Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات القانونية لمبدأ نسبية أثر العقد
الناشر
كلية الحقوق - جامعة عين شمس
المؤلف
بيصار ، محمود عبدالحي عبدالله
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبد الحى عبد الله بيصار
مشرف / حمــدى عبد الرحمــن
مشرف / فيصــل ذكــى عبــد الواحــد
مشرف / محمد محى الدين إبراهيم سليم
الموضوع
العقود. القانون المدنى. القانون المدني ، العقد
تاريخ النشر
2009
عدد الصفحات
442 ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الحقوق - القانون المدنى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 422

from 422

المستخلص

يعتبر مبدأ نسبية اثر التصرفات القانونية العمود الفقرى للعلاقة التعاقدية ويقصد بهذا المبدأ انصراف أثر العقد فى ذمة الطرف دون الغير وقد مر مفهوم الطرف بمراحل ففى ظل القانون الرومانى كانت العلاقة التعاقدية تبرم فى اطار شكل معين وقد أثر ذلك على فكرة الطرف. هذا بالإضافة إلى ان العلاقة التعاقدية كانت تبرم وتنفذ بمنتهى البساطة وبالتالى لم يكن يثير نطاق مبدأ نسبية اثر التصرفات القانونية خلافا فى الفقه والقضاء. ومنذ بداية الثورة الصناعية فى أوروبا والتطور الذى لحق بمفهوم العلاقة التعاقدية من ناحية تنفيذها فقد ثار الجدل حول مفهوم الطرف وهل يقصد به الشخص الذى يساهم فى تكوين العلاقة التعاقدية فقط أم انه يشمل الشخص الذى يتأثر بتنفيذ العقد نتيجة لارتباطه بأحد طرفى هذا العقد بعلاقة تعاقدية. من هنا نشأ الخلاف ومحاولة منى لحسم هذا الخلاف تناولت فى الباب التمهيدى العوامل التاريخية ومبدأ نسبية اثر العقد وناقشت فكرة الشكلية باعتبارها احد العوامل التاريخية التى أثرت على مفهوم الطرف وأصبح الطرف وفقاً لفكرة الشكلية الشخص الذى قام بالإجراءات والطقوس والمراسم التى تكون منها العقد فقط. ووضحت مدى توغل فكره الشكلية فى أعماق نفوس الشعب الرومانى والعوامل التى ادت إلى انتشار الشكلية من حيث طبيعة ونظرة الشعب الرومانى والربط بين الدين والمعاملات والحالة السياسية والحالة الاقتصادية واثر ذلك على مفهوم الطرف. ثم بزوغ فكرة الإرادة وتسللها إلى عالم القانون وتحول الشكلية الرومانية إلى شكلية حديثة لا تلغى فكرة الإرادة بل تؤكدها. كما ناقشت النظرة الشخصية للالتزام باعتبارها العامل التاريخى الثانى الذى يتعانق مع فكرة الشكلية فى تحديد مفهوم الطرف وقصره على من شارك فقط فى تكوين العقد، حيث ان تلك النظرة تجعل الالتزام وثيق الصلة بشخص معين وبالتالى لا ينفك عنه إلى الغير.