![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر مشكلة العقم من أكبر مشكلات هذا العصر و تعد نسبتها من 10-20% بين الأزواج , و يمثل الجانب الذكري ما يقرب من 50% من هذه المشكلة, و يعد مرض فقد الحيونات المنويه أو نقصها الشديد من أكثر أسباب العقم حدة و بالاخص النوع الناتج عن عدم انسداد القنوات الدافقه و ذلك لأنه في أغلب الأحيان يكون لسبب وراثي. و قد أكدت دراسات التحاليل الجزيئية علي أن نسبة من مرضي فقد الحيونات المنوية أو نقصها الشديد ينتج عن فقد جزء أو أكثر من الصبغي واي المسئول عن الذكورة و بالاخص فقد اجزاء من منطقة تسمي عامل فقد الحيوانات المنوية (ايه. زي. اف) الموجودة علي الصبغي واي , هذه المنطقه مقسمة الي ثلاثة اجزاء هم ”ا” و ”ب” و ”ج” و كل منهم له وظيفته تبعا للجينات التي يحتوي عليها. قامت كثير من الدراسات من جميع أنحاء العالم باحصاء نسبة حدوث فقد جزء أو أكثر من منطقة (ايه. زي. اف) لدي الذكور و المصابين بالعقم نتيجة فقد الحيوانات المنوية او نقصها الشديد و كانت نسبة الحدوث ما بين 0,7- 34,5% مما تمثل نسبة ليست بالقليلة من مرضي الذكور المصابون بالعقم. منذ فترة قصيرة لم يكن هناك علاج لهؤلاء المرضي و لكن مع تطورطرق علاج العقم و من اشهرها التلقيح الصناعي, اصبح هناك أمل لهؤلاء المرضي في الانجاب و لكن هذا يعرض ذريتهم من الذكورلخطر انتقال نفس المرض وراثيا, و بالتالي اصابتهم بالعقم. |