أهم العوامل التي أثرت على فاعلية المجلس الوطني الاتحادي في ممارسته لسلطاته وصلاحياته، مما قد يفيد في معالجة السلبيات على النحو الذي يسمح بتطوير أدائه. 2- أن هناك حوارًا داخل دولة الإمارات بشأن أهمية تعزيز دور المؤسسات الاتحادية بما فيها المجلس الوطني، ومثل هذه الدراسة تفيد في التعرف على مجالات وآليات تعزيز دور المجلس. |