Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العولمة الثقافية وتغير القيم الأسرية :
المؤلف
العراقى، مروة حسين عبده.
هيئة الاعداد
باحث / مروة حسين عبده العراقي
مشرف / مديحه أحمد عبادة قرطام
مشرف / أمينة محمد بيومي
باحث / مروة حسين عبده العراقي
الموضوع
وسائل الإعلام - الجوانب الأخلاقية - مصر. وسائل الإعلام - الجوانب الإجتماعية - مصر. الوعي الإجتماعي - مصر. الثقافة الجماهيرية - مصر. القيم الإجتماعية - مصر. التكنولوجيا - الجوانب الإجتماعية - مصر.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
367 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الثقافية
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية الآداب - علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

مشكلة الدراسة وأهميتها :-
تتمثل المشكلة البحثية للدراسة الراهنة في الإجابة عن تساؤل رئيسي مؤداه :
ما طبيعة التأثير الذي تحدثه العولمة الثقافية علي تغيير منظومة القيم الأسرية في الأسرة المصرية؟
ومشكلة الدراسة بالصياغة السابقة لا تمثل مجرد ترف فكري ولكن في الوقت الراهن تمثل ضرورة ملحة وعلي درجة كبيرة من الأهمية وتستمد هذه الأهمية وتلك الضرورة من خلال مجموعة من الأسباب لعل أهمها مايلي :-
أولا:- أهمية ماطرحته العولمة الثقافية بآلياتها – بما تتسم به من شمول وجذرية- من تساؤلات عديدة علي العقل العربي ويدور قسم لا يستهان به منها حول ماهية هذه العولمة الثقافية وتأثيراتها علي مختلف النظم الإجتماعية إضافة إلي العديد من التساؤلات التي ألحت علي عقول الكثيرين علي إتساع العالم وتم تناول هذه التساؤلات من زوايا ورؤي مختلفة ومتباينة وفقا لطبيعة السياقات الإجتماعية والثقافية التي إنطلقت منها رغم كثرة هذه الطروح وتنوعها فإن الحاجة إلي المزيد تظل قائمة وذلك لأن الرؤي المتباينة تخصب بعضها بعضا وتزداد ثراء بتجادلها الدائم ومن هنا تتأكد أهمية الكشف عن طبية هذه العولمة الثقافية وتأثيراتها.
ثانيا:- الأهمية المتزايدة لدراسة تأثيرات هذه العلومة علي تغير القيم الأسرية في الأسرة المصرية من منطلق أن القيم لها دور كبير في حياة الفرد وأساس بث القيم في الفرد يأتي في المرتبة الأولي علي الأسرة فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع بأكمله.
ثالثا :- الإيمان بأن المجتمع المصري وخاصة الأسرة المصرية لا تعيش بمعزل عن هذه التغيرات والتحولات العالمية ولذلك لايمكن فهم واقعنا المحلي إلا من خلال أعلي درجات التنظير والتجريد فمن يظل متصلا بواقعه المباشر غير متجاوزا له لايدركه في كليته وتركيبته وخصوصيته.
وهذا من ناحية يتفق مع ما أشار إليه ”ميللز” في مؤلفه الخيال السوسيولوجي من خلال فكرة جوهرية مؤداها أن الفرد صنيعة تايخ إجتماعي عام والمشكلات التي يعاني منها الأفراد لا يمكن حلها أو فهمها دون إدارك لمشكلات الأخرين ليس في المحيط المباشر ولا في المجتمع المحلي ولكن في الإطار العالمي.
ويتفق من ناحية أخري مع أشار إليه ”علي ليلة” وهو أن التحولات العالمية الراهنة تحتاج إلي حس أو خيال سوسيولوجي جديد قادر علي المغامرة قدرة هذا العالم الإنطلاق.
رابعا :- إتيان هذه الدراسة تحقيقا لإحدي المهام الأساسية لعلم الإجتماع وهي الإستجابة للتطورات والتحولات والتغييرات التي يشهدها العالم المعاصر وذلك لأن العالم يمثل وحدة أساسية تتطلب ملاحظة شاملة وبحث دقيق ولاشك في أن تحقيق هذه المهمة يضمن لعلم الإجتماع الخروج من أزماته القاسية ولعل إحدي النتائج المترتبة علي ذلك إتساع مجالات إهتمام علم الإجتماع وقدرته علي مواجهة المشكلات العامة.
خامسا :- التعرف علي رؤية عينة مجتمع قنا لأهمية الفضائيات كآلية العولمة الثقافية وتأثيرها علي تغير القيم في الأسرة المصرية لما تحمل أهمية في حد ذاتها لأن عينة مجتمع قنا هي التي تعكس المجتمع ككل وهي القادرة علي إعطاء صورة شبه كاملة عن المجتمع والكشف عن التأثيرات الإيجابية والسلبية لهذه التغيرات من جراء العولمة الثقافية والإستفادة منها في تدعيم وتماسك الأسرة والعمل علي زيادة ترابطها.