Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة الفن الروائي في الويز للكاتب فيليب بوسان /
الناشر
وائل فؤاد نجيب،
المؤلف
نجيب، وائل فؤاد.
الموضوع
القصة الفرنسية تاريخ ونقد
تاريخ النشر
2000 .
عدد الصفحات
264 ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

أكد فيليب بوسان آن التاريخ و الموت و الزمن والحب هي أفكار رئيسية تمثل معا محور أعماله الأدبية أثناء الحركة الاشتراكية التي وقعت في فرنسا في مايو من عام ثمانية و ستون بعد التسعمائة و الألف شهد الكاتب فيليب بوسان قصة حب فاشلة تتشابه أحداثها مع قصة الأبطال جولي وسان برو استنتج الكاتب آن الإنسان لا يتحرر بسهولة من المفاهيم المغلوطة و هذا يفسر سر تكرا رنا نفس أخطاء الأجداد ادعي الكاتب آن التاريخ يترك أثره علي كل فرد منا و برهن علي ذلك باستنتاجه الأساسي ”نحن دائما نحن انفسنا لا نتغير علي الرغم من مرور الزمن ”يريد الكاتب في عمله ”الويز”ان يشجع البشر علي آن يعيدوا النظر بطريقة موضوعية في أحداث الماضي و آن يستفيدوا من أخطاء الآخرين و آن يجددوا طريقة رؤيتهم و تفكيرهم في الأشياء
نقصد بمصطلح ”الفن الروائي”مجموع الوسائل التي استخدمها الكاتب في تأليف عمله الأدبي و تمثلت إشكالية البحث في آن دراسة نوع المصنف الأدبي تظهر آثار الكاتب و الرواي الأساسي و الشخصية الرئيسية و قد درسنا الفن الروائي في ”الويز”في أربعة فصول
في الفصل الأول و عنوانه تعدد الأصوات و تداخلها طرحنا الأسئلة التالية و هي مرتبطة بالبنية الروائية لنص ”الويز”هل هذا النص هو سيرة ذاتية لشخصية خيالية؟هل يحكي النص راوي وحيد أم آن الكاتب قد ترك أثاره في النص ؟هل يمكننا في هذه الحالة آن نبني تحليلنا علي نظرية جيرار جونت و هي التي تؤكد اختفاء الكاتب من النص و ظهور الراوي الأساسي بشكل واضح ؟أم يجب علينا مراجعة النظرية التي تتبناها كات همبرجر و هي التي تعتقد بالاختفاء الكامل للراوي من النص
بعدما لاحظنا بعض أثار للكاتب في هذا النص الذي تم سرده باستخدام ضمير ألانا المتكلم رأينا انه من الأفضل آن نحدد بوضوح نوع المصنف الأدبي الذي تندرج الرواية الطويلة ”الويز” وفقا لدراسات فيليب لوجون استنتجنا انه ”الويز”هي سيرة ذاتية لشخصية خيالية و أكد هذا الاستنتاج أهمية اتخاذ موقف وسط بين النظريات السردية لجونت و كات همبرجر وهي تكمل بعضها البعض بعد ذلك درسنا علاقة الراوي الأساسي بما يسرده من أحداث و حاولنا تحديد هوية المتلقي الخارجي للعمل الأدبي و كذلك تحليل الوظائف المختلفة للراوي تجاه المتلقي
وفقا للخصائص المختلفة للنص
و في الفصل الثاني و عنوانه المحتوي السردي أردنا التأكد من فكرة إذا ما كان بوسان قد أطال حقا المحتوي السردي لرواية الويز الجديدة للكاتب جون جاك روسو كما سبق له و آن صرح أثناء مقابلته لي في فرساي في فرنسا أردنا إظهار بعض نقاط الاختلاف و التشابه بين المحتوي السردي لرواية روسو و قصة بوسان.استنتجنا آن المحتوي السردي لرواية الويز لا يعد امتدادا لرواية الويز الجديدة.لكن عوضا عن ذلك كرر الكاتب فيليب بوسان نفس الحبكة الموجودة في رواية روسو في روايته الويز و لكنه استعان بخلفية سياسية و اجتماعية و سردية اخري.تحدث الكاتب في النص الأدبي عن أحداث وقعت قبل و أثناء ثورة يوليو من عام تسع
و ثمانين بعد السبعمائة و الألف لكي يعبر عن أحداث الحركة الاشتراكية في فرنسا في عام ثمانية وستين بعد التسعمائة و الألف و لقد منحت تلك النقلة التاريخية و كذلك القضايا الاجتماعية التي تناولها الكاتب طبيعة آن تكون الويز رواية ذات بعد اجتماعي وطبيعتها التدليلية نحن أمام نص يتشابك فيه الخيال و التفكير المتعمق معا.
و في الفصل الثالث و موضوعه دراسة الشخصيات انطلقنا من نفس الافتراضية بان ”الويز” رواية تتعرض لقضايا اجتماعية. هل هذه الشخصيات تعد ابتكارا صرفا و خلقا كاملا و بسيط قام به الكاتب بوسان ؟أم أنها محاكاة لشخصيات جون جاك روسو؟ام انهم مزيج من الاثنين؟ساهمت علاقات تداخل النصوص و نظرية البؤرة لجونت و كذلك نظرية النماذج الإيجابية و السلبية في الإجابة علي كل هذه الأسئلة.
و في الفصل الرابع و الذي عنوانه التفاعل ووظائف الضمائر انصب اهتمامنا علي دراسة
التفاعل بين الشخصيات ووظائف الضمائر (أنا و أنت و نحن و انتم) لقد أردنا في هذا الفصل آن نوضح تفرد استخدام الكاتب لبعض منها و كذلك أثار كلا من الكاتب و الراوي الرئيسي و و و الشخصية الأساسية لان الويز عملا أدبيا يحكي سيرة ذاتية لشخصية خيالية
في النهاية خلصنا آلي أنه لايمكننا فصل دراسة الشكل عن المحتوي و آلي آن ما استخدمه الكاتب من وسائل كانت دليلا علي وجود كلا من الكاتب و الراوي الأساسي و الشخصية الرئيسية في النص.