![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نظر المصرى القديم إلى الحيوانات نظرة غير سطحية حيث كان يتأملها وتتباين نظرته إليها بين عوامل الرهبة والرغبه فهو يأمل ويرغب نفعها ويرهب ويخشى ضرها وكان دور الأسد في عقيدة المصريين القدامى دورا هاما وأثر هذا الدور إيجابيا على عديد من جوانب الحياة بصفة عامه والفن بصفة خاصة ويظهر تقديس المصرى القديم للأسد في تعدد المعبودات والآلهة بشكل أسد أو تلك التى أخذت من الأسد شكلا من أشكالها المتعددة وتعكس مجموعة الأعمال الفنية التي تصور الأسد كثيرا من مظاهر التقديس بل وتوضح بعض المعانى التى توصى بها الأوضاع التى صور الأسد بها ففى النحت تعددت أوضاع تصوير الأسد منها الرابض والجالس والراقد والمتحرك ومنها الرؤوس فقط ومن هذه الأوضاع المختلفة تختلف الأماكن التى توضع بها التماثيل فمنها ما يوضع عند البوابات رمزا للحماية ومنها ما يوضع في قدس الأقداس وهى هنا رمز التقديس أما تصويره متحركا فقد جاء من البيئة الطبيعية أما تصوير رأس الأسد فيبد وأنها كانت تمثل رؤوس تماثيل أو أنها مجرد عنصر زخرفى معمارى أو أناثى واتخذ المصرى القديم من شكل الأسد مادة للزخرفة استمدت إيضا المغزى من قوة الأسد أما الشكل المركب للأسد مع عناصر أدمية وحيوانية أخرى فكان لصفات خاصة يراد بها التعبير عن دورها في معتقداته كالعقاب أو الحماية أو غيرها ومن هنا كان إذا أراد التعبير عن الإفتراس والشراسة فيتخيل المخلوق برأس أسد . |