Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة لمدى فاعلية تعديل السلوك المعرفي في خفض مستوى الاندفاعية لدى الأطفال /
الناشر
عبد الغني أحمد عكاشة،
المؤلف
عكاشة، عبد الغني أحمد
الموضوع
الأطفال - علم النفس
تاريخ النشر
1997 .
عدد الصفحات
182 ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 225

from 225

المستخلص

يمر الأفراد خلال نموهم بالعديد من الخبرات البيئية بالإضافة إلى أن استعداداتهم الوراثية تنحو بهم نحو التمايز فى الفروق فى الجوانب الجسمية والمعرفية والانفعالية والاجتماعية .
ولا تعمل التربية فقط على نقل المعارف العلمية والإنسانية لهم ، وإنما يمتد دورها أيضاً إلى تدريبهم على إنتقاء المعارف ، وطرق التفكير ومعالجة المعلومات .
ويختلف التلاميذ أثناء تناولهم للمقررات الدراسية حسبما يظهره أثناءملاحظة أدائهم ويعكس سمات شخصياتهم .
وقد إهتم كثير من الباحثين بدراسة ما يوجد بين التلاميذ من فروق فى مختلف جوانب الشخصية ، وتركز إهتمامهم بصفة خاصة على النشاط العقلى المعرفى ، مما كان له أثر بالغ فى التعرف على كيفية تناول أؤ تجهيز التلميذ للمدخلات ، ومن ثم طريقة إصداره للإستجابة على النحو الملائم .
أهمية البحث :
يعتبر بعد الإندفاع - التروى أحد الأساليب المعرفية الهامة التى يمكن أن تؤثر فى عملية التعلم ، فالطفل الإندفاعي لا يستطيع التركيز على التفاصيل والكلمات ، ويصعب حصر إنتباهه لفترة طويلة فى موضوع واحد وبالتالى تكثر أخطاؤه فى الجمل ذات الكلمات متعددة المعنى ،
وتشير نتائج البحوث إلى تزايد الإندفاعية بين الأطفال وتؤثر على مستوى الأداء المدرسى لهم حيث يكون الطفل المندفع أقل كفاءة من زميله المتروى .
ولذلك يتجه بعض الباحثين إلى تعديل الأسلوب الاندفاعى لدى التلاميذ بما يتناسب وأهداف التحصيل الدراسى ، وهذا التعديل فى الأسلوب المعرفى له أهمية خاصة تقودنا بالضرورة إلى أهمية خلق بيئة تعليمية أفضل وتأتى أهمية الدراسة فى إستخدام فنيات تعديل السلوك المعرفى لخفض الاندفاعية لدى الأطفال .
مشكلة الدراسة :
تكشف الدراسات التى تناولت أسلوب الاندفاع - التروى عن العديد من الجوانب التى لم تختبر بعد ، وقد أهتمت غالبية الدراسات المصرية التى تناولت هذا الأسلوب بطبيعة الاندفاعية وبعض المتغيرات المرتبطة بها ، ولكنها لم تتناول تعديل أو خفض الاندفاعية باستخدام الأساليب التدريبية المعروفة ، ومن بينها فنيات تعديل السلوك المعرفى .
وفى ضوء ما سبق تحاول الدراسة الحالية الإجابة على التساؤل التالى ” إذا كان لدينا عينة من التلاميذ يتسمون بالاندفاعية فهل يؤدى تدريبهم باستخدام فنيات تعديل السلوك المعرفى إلى خفض مستواها لديهم ؟
الفــــــروض :
1 - ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية (التعليمات الذاتية) فى كل من الزمن وعدد الأخطاء ، على مقياس الاندفاعية بين كل من التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لصالح التطبيق البعدى ” .
2 - ” توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية (حل المشكلات) فى كل من الزمن وعدد الأخطاء على مقياس الاندفاعية بين كل من التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لصالح التطبيق البعدى ” .
3 - توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية (التعليمات الذاتية - حل المشكلات) فى كل من الزمن وعدد الأخطاء على مقياس الاندفاعية بين كل من التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لصالح التطبيق البعدى .
4 - توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات الدرجات البعدية للمجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية (التعليمات الذاتية) فى كل من الزمن وعدد الأخطاء على مقياس الاندفاعية لصالج المجموعة التجريبية .
5 - توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات الدرجات للمجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية (حل المشكلات) في كل من الزمن وعدد الأخطاء على مقياس الاندفاعية لصالح المجموعة التجريبية .
6 - توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات الدرجات للمجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية (التعليمات الذاتية - حل المشكلات) فى كل من الزمن وعدد الأخطاء على مقياس الاندفاعية لصالح المجموعة التجريبية .
7 - لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات الزمن للمجموعات التجريبية الثلاثة على مقياس الاندفاعية .
8 - لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات عدد الأخطاء للمجموعات التجريبية الثلاثة على مقياس الاندفاعية .
9 - لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية (التعليمات الذاتية) في كل من الزمن وعدد الأخطاء على مقياس الاندفاعية بين كل من التطبيق البعدى والتطبيق التتبعى .
