Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحليل الشبكي الإجتماعي لإنتشار المستحدثات الزراعية بإحدى قرى محافظة أسيوط/
المؤلف
عبد الغنى , محمد محمد محمد .
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمد محمد عبد الغنى
مشرف / احمد محمد صالح
مناقش / ابو زيد محمد الحبال
مناقش / مصطفى كمال حافظ
الموضوع
المستحدثات الزراعية- قري أسيوط.
تاريخ النشر
2010 .
عدد الصفحات
162ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم البيئة ، التطور والسلوك وعلم التصنيف
الناشر
تاريخ الإجازة
27/12/2010
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - الارشاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

بالرغم أن دراسات إنتشار المستحدثات بدأت منذ أكثر من ستين عاماً ، إلا أن معظم تلك الدراسات إفتقرت لتحليل الشبكات الإجتماعية لإنتشار المستحدثات ، مما دفع الباحث للإهتمام بإجراء هذه الدراسة وإستخدام التحليل الشبكي الإجتماعي كآداة جديدة في دراسة إنتشار المستحدثات الزراعية . وإستهدفت الدراسة بوجه عام تحليل إنتشار إحدى المستحدثات الزراعية وهو صنف الذرة الشامية هجين فري4 بإحدى قري محافظة أسيوط عن طريق التحليل الشبكي الإجتماعي ، وبوجه خاص تحقيق الأهداف التالية :
1. عرض إطار نظري لماهية التحليل الشبكي الإجتماعي وكيفية توظيفه لدراسة شبكات إنتشار المستحدثات الزراعية .
2. التعرف على الخصائص الشبكية للزراع المبحوثين داخل شبكات سماع وتبني ورفض مستحدث الذرة الشامية هجين فردي4.
3. إستكشاف الجماعات الفرعية داخل شبكات سماع وتبني ورفض مستحدث الذرة الشامية هجين فردي4.
4. مقارنة الخصائص الشخصية والشبكية بين المصدر والمستقبل في شبكات سماع وتبني ورفض مستحدث الذرة الشامية هجين فردي4.
5. التعرف على الخصائص الشبكية للزراع المبحوثين المرتبطة بكل من زمن السماع وزمن التبني داخل شبكات سماع وتبني مستحدث الذرة الشامية هجين فردي4.
6. تبيان العلاقة الإرتباطية بين الخصائص الشخصية للزراع المبحوثين وخصائصهم الشبكية داخل شبكات سماع وتبني مستحدث الذرة الشامية هجين فردي4.
تم إختيار قرية الكوردي – مركز صدفا لتكون مكاناً لإجراء هذه الدراسة بإعتبارها أقل قرى محافظة أسيوط من حيث عدد الزراع (72 حائزاً) ، وإكتفت الدراسة بتحليل شبكات مستحدث واحد فقط لصنف الذرة الشامية هجين فردي4 ، وتم جمع البيانات بطريقة الإستبيان بالمقابلة الشخصية ، وبعد جمع وتفريغ البيانات تبين أن هناك عشرة حائزين لا يزرعون الذرة الشامية ، وبالتالي يصبح عدد الزراع أعضاء الشبكات التي تم تحليلها 62 مزارعاً .

تم إتباع الخطوات التالية في تنفيذ التحليل الشبكي الإجتماعي :
1- تم جمع البيانات من كل مبحوث على حده حول أول مزارع سمع منه عن الذرة الشامية الهجين ، والمزارع الذين سعي المبحوث للحصول منة على المعلومات التي جعلته يتبني أو يرفض الذرة الشامية الهجين ، إضافة إلي زمن سماع كل مزارع وزمن تبنية للذرة الشامية الهجين ، وذلك حتى يمكن إجراء التحليل الشبكي الإجتماعي لإنتشار سماع وتبني ورفض المستحدث .
2- تم تحويل كل علاقة (سماع – تبني – رفض) بين المبحوثين إلي مصفوفة (بإستخدام برنامج التحليل الشبكي الإجتماعي) حتى يتسنى إجراء التحليلات والرسوم اللازمة .
