Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Update management of Urinary Tract Infection in Infants and children /
المؤلف
Ibrahim, Fatma Mohammed Mahmoud.
هيئة الاعداد
مشرف / سمية السيد مصطفي هدهود
مشرف / إسماعيل عبد العليم حسان
باحث / فاطمة محمد محمود
الموضوع
Department of Pediatrics.
تاريخ النشر
2010 .
عدد الصفحات
126 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
2/10/2010
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - طب الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 132

from 132

Abstract

العلاج الحديث لالتهابات المسالك البوليه عندالاطفال
تعد التهابات المسالك البوليه من الأمراض الشائعة الهامة التي تصيب الاطفال.
وتصيب الاناث اكثر من الذكور في مختلف مراحل العمرفيما عدا الاشهر الثلاثة الاولى حيث تصيب الذكوربشدة اكثر. ثم تصبح نسبة إصابة الأطفال الإناث 3% و الأطفال الذكور 0.08% في سن خمسة أعوام من العمر. و يرجع ذلك بسبب قصر مجرى البول الخارجي في الإناث عنه في الذكور، و كذلك قرب فتحة البول من فتحة الشرج و بالتالي سهولة انتقال البكتريا إلى مجرى البول الخارجي ثم المثانة.
ومن أهم الأسباب الاصابة بالميكروبات البكتيرية والفيروسية والفطريةوالالتهاب قد يصيب المسالك البولية السفلية أوالعلوية.وتكررالاصابةقد ينتج من عدة عوامل:
1. العيوب الخلقية في المسالك البولية وأكثرها شيوعا:الارتداد البولي من المثانة الى المسالك البولية العلوية والكلى.
2. المثانة العصبية وتتنتج من عيوب خلقية او مكتسبة للحبل الشوكي.
3. الامساك المزمن.
وقد تختلف الاعراض حسب عمر الطفل وموقع الالتهاب سفليا اوعلويا,فالأعراض في الطفل الصغيرتكون غيرمحددة وقد تتشابه مع أعراض أمراض أخرى مثل القيءوالاسهال ونقص الشهية والخمول وفي الأطفال الأكبر سنا فان التهابات المسالك البولية السفلى تسبب حرقان عند التبول وتكرار التبول وألم أسفل البطن وتغير لون ورائحة البول أما الالتهابات العلوية فتسبب ارتفاع بدرجة الحرارة وألم في خاصرة البطن وتغيرفي لون ورائحة البول والخمول وضعف الشهية.
و يتم التشخيص النهائي عن طريق عمل تحليل و مزرعة بول لمعرفة نوع البكتريا المسببة للالتهاب و تحديد المضاد الحيوي المناسب. وتستغرق النتيجة من 48-72 ساعة للحصول عليها.
و لتحليل البول بطريقة سليمة يجب مراعاة الآتي:
• في الأطفال الحديثي الولادة عندما يصعب أخذ العينة عن طريق مجرى البول لوجود التهابات موضعية مثلا. فيتم أخذ عينة من البول عن طريق ابرة يتم ادخالها فوق العانة الى داخل المثانة البولية.
• في الأطفال الرضع يتم جمع عينة البول عن طريق وضع كيس بلاستيكي معقم يتواجد في الصيدليات، أو عن طريق استخدام قسطرة بولية
• في الأطفال الأكبر سنا تجمع العينة في إناء معقم. و يجب مراعاة ترك أول قطرات من البول ثم يؤخذ البول الذي يليها و يتم إزالة الإناء قبل انتهاء آخر قطرات من البول.
تشخيص العوامل المسببة باخذ التاريخ المرضي للطفل ووالديه والكشف الطبي السليم وعمل الاشعة فوق الصوتية وفحوصات تصويرية أخرى عند الحاجة مثل:
1. سونار الكلى والمثانة البولية والدوبلر الملون ، ويمكن من خلاله مشاهدة الكلية والمثانة عن طريق الموجات الصوتية. ولكن لا يمكن معرفة مدى أداء الكليتين بهذه الطريقة.
2. الأشعة الملونة للمسالك البولية عن طريق القسطرة “MCUG micturition cystourethrogram” ويمكن فحص المثانة والاحليل بواسطة حقن مادة معينة يمكن مشاهدتها عن طريق الأشعة. وتساعد هذه الأشعة على التعرف على شكل وحجم المثانة والأحليل. ويتم أيضا معرفة وجود ارتجاع أو انسداد في المسالك البولية. ويساعد الفحص أيضا على معرفة قدرة المثانة على تفريغ البول بشكل طبيعي وتام.
3. الأشعة النووية “ Nuclear Scan” : ويتم خلالها حقن مادة مشعة مخففة عن طريق الوريد لمشاهدة أداء الكليتين والتأكد من عدم وجود ندوب في الكلى بسبب الالتهابات السابقة. كما يمكن مشاهدة كيفية تفريغ البول من حوض الكليتين الى الحالبين. وكمية الأشعاع التي يتعرض لها الطفل بهذه الطريقة تكون عادة أقل من كمية الأشعاع التي يتعرض لها بواسطة الأشعة التقليدية.
4. قياس الضغط الديناميكي للمثانه (URODYNAMIC).
5. قياس كمية البول المتبقية في المثانة البولية.
6. فحص المثانة والاحليل بالمنظار.
7. الفلورسكوبي لحركة الحالب وهويساعد في تشخيص وعلاج الارتداد البولي في الأطفال.
8. تصوير الكلية بواسطة ال (DMSA .RENAL SCAN
ومن الفحوصات الإضافية الحديثة التي تساعد في التشخيص و التفرقة مابين الالتهابات العلوية والسفلية . ( Serum procalcitonin)
ومن مضاعفات تكرار الالتهاب البولي حدوث تليف بالكلى وفشل كلوي وارتفاع بضغط الدم والالتهابات البوليه العلوية قد تؤدي الى تسمم حاد بالدم.
يتم علاج التهاب المسالك البولية عن طريق استخدام المضادات الحيوية وذلك بعد أخذ العينات المطلوبة من البول. ويتم استخدام مضاد حيوي أولي والذي عادة ما يعالج التهابات مجرى البول بشكل عام الى أن يتم الحصول على نتيجة مزرعة البول وتغيير المضاد الحيوي ان لزم حسب نوع البكتيريا وتأثرها بالمضاد الحيوي المستخدم.
الطريقة التي يعطى فيها المضاد الحيوي وعدد الأيام تعتمد على نوعية الالتهاب وشدته. وتعتمد أيضا على عمر الطفل. فعندما يكون الطفل حديث الولادة أو يعاني من أعراض شديدة أو يتقيء عند أخذ العلاج يعطى المضاد الحيوي عن طريق الوريد وحينها يحتاج الطفل للدخول الى المستشفى. ولكن عند عدم وجود هذه الموانع يتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية التي تعطى عن طريق الفم. وتتغير فترة العلاج حسب الحالة وتكون عادة من 7-10 أيام ولكن قد يكون العلاج لفترات أطول. عدد المرات التي يعطى فيها العلاج تتغير أيضا حسب نوع البكتيريا والمضاد الحيوي المستخدم.
عادة ما يبدأ الطفل بالتحسن بعد استخدام المضاد الحيوي لمدة 24-48 ساعة ولكن قد تستمر بعض الأعراض لفترات أطول الى أن تنتهي تدريجيا. ولا بد أن يستمر بأخذ العلاج للفترة المحددة ويجب عدم التوقف عن استخدام العلاج لمجرد زوال الأعراض حيث قد يؤدي ذلك الى انتكاس الحالة وعودة الالتهاب مرة أخرى وأيضا اكتساب البكتيريا مناعة ضد المضاد الحيوي المستخدم.
ولقد أثبتت الدراسات الحديثة لعلاج الالتهابات البولية عند الأطفال أن تعاطي المضاد الحيوي لفترة قصيرة تتراوح مابين يومان إلى أربعة أيام لعلاج التهاب المثانة البولية الحاد هي فترة كافية للتخلص من البكتيريا ولا حاجة لاستخدام المضاد الحيوي لفترة أطول قد تصل إلى عشرة أيام وذلك أيضا لتقليل الإصابة بالآثار الجانبية للمضادات الحيوية.
وأثبتت الدراسات العلمية أنة يمكن علاج الالتهاب الكلوي الحاد باستخدام المضاد الحيوي بالفم لمدة عشرة أيام أو باستخدام المضاد الحيوي عن طريق الحقن فالوريد لمدة يومان إلى ربعة أيام ثم يتبع بمضاد حيوي عن طريق الفم لمدة العشرة أيام المتبقية ومن أشهر هذه المضادات الحيوية السيفيكزيم,سيفتوبيوتين,الاموكساسيللين و حمض الكلافيولونيك.
اما العلاج الحديث للارتداد البولي فأنه قد تطور واصبح اسهل ويستغرق وقتا” اقل وبنسبة نجاح مابين 92 – 98% ويستطيع الطفل المريض ان يغادر المستشفى في نفس اليوم بعد إجراء العملية عوضا” عن البقاء لمدة عشرة أيام التي كان متعارف عليها سابقا” وان هذا العلاج الجديد يتم بواسطة المنظار الفيديوي وبدون جراحة-حيث يتم فيها حقن منفذ الحالب في المثانة بمادة تدعى (الميكروبلاست) ،وهذه المادة لاتسبب أي مضاعفات ومؤكدة طبيا” وبحثيا” منذ عشرات السنين في اوربا ،حيث تبقى هذه المادة في جسم الطفل ولاحاجه لازالتها واحيانا” قد يحتاج الطفل الى حقنه مره ثانية بعد عملية الحقن الاولى ،وبعد ذلك تختفي عند هؤلاء الاطفال مشكلة الارتجاع البولي .
الوقاية :
• عن طريق اعطاء المضادات الحيويةعلى شكل جرعة واحدة مسائية لفترة مستمرة لتجنب تكرار الالتهابات البولي.والمضادات الحيوية الأكثر استخداما هي نيتروفيورانتوين,الترايميثوبريم و كوترايميكسازول.
• تعليم الأطفال خاصة الإناث طريقة النظافة الصحيحة بعد قضاء الحاجة.
• مراعاة أن تكون الملابس الداخلية فضفاضة ونظيفة.
• علاج الامساك بشكل فعال ان وجد
• الاكثار من شرب الماء والسوائل