10 - لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية (حل المشكلات) فى كل من الزمن وعدد الأخطاء على مقياس الاندفاعية بين كل من التطبيق البعدى والتطبيق التتبعى .
11 - لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية (التعليمات الذاتية ، وحل المشكلات) فى كل من الزمن وعدد الأخطاء على مقياس الاندفاعية بين كل من التطبيق البعدى والتطبيق التتبعى .
الأدوات المستخدمة :
1 - اختبار عين شمس للذكاء الابتدائى إعداد (القوصى - برادة - زهران ، 1974) .
2 - مقياس المستوى الاجتماعى الاقتصادى للأسرة إعداد (الشخص 1995) .
3 - مقياس الإندفاعية تقنين الباحث عن إختبار تزواح الأشكال المألوفة لكوجان .
4 - مهام برنامج تعديل السلوك المعرفى إعداد (الباحث) .
الأسلوب الإحصائى المستخدم :
1 - اختيار ” ت ” للكشف عن دلالة الفروق بين المتوسطات الخاصة بكل من المجموعات التجريبية والمجموعة الضابطة قبل البرنامج وبعده ، والمتابعة للتأكد من فاعلية البرنامج بالنسبة لكل المجموعات التجريبية بالإضافة إلى مجانسة المجموعات الأربعة لعينة الدراسة .
2 - تحليل التباين للكشف عن الاختلافات بين مجموعات الدراسة وذلك بعد تطبيق البرنامج .
نتائج الدراسة :
1 - توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية الثلاثة (التعليمات الذاتية - حل المشكلات - التعليمات الذاتية وحل المشكلات) فى الزمن وعدد الأخطاء لصالح المجموعات التجريبية على مقياس الاندفاعية .
2 - توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات الدرجات البعدية للمجموعات الضابطة والمجموعات التجريبية الثلاث (التعليمات الذاتية - حل المشكلات - الذاتية وحل المشكلات) فى الزمن وعدد الأخطاء لصالح المجموعات التجريبية على مقياس الاندفاعية .
3 - لا توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات الزمن وعدد الأخطاء بين المجموعات التجريبية الثلاثة فى التطبيق البعدى .
4 - لا توجد فروق دالة إحصائياً بين المجموعات التجريبية الثلاثة (التعليمات الذاتية - حل المشكلات - التعليمات الذاتية وحل المشكلات) فى الزمن وعدد الأخطاء على مقياس الاندفاعية .
ثانياً : التطبيقات التربوية :
من خلال النتائج التى توصل إليها الباحث فى دراسته الحالية يمكن اقتراح التطبيقات التربوية التالية :
- تنمية الأداء المعرفى للمعلم ، وتحسين اسلوبه التدريبى - لكى يتوفر للتلاميذ النماذج المناسبة لإكتساب المهارات المعرفية والوجدانية عند تعرضهم لمواقف اختبارية .
- أهمية متابعة التلاميذ الذين يتصفون بالاندفاعية فقد يندرج بعضهم تحت مسمى غير القادرين على الاستفاده من البرامج التعليمية .
- ضرورة الاهتمام بالاندفاعية وأخذها فى الاعتبار عند إعداد المناهج الدراسية وعند تعليمهم .
- إعداد برامج تدريبية للتلاميذ الذين يتصفون بالاندفاعية ليكتسبوا مهارات ضبط النفس عند مواجهتهم المواقف الطارئة أو غير المتوقعة بغرض تغيير الاستجابات المندفعة وتعديلها باستجابات أكثر تروياً .
- ضرورة العناية بالكشف عن التلاميذ المندفعين كوسيلة تشخيصية لعدم النجاح والتوافق المدرسى والتعوافق الاجتماعى فى مرحلة التعليم الأساسى .
- تبنى الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين لأساليب وفنيات تعديل السلوك المعرفى واستخدامها مع المجموعات الاندفاعية من التلاميذ من خلال تدريبهم أو كحالات فردية يتم التعامل معها بالمدارس أو العيادات النفسية خاصة أن نتائج الدراسات السابقة كشفت عن وجود علاقة بين الاندفاع والقلق والعدوان والتحصيل الدراسى والتحكم الداخلى والخارجى والتوافق الشخصى والاجتماعى .
ثالثاً : الدراسات المقترحــــة
فى ضوء النتائج السابقة يقترح الباحث الموضوعات التالية لتكون أمام الباحثين المهتمين بهذا المجال :
- دراسة فاعلية فنيات تعديل السلوك المعرفى كفنية : الصمود أمام الضغوط ، إعادة البناء المعرفى ، توقف التفكير ، وغيرها من الفنيات الأخرى على التلاميذ المندفعين.
- استخدام فنيات تعديل السلوك المعرفى على عينات أخرى من التلاميذ ذوى المشكلات السلوكية (العدوان - السرقة - الإنحرافات - الإدمان - الهروب من المدرسة - الإخلال بالنظام المدرسى ، النشاط الزائد ) أو التلاميذ ذوى المشكلات النفسية (الإنطواء - الإكتئاب - القلق) أو المشكلات المعرفية (صعوبات الإدراك ، صعوبات الإنتباه ، صعوبات التفكير ، صعوبات التذكر ، صعوبات القدرة على حل المشكلات، صعوبات القراءة والكتابة والحساب) .
- إجراء دراسات عن الأساليب المعرفية الأخرى التى لم تتناولها الدراسات والبحوث العربية لإثراء الميدان التربوى فى هذا المجال .
- دراسة لمدى فاعلية استخدام فنيات وأساليب تعديل السلوك المعرفى على طلاب المرحلة الثانوية والتعليم الفني.