3- تم إستخدام مجموعة البرامج الأشهر والأشمل في مجال التحليل الشبكي الإجتماعي (UCINET) في تنفيذ التحليلات الرياضية والرسوم ، وتم إستخدام أحدث إصدارات البرنامج التي أمكن الحصول عليها وهو الإصدار (6.199) الصادر بتاريخ 22/8/2008 من شركةAnalytic Technologies لبرامج التحليل الشبكي الإجتماعي .
4- تم إستخدام إختبار Fisher Exact Probability Test لمعرفة معنوية الإختلافات في الخصائص الشخصية والشبكية بين المصدر والمستقبل في شبكات سماع وتبني ورفض مستحدث الذرة الشامية هجين فردي4 .
5- تم الإستعانة بمجموعة البرامج الإحصائية للعلوم الإجتماعية SPSS لحساب معامل إرتباط الرتب لسبيرمان بين الخصائص الشبكية للزراع داخل شبكات سماع وتبني المستحدث المدروس وبين زمن سماعهم وزمن تبنيهم للمستحدث ، وكذلك بين الخصائص الشخصية والخصائص الشبكية للزراع داخل شبكات سماع وتبني المستحدث المدروس .
ويمكن تلخيص أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة فيما يلي :
1. علاقة الجوار سواء في السكن أو الحقل أو حتى علاقة الجوار العادية والتي يغلب عليها التعاون إضافة للعلاقات القرابية قد يكون لها دور محوري في تكوين شبكات سماع وتبني ورفض المستحدث الزراعي وهو ما يجب أن يؤخذ في الإعتبار لدي القائمين على عملية نشر المستحدثات الزراعية .
2. تميل إختيارات الزراع للتشابه داخل الشبكات الثلاث حيث أن هناك 53.4% من الزراع الذين تبنوا المستحدث كان مصدر تبنيهم له هو نفس مصدر سماعهم عنه ، 89.4% من الزراع الذين رفضوا المستحدث كان مصدر رفضهم له هو نفس مصدر سماعهم عنه .
3. الشبكة الأساسية وهي شبكة السماع عن المستحدث في مرحلة المجموعات المتفرقة حين تنفصل الشبكة لجزئين منعزلين تماماً أو مكونين 2-Components رغم وجود أكثر من محور أو ناسج للشبكة في كلا جانبيها ، الأمر الذي يتطلب من القائمين على نشر المستحدثات ربط المحاور المتعددة ببعضها البعض ، وتتمثل محاور الشبكة التي يجب ربطها ببعضها البعض في عصبتي الشبكة وهما الزراع أرقام (12 ، 41 ، 26 – 58 ، 39 ، 27) حتى تتسارع عملية إنتشار المعلومات حول هذا المستحدث والمستحدثات المشابهة .
4. الزراع أرقام (58 ، 39 ، 27)على الترتيب هم الزراع أصحاب أفضل الخصائص الشبكية إجمالاً بين زراع شبكتي سماع وتبني المستحدث فهم الأكثر قابلية للوصول من قبل الآخرين داخل الشبكة ، الأكثر قدرة على الوصول للآخرين بالإتصال المباشر عن طريق أقصر الطرق ، الأكثر قدرة على الوصول للآخرين من خلال خطوتين بالإتصال غير المباشر ، الأكثر وساطة بين زراع الشبكة ، الأكثر تمركزاً داخل الشبكة ، الأكثر إندماجاً داخل الشبكة ولكي يصبح أي منهم منعزلاً لابد من إزالة معظم نقاط الشبكة . إستطاع هؤلاء الزراع ترجمة وضعهم الشبكي الجيد داخل كلتا الشبكتين لقوة مكنتهم من السماع المبكر والتبني المبكر للمستحدث في السنة الأولي لدخوله القرية ، ثم جعلت منهم مصدراً للسماع والتبني المباشر وغير المباشر لمعظم زراع الشبكة .
5. الزراع أرقام (12 ، 26 ، 41) ذكروا ضمن الزراع الأكثر قابلية للوصول من قبل الآخرين داخل شبكة السماع عن المستحدث ، الأكثر قدرة على الوصول للآخرين بالإتصال المباشر عن طريق أقصر الطرق ، الأكثر إندماجاً داخل الشبكة ولكي يصبح أي منهم منعزلاً لابد من إزالة معظم نقاط الشبكة ، بالإضافة لأنهم الزراع الأفضل في خصائصهم الشبكية والأكثر ثأثيراً داخل شبكة رفض الذرة الشامية الهجين. إلا أنهم ليسوا من مبكري السماع عن المستحدث أو من مصادر السماع لعدد كبير من زراع الشبكة ( قوي خفية لابد من إستغلالها ) .
6. تأكدت أهمية الزراع الأفضل في خصائصهم الشبكية كأفراد اخل شبكة السماع عن الذرة الشامية الهجين وهم الزراع (58 ، 39 ، 27 - 12 ، 41 ، 26) على مستوى الجماعات الفرعية أيضاً ، فهم الزراع أعضاء عصبتي الشبكة ، والأكثر عضوية في العصب على بعد مسافتين ، والذين يتحكمون في عزل أكبر عدد من زراع الشبكة مما يضفي مزيد من القوة لموقعهم داخل الشبكة ، وبالتالي يجب التركيز عليهم من قبل القائمين على نشر المستحدثات الزراعية في القرية المدروسة.
7. إتضحت أهمية الزراع الأفضل في خصائصهم الشبكية كأفراد اخل شبكة تبني الذرة الشامية الهجين وهم الزراع (58 ، 39 ، 27) على مستوى الجماعات الفرعية أيضاً، فهم الزراع أعضاء العصبة الوحيدة داخل الشبكة ، والأكثر عضوية في العصب على بعد مسافتين ، كما أن عدم وجود أي منهم يعزل عدد كبير من زراع الشبكة ويحولها لأجزاء منفصلة . وبالتالي يجب التركيز عليهم من قبل القائمين على نشر المستحدثات الزراعية في القرية المدروسة .
8. تبينت أهمية الزراع الأفضل في خصائصهم الشبكية كأفراد داخل شبكة رفض الذرة الشامية الهجين وهم الزراع (12 ، 41 ، 26) على مستوى الجماعات الفرعية أيضاً، فهم الزراع أعضاء العصبة الوحيدة داخل الشبكة ، والأكثر عضوية في العصب على بعد مسافتين ، والذين يتحكمون في عزل أكبر عدد من زراع الشبكة مما يضفي مزيد من القوة لموقعهم داخل الشبكة ، وبالتالي يجب التركيز عليهم من قبل القائمين على نشر المستحدثات الزراعية في القرية المدروسة لإقناعهم بتيني المستحدث وبالتالي يمكن تحويل الزراع الرافضين لمتبنين للمستحدث .
9. إنفصال شبكة السماع عن المستحدث لمكونين أثر سلباً على إنتشار المستحدث وصنع فجوة زمنية فيما يتعلق بالسماع عن الذرة الشامية الهجين ، حيث أن الجانب الأيمن من الشبكة والذي يحوي 20 مزارعاً سمعوا عن الذرة الشامية الهجين ما بين عامي 2005-2006 أي بعد عامين إلي ثلاثة أعوام من دخوله القرية ، إضافة لأن 80% من زراع الجانب الأيمن مثلوا 84.2% من جملة من رفضوا الذرة الشامية الهجين.
10. بالرغم أن تلك الثغرة الإتصالية الناتجة عن إنفصال الشبكة لمكونين تمثل معوق أثر سلباً على إنتشار الذرة الشامية الهجين ، إلا أنها يمكن أن تكون بمثابة الفرصة لإنتشار أسرع للمستحدث إذا تم غلقها عن طريق الربط ما بين أعضاء العصب في كل جانب وهم الزراع أرقام (12 ، 41 ، 26 – 58 ، 39 ، 27).
11. تظهر الشبكات الثلاث أن العلاقة حول الذرة الشامية الهجين (السماع – التبني – الرفض ) تنتقل من داخل الشبكة إلي خارجها أي من المركز للسطح .
12. الطريق الأمثل لإنتشار المستحدث يتمثل في إنتقاله من الزراع الأكثر تمركزاً داخل الشبكة وهم الزراع الستة أرقام (58 ، 39 ، 27 ، 12 ، 41 ، 26) إلي باقي الزراع .
13. الزراع أصحاب أفضل الخصائص الشبكية وهم الزراع أرقام (58 ، 39 ، 27 ، 12 ، 41 ، 26) منهم إثنين فقط وهما رقما 58 ، 27 يحتلان مراكز قيادية داخل القرية (شيخ البلد والعمدة على الترتيب) في حين أن باقي الزراع لا يشغلون أي مراكز قيادية داخل القرية .
14. الزراع أرقام (58 ، 39 ، 27) متوسط أعمارهم 51.3 عاماً ، تراوحت سنوات تعليمهم ما بين 9 – 12 سنة تعليمية ، ثلثيهم يعملون بالزراعة كمهنة ثانوية ، تراوح عدد أفراد أسرهم من 7 – 10 أفراد ، بينهم مزارع واحد مسيحي ، جميعهم من مرتفعي الإنتماء المجتمعي ، متوسط حيازاتهم المزرعية 2.9 فدان ، ثلثيهم أعضاء في أكثر من منظمة ، جميعهم مرتفعي الإنفتاح على العالم الخارجي ، ثلثيهم سبق له السفر للخارج ، جميعهم لا يملكون آلات زراعية ، جميعهم يملكون حيوانات مزرعية، جميعهم مرتفعي الإتصال بمصادر المعلومات .
15. الزراع أرقام (12 ، 41 ، 26) متوسط أعمارهم 40 عاماً ، ثلثيهم من الأميين ، ثلثيهم يعملون بالزراعة كمهنة أساسية ، تراوح عدد أفراد أسرهم من 2 – 4 أفراد ، جميعهم مسلمين ، ثلثيهم منخفضي الإنتماء المجتمعي ، متوسط حيازاتهم المزرعية 6 قيراط ، جميعهم أعضاء في منظمة واحدة ، ثلثيهم متوسطي الإنفتاح على العالم الخارجي ، ثلثيهم لم يسبق له السفر للخارج ، جميعهم لا يملكون آلات زراعية ، ثلثيهم لا يملكون حيوانات زراعية ، جميعهم متوسطي الإتصال بمصادر المعلومات .
16. إذا كان بناء الشبكة يميل لتكرار نفسه عبر الزمن لنفس الأفراد في الموضوعات المتشابهة ، فإنه يتنوع بتنوع المواقف ، حيث يلاحظ إنخفاض نسب الزراع الذين يستشيروا نفس مصدر سماعهم أو تبنيهم أو رفضهم للمستحدث إلي 46.8% ، 53.5%، 21.1% على الترتيب في تربية المواشي ، وتصل إلي 48.8% ، 55.8% ، 15.8% على الترتيب في حل الخلافات ، بينما كانت تلك النسب 79% ، 95.4% ، 78.9% في الموضوعات الزراعية والتي ينتمي إليها المستحدث المدروس ، أي أن بناء الشبكات الثلاث يتنوع بتنوع المواقف ، وبالتالي فإن الفرص والأعباء المتعلقة بإنتقال المعلومات والتأثير داخل القرية يتشارك فيها أشخاص مختلفين ، وبالتالي لابد من دراسة وتحليل شبكات مستحدثات متنوعة لمعرفة طبيعة وخصائص البناء الشبكي في الموضوعات المختلفة والإستفادة من ذلك في الإسراع من نشر المستحدثات المختلفة .
17. لا يعني سماع المزارع المبكر عن المستحدث أو تبنية المبكر له أن يكون مصدراً للسماع أو التبني لزراع آخرين ، بدليل عدم إرتباط درجة إستقبال العلاقات للمزارع بسماعة المبكر أو تبنية المبكر للمستحدث .
18. للعلاقات غير المباشرة أهمية كبيرة في إنتشار المستحدث ، بدليل إرتباط درجة الوصول على مرحلتين للمزارع بسماعة المبكر وتبنية المبكر للمستحدث .
19. الزراع الأفضل في الخصائص الشبكية أعضاء العصبة الواحدة هم الأقل فيما يتعلق بتشابه علاقاتهم داخل الشبكة ، كما أن أغلب الزراع سمع عن المستحدث وتبني المستحدث بعد سماع وتبني هؤلاء الزراع المختلفين بنائياً .
20. يتشابه مصدر ومستقبل علاقات سماع وتبني ورفض المستحدث في أغلب الخصائص الشخصية ويختلفوا في أغلب الخصائص الشبكية .
21. يرتبط زمن سماع الزراع لأول مرة عن المستحدث إرتباطاً موجباً بكل متغير من متغيرات : عدد الزراع الذين يمكن للفرد الوصول إليهم ، متوسط الطرق الجيوديسية من المزارع إلي باقي الزراع كل على حده ، ويرتبط إرتباطاً سالباً بكل متغير من متغيرات : عدد النقاط التي يجب إزالتها حتى يفقد المزارع إتصاله بالآخرين ، درجة الوصول على مرحلتين للمزارع ، تمركز الزراع المبني على القرب كل على حده .
22. يرتبط زمن تبني الزراع لأول مرة للمستحدث إرتباطاً موجباً بكل متغير من متغيرات : عدد الزراع الذين يمكن للفرد الوصول إليهم ، متوسط الطرق الجيوديسية من المزارع إلي باقي الزراع ، ويرتبط إرتباطاً سالباً بكل متغير من متغيرات : درجة الوصول على مرحلتين للمزارع ، تمركز المزارع المبني على القرب كل على حده .
ثانياً: التوصيات :
في ضوء النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة يمكن الخروج بالتوصيات الآتية :
1. إستخدام التحليل الشبكي الإجتماعي لفهم شبكة العلاقات الإجتماعية بين السكان الريفيين في مختلف الموضوعات الزراعية والإجتماعية لما لذلك من أهمية في إستكشاف مفاتيح ومداخل تنمية القرى ، والذي يمثل أحد أهم متطلبات التنمية الريفية والعمل الإرشادي الزراعي .
2. دراسة وتحليل شبكات مستحدثات متنوعة لمعرفة طبيعة وخصائص البناء الشبكي في الموضوعات المختلفة والإستفادة من ذلك في الإسراع من نشر المستحدثات المختلفة .
3. الإنتشار الحالي للذرة الشامية الهجين عشوائي غير مقصود ولابد من تدخل مرشد القرية المدروسة بتوجيه الزراع أعضاء العصبة الأفضل في خصائصها الشبكية داخل شبكة تبني المستحدث وهم الزراع أرقام (58 ، 39 ، 27 ) لإقناع الزراع أعضاء العصبة الأفضل في خصائصها الشبكية داخل شبكة رفض المستحدث وهم الزراع أرقام (12 ، 41 ، 26) بتبني المستحدث ، وبالتالي يمكن تحويل الزراع الرافضين لمتبنين للمستحدث .
4. يمكن لمرشد القرية الإعتماد على الشبكات الحالية في نشر المستحدثات الزراعية المشابهة للمستحدث الحالي – لحين تحليل شبكات تلك المستحدثات - ، وذلك من منطلق أن بناء الشبكة يميل لتكرار نفسه عبر الزمن لنفس الأفراد في الموضوعات المتشابهة . كما أن أعلى نسب للزراع الذين يستشيروا نفس مصدر سماعهم أو تبنيهم أو رفضهم للمستحدث كانت في الموضوعات الزراعية والتي ينتمي إليها المستحدث المدروس .
5. لابد من تدخل المرشد في شبكات المستحدثات الزراعية المشابهة حتى لا تتكرر نقاط ضعف الشبكات الحالية مستقبلاً عن طريق أن يبدأ المرشد بإدخال المستحدث للقرية بداية من الزراع أعضاء عصبتي شبكة السماع وهم الزراع أرقام (12 ، 41 ، 26 – 58 ، 39 ، 27) ، مع التأكد من إتصال أعضاء العصبتين ولو برابطة واحدة على الأقل حتى لا تنفصل الشبكة وتحدث فجوات زمنية تؤثر سلباً على إنتشار المستحدث، مع ضرورة تجنيد الزراع الستة و إقناعهم بالمستحدث أولاً وبضرورة مشاركتهم في عملية إنتشاره ثانياً .
6. يجب توجيه المرشد للزراع أرقام (58 ، 39 ، 27 ، 12 ، 41 ، 26) في شبكات المستحدثات الزراعية المشابهة كل لإقناع من حوله من الزراع ، أي تحويل هؤلاء الزراع المؤثرين من مستقبل للعلاقة إلي مصدر للعلاقة حتى يتسنى الإسراع من تبني المستحدث .