Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النظرية الانفعالية فى الفن/
الناشر
جامعة المنوفية.الاداب.الفلسفة
المؤلف
خلاف،رضا كمال
تاريخ النشر
2005
عدد الصفحات
221ص؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 406

from 406

المستخلص

اسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج تشير اليها الباحثة فى النقاط التالية : للانفعالات اهمية كبرى فى حياتنا سوء بالنسبة للشخص العادى او الفنان على السوء فهى تعبئ طاقتنا على مقاومة الخطر وقت ظهوره وهى غالبا ما تعود على الفرد فى صورة زيادة الدوافع ومقدرة كبرى على التكييف الاجتماعى وتكمن خطورتها فى كبتها وعدم التعبير عنها وهى الطاقة الدافعة لخلق العمل الفنى وعنصر هام فى تذوقه ومع ذلك ليست هى الاساس الوحيد الذى يقوم علية العمل الفنى بل هناك اركان اخرى لابد من توافرها الشكل والمضمون
2- جذبت النظرية الانفعالية كثيرا من المدافعين عنها لانها تخطط بعض نقاط الضعف التى وقعت فيها النظريات الجمالية السابقة مثل نظرية المحاكاة و النظرية الشكلية من تركيز هذه النظريات على ما يمثله العمل فقط اى درجة محاكاته للواقع كما فى نظرية المحاكاه او انتفاء الموضوع كليا كما فة النظرية الشكلية وجاءت بنظرة جديدة تؤكد ان هدف الفن هو التعبير عن كل ما يخص الفنان وكل مب يعبر عنه وعدم الاقتصار علىمجرد التعبير عما هو جميل فكل ما يعبر عن الفنان قابل للتعبير عنه جماليا
3- نظر افلاطون للفن على انه كيان يستمد نجاحه من خلال تمثيله للمثل العقلية وهو يتبدى من خلف ستائر الاحساس والحقيقة عنده هى العقلى والعقل عنده هو جوهر العمل الفنى ولهذا رفض افلاطون جميع الفنون التى تميزت بتاثيرها الانفعالى على المتلقى رغم اعترافه بهذا الاثر مبررا ذلك بانها تخرج الانسان بعيدا عن اطار رؤية الحقيقة العقلية .