الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يُعد العمود الفقري من أكثر الأماكن تعرضا للأصابة بالأمراض الحالّه للعظم والتي تعتبر في معظمها أوراماً, مما يؤدي إلي ضـعف شـديد في جسم الفقرة مما يشكل خطـراً متزايــداً من إنكسـارهـا و إنضغاط الحبــــل الشوكــي و الذي يـؤدي بدوره إلي خـلل عصبي والشــعور بألم الظـهر والذي لا يمكن السيطره عليه بالمسكنات العادية. ولما كان مرضي هذه الأمراض في حالة عـامة متدهورة لا يمكــن أن تتحمــل الحــل الجراحي التقليدي في مثل هذه الأحوال كان لزاماً أن ينشأ حل غير تقليدي يمكن أن يتلائم مع ظروف هؤلاء المرضي ألا وهو تقويم الفقرات عن طريق الجلد و الـذي يمكن عمله تحت تأثير مخدر موضعي وعلي أكـــثر من مسـتوي من الفقــرات فى نفس الجلسة ولا يحتاج المريض للأقامة في المستشفي. لذا يعتبر تقويم الفقرات عن طريق الجلد من العمليات الواعــده والتــي تتقدم تقدما ملحــوظا من حيث طريقــة العمل و المــواد المستخدمة و كذا تعتبر من العمليات المفيده لمثل هؤلاء المرضي من حيث تدعيــم الفقــــرات و تخفيف الألــم بصورة ملحوظة كما أثبتت ذلك كثير من الدراسات. وحيث أن هذه العملية لها من المضاعفات التى تعتبر نـادرة الحــدوث والتـــي إن حدثت لا يصبح لها أثرا مرئياً علي المريــض فــي معظـــم الأحــوال أصــبح مـن الضــروري أن تجــري دراســات عديدة في مثل هذا الموضوع لبيان مدي تكلفتها المادية وأثرها علي المريض من خلال المتابعة طويلة الأجل و إقرارها من جانب منظمات الصحة العالمية من أجل هؤلاء المرضي الذين فشلت فيهم الحلول الطبيـة والجراحية التقليدية